خلال الـ 600 مليون سنة الأخيرة، تعرّضت القشرة الأرضية لكوكب الأرض إلى تغيرات كبيرة، ومرّت بدورات ومراحل عدة من تكوين الأحواض المائية وبناء السلاسل الجبلية ورافقت كل دورة ومرحلة حركات عنيفة أدت إلى انفجارات بركانية هائلة، مؤدية إلى تغيير مكوّنات الغلاف الجوي، وإلى دورات مُناخية (مراحل جليدية) ودورات (ما بين الجليدية)، استمر بعض منها ملايين السنين، وعليه يستند بعض العلماء بأنّ التغيرات المُناخية وتغير مكوّنات الغلاف الجوي وطبقاتها ومنها طبقة الأوزون تتحكم فيها جملةً من العوامل الأساسية الطبيعية وترجع إلى نشاط الشمس وعَلاقة الكواكب الأخرى بها ومنها كوكب الأرض، وأضيف أخيراً العامل الثانوي (دور البشرية)، تأثير النشاط الإنساني على تلوث مصادر الحياة والبيئة والغلاف الجوي ومكوناتها مؤدية وستؤدي إلى تشويه وتسريع التغيرات الطبيعية على كوكب الأرض وغلافها الجوي، حيث يؤثر انفجار البراكين إلى تغير نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي وإلى زيادة نسبة بخار الماء الذي يؤثر بدوره على تآكل طبقة الأوزون، ما يؤدي إلى زيادة إيصال الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض وإلى زيادة امتصاص الأشعة الحمراء مؤدية إلى زيادة تسخين الغلاف الجوي.هذا التحول عكس تأثيره المباشر على الحياة على كوكب الأرض مؤدياً إلى موت بعض النباتات والحيوانات والتأثير على المملكة الحيوانية والنباتية ومنها الإنسان.
|
ابوواب
التغيرات المناخية وطبقة الأوزون
أخبار متعلقة