طهران / 14أكتوبر / رويترز : قال مير حسين موسوي زعيم المعارضة الايراني على موقعه على الانترنت أمس الاثنين إن الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح التي اندلعت منذ اجراء انتخابات رئاسية أثارت نتائجها الجدل في يونيو حزيران الماضي ستستمر.وقال موسوي في بيان «المسار المطالب بالاصلاح سيستمر... المؤسسة يجب أن تحترم الدستور... لنحتشد من أجل احياء ذكرى قتلانا الاحباء يوم الخميس.»ويوم الاحد دعا موسوي ومهدي كروبي المرشحان المعتدلان المهزومان في الانتخابات السلطات الى السماح باقامة تجمع يوم الخميس في (المصلى الكبير) حيث يمكن أن يتجمع الآلاف لاحياء ذكرى ضحايا الاضطرابات.ودفعت الانتخابات التي جرت يوم 12 يونيو حزيران البلادالى أسوأ أزماتها الداخلية منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وأظهرت الانقسامات العميقة في صفوف النخبة الحاكمة.وتحدثت وسائل الاعلام الايرانية عن حالات وفاة عديدة بين المحتجين بعد الانتخابات من بينهم سهراب ارابيا ومحسن روح الله أميني.وتقول جماعات حقوق الانسان ان مئات الاشخاص من بينهم سياسيون بارزون موالون للاصلاح وصحفيون ونشطاء ومحامون احتجزوا في ايران منذ الانتخابات التي يقول معتدلون انها زورت لصالح الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد.وقال موسوي الذي كان رئيسا للوزراء في الثمانينيات ان الاعتقالات لا يمكن ان توقف الحركة الموالية للاصلاح.وأضاف «القتل والاعتقالات كارثة... الناس لن تنسى من كان وراء هذه الجرائم... أنا واثق من أن الهيئة القضائية ليست على علم بالعديد من الاعتقالات.«لا يمكن أن يصبح بلد يبلغ عدد سكانه 70 مليونا سجنا لهم كافة. كلما القوا القبض على الناس كلما زادت هذه الحركة.»وقالت وكالة الطلبة الايرانية للانباء ان كبير القضاة الايرانيين محمود هاشمي شهرودي أمر الهيئة القضائية يوم الاثنين بمتابعة قضايا المحتجين المعتقلين.وفي تحد لسلطة الزعيم الايراني الاعلى آية الله على خامنئي الذي صدق على اعادة انتخاب أحمدي نجاد قال موسوي ان النتيجة ستلحق الضرر بالمؤسسة الدينية.وأضاف «قام الناس بالثورة (الاسلامية) من أجل الحرية. اين هي هذه الحرية الآن..سيدمر هذا الوضع الجميع وسيضر بالنظام