جنيف / سويسرا (C N N) يحتاج الغلاف الجوي إلى نحو 15 عاماً اضافية لاستعادة طبقة الاوزون فوق الدائرة القطبية الجنوبية طبيعتها وللتخلص من التلوث .وقال علماء في منظمة المناخ الدولية ، التابعة للأمم المتحدة الجمعة ، ان طبقة الاوزون يمكن ان تعود إلى حالتها الطبيعية ويسد الثقب فيها عام 2065 بدلاً من 2050، كما كان يتوقع سابقاً.واوضح العلماء ان الثقب في طبقة الاوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية لم يتسع منذ اواخر تسعينيات القرن العشرين ، غير انه يتوقع حدوث فجوات اكبر في الاوزون في العقود المقبلة ، وفقاً للخبير في طبقة الاوزون غير براذن.وقال الخبراء انه مددوا فترة استعادة طبقة الاوزون لطبيعتها سنوات اضافية لان غاز الكلور وفلوركربون مازال يتسرب إلى طبقات الجو العليا ، من خلال غاز مكيفات الهواء واسطوانات الرذاذ والثلاجات ، حالياً ومستقبلاً، نقلاً عن الاسوشيتد برس.جدير بالذكر ان تضاؤل سمك طبقة الاوزون جراء المركبات الكمياوية المتسربة إلى الطبقات العليا في الجو ، يعرض الارض لاشعاعات الشمس المؤذية والضارة ، ولعل اخطرها الاشعاعات فوق البنفسجية ، والتي تسبب سرطان الجلد وتدمر النباتات الهشة الصغيرة خلال مراحل نموها المبكرة .يتشكل الثقب في طبقة الاوزون الرقيقة ، والتي تمتص الغازات الضارة ، مرة كل عام منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي ، في نهاية فصل الشتاء بالقارة المتجمدة الجنوبية في شهر اغسطس / آب ويظل يتسع إلى ان يصل إلى اكبر اتساع له في شهر سبتمبر / ايلول.وكانت مجموعة من العلماء اليابانيين قد رجحت في وقت سابق ان يتقلص ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل ، وربما يختفي نهائياً بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلور وفلوروكربون والغازات الاخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الاوزون.وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي اجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلور وفلوروكربون والغازات الاخرى المسؤولة عن ثقب الاوزون .
|
ابوواب
ثقب الأوزون.. لن يسد قريباً
أخبار متعلقة