حتى فرقة الإنشاد تم إلغاؤهاهذه الفرقة الجميلة التي تشكلت مع بداية تأسيس معهد الفنون الجميلة (والذي أصبح هذا المعهد حبراً على ورق) ما علينا؟!بداية تشكيل فرقة الإنشاد كانت تضم الفنانة القديرة فتحية الصغيرة والفنانة الرقيقة أمل كعدل والفنانتين المعتزلتين ماجدة نبيه وكفى عراقي وكذلك الفنانة وفاء أحمد (الذي لا ندري لماذا اختفت)؟ ومن الفنانين نجيب سعيد ثابت وأنور مبارك وعبدالله الصنح وجميل العاقل وفهد شاذلي (رحمه الله) وكرامة ابن الوادي وآخرون وتعاقبت الأسماء مع المتغيرات وقدمت هذه الفرقة الكثير من الأعمال التراثية الجميلة والأغاني الجديدة بقيادة الموسيقار أحمد بن غوذل الذي قدم عطاء جميلاً ورائعاً.المهم هذه الفرقة انتهت تماماً من الوجود ولا أدري سر إلغاء النجاح سيظل سؤالاً وعلى القائمين بمثل هذه الأمور الإجابة علينا وجزاهم الله كل خير .[c1]الشعر الشعبي والمصير المجهول[/c]الشعر الشعبي هذا الموروث الوطني الجميل والذي نملك فطاحلة كباراً بهكذا مجال لم نعد نسمع له صدى مثلما كان قديماً وإن الشعراء مستمرين في عطائهم الإبداعي ولكن بعيداً عن الاهتمام من قبل من يهمه الأمر حتى لا نظل نتذكر فللشعر الشعبي أهمية قصوى ونحتاجه في حياتنا اليومية لأنه اللغة الأسهل والأقرب إلى قلوب كل أبناء الوطن فهو يناقش هموم المجتمع بشكل سلس وجميل وسهل وصوله إلى القلب ويفترض أن تكون له مهرجانات خاصة وتواصل دائم مثلما تعمل كل الشعوب بتراثها وفلكلورها وموروثها الذي يرصد تاريخ الوطن (نأمل أن نجد صدى لما طرحناه ومن حقنا أن نأمل)..[c1]فضائيتنا (يمانية) وامتناعها عن التسجيلات[/c]ما من فنان صغير أو كبير إلا ويشكو أن فضائية (يمانية) ترفض أي تسجيلات غنائية بكل ملل مستمرة بإعادة (جلسات سمر) التي مللنا من تكرارها بل والأدهى أنها لا تقدم كبار الفنانين ونتاجهم المسجل سلفاً وهناك عذر أقبح من ذنب..إن التسجيلات القديمة تمت بطريقة تختلف عن التطور في الأجهزة (البليد يمسح السبورة) لماذا لا تنشط الفضائية في إعادة نقل تلك الأعمال التي ترصد العصر الذهبي للأغنية اليمنية وما تلا ذلك من إنتاج، ثم وهو تساؤل هل لا توجد ميزانية لهذه الفضائية للتسجيلات الجديدة أكثر من فنان عنده مخزون غنائي رائع في انتظار السماح له بتسجيلها حتى كاد المبدعون يفقدون الأمل بظهورهم على تلك الفضائية من خلال أعمالهم، هل القصد من ذلك (لا سمح الله) إلغاء الجديد من العطاءات الإبداعية والفنانون ليس جميعهم بقادرين على (المطافحة) والسفر إلى صنعاء حتى يستجدوا الفرصة للتسجيل، أعرف الدكتور خالد عبد الكريم وهو شاب متفتح وعلى خلق وأحمله مسئولية هذا الهم (ولا يرمي المسئولية على غيره) عليه أن يتابع الجهات المختصة حتى لا نظل نتجرع القديم وبلادنا معطاءة يولد فيها كل يوم مبدع..
|
ثقافة
أكثر من قضية
أخبار متعلقة