مجور يرأس اجتماع اللجنة العليا لمعالجة آثار فتنة صعدة
صنعاء / سبأ :ناقشت اللجنة العليا لمعالجة آثار الفتنة في محافظة صعدة وحرف سفيان في اجتماعها أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور توجهات وأولوية إعادة الإعمار لما خلفته فتنة التخريب والإرهاب في المناطق المتضررة في مختلف المجالات والقطاعات التنموية والخدمية وبدرجة رئيسية مؤسسات الدولة التي تعرضت للتدمير من قبل عناصر التخريب والإرهاب.واطلعت اللجنة العليا على المصفوفة التنفيذية لإعادة الإعمار للفترة فبراير- يونيو 2009م ,حيث تم توجيه جميع الوزارات والجهات المعنية بمراجعة المصفوفة في ضوء المتغيرات الناشئة جراء حرب فتنة التخريب والإرهاب الأخيرة في صعدة وحرف سفيان ومراعاة إعادة تحديد الأولويات لمعالجة آثار الفتنة في مختلف القطاعات على أن يتم تقديم تقارير بهذا الشأن إلى الاجتماع القادم للجنة .كما وجه الاجتماع محافظ صعدة و مدراء المديريات والمدير التنفيذي لصندوق إعمار صعدة بالحصر الشامل لجميع الأضرار والمتطلبات العاجلة لمديريات صعدة وحرف سفيان وتقديم تقرير أولي إلى الاجتماع المقبل بحيث يتم التركيز بصورة مطلقة خلال هذه المرحلة على متطلبات تواجد السلطة المحلية لما تمثله من أهمية في نجاح جهود إعادة الإعمار واستقرارها وتكريس أجواء الأمن والسلام .وكان الاجتماع قد اطلع على المؤشرات الأولية حول آثار الفتنة على واقع التنمية المحلية في محافظة صعدة وحرف سفيان حيث تحدث الحاضرون حول الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنشآت السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية في المحافظة والأجهزة والآليات والمعدات التي تم نهبها وتدميرها فضلا عن مباني ومنشآت الجهات الخدمية كالمدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والاتصالات وغيرها إضافة إلى المشاريع التي كانت جارية في صعدة وحرف سفيان .واطلعت اللجنة العليا على تقرير الأمانة العامة لمجلس الوزراء المتضمن قوائم حصرية بالمشاريع والبرامج الخدمية والتنموية المقرة لمحافظة صعدة بالموازنة العامة والبرنامج الاستثماري للعام الماضي 2009م والتي حالت الفتنة الأخيرة دون تنفيذ الكثير منها ,إضافة إلى تقرير المدير التنفيذي لصندوق إعمار صعدة حول مجمل الأعمال التي تم انجازها من قبل الصندوق حتى تاريخ توقف نشاطه بسبب معاودة عناصر فتنة التخريب والإرهاب إشعال الفتنة العام الماضي .