أفراح صالح محمد أوضحت مروى جمال فيصل عضو شبكة الاطفال والشباب ، النائب السابقة لرئيس برلمان الاطفال (16 سنة) طالبة في سنة أولى ثانوي مدرسة باكثير بمحافظة عدن ، أن عضو البرلمان يتحمل مسئولية مناقشة حقوق الاطفال نيابة عنهم مع القيادة السياسية والجهات المختصة .وأشارت الى أنها أعدّت لهذه الورشة ( الاطفال ودورهم في المجتمع) لتفهيم الاطفال كافة حقوقهم وكيفية المطالبة بها ، وخروج الطفل من حالة اللاتفاؤل الى حالة التفاؤل، كما أنها وبعد لقائها العام الماضي مع الدكتور يحيى الشعيبي المحافظ السابق لعدن وجه بتعيين اخصائيين اجتماعيين في كل مدرسة ويشكر على ذلك ، ومع ذلك لا زالت هناك حالات عنف ضد الاطفال وبين المدرس والطالب ، أو بين الاطفال أنفسهم وأوضحت الأخت مروى أنه يؤمل وبعد الاجتماع مع المشاركين في ورشة الاطفال ودورهم في المجتمع والتي ترعاها المدرسة الديمقراطية( الأمانة العامة لبرلمان الطفل) الخروج بتوصيات سنحملها الى الأخ محافظ محافظة عدن لمساعدتنا في مجال الطفل والشباب .
وحول المطلب الاساسي للمشاركين في هذه الورشة قالت نريد طريقاً مفتوحاً للديمقراطية لدى الاطفال أي إتاحة الفرصة للرأي والرأي الآخر أن يمارس بينهم ومعهم .نريد أن ندافع عن حقوقنا كأطفال ، لأن لا أحد سيدافع عنّا ، والاطفال في عدن يمكنهم ذلك شرط أن تكون هناك إستجابة من الجهات المعنية فإنني أتقدم بطلب للوزراء ليفتحوا أبوابهم لهؤلاء الشباب والاطفال الذين يعتبرون عماد للمستقبل وقادة للوطن .وعن حاجتهم لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة قالت مروى جمال نريد أن يتعاونوا معنا لإقامة ورش خاصة بالاطفال لتوعيتهم وتثقيفهم حول حقوقهم وأن يكون هناك تواصل مع أعضاء برلمان الاطفال للمساعدة في حال حدوث أي عنف او مشكلة لهم .وحول برلمان الطفل ومقره بمحافظة عدن أوضحت أنه لا يوجد مقر خاص ، ويتم التجمع في أي مكان ( مقهى أو أي مكان عام ) ومن غير المهم وجود مقر لكن قد وعدنا الاخ أيوب ابوبكر مدير مكتب الشئون الاجتماعية بعدن أن يوفر لنا مقرا ونحن ننتظر .. الجدير بالاشارة أن عدد اعضاء البرلمان في محافظة عدن اثنان فقط ( بنت وولد) .
