لندن / 14 أكتوبر / متابعات :يستغل مانشستر يونايتد انشغال آرسنال وتشلسي المتصدرين بمسابقة كأس إنكلترا للانقضاض على الصدارة عندما يخوض مباراته المؤجلة ضد هال سيتي اليوم السبت.وكان خروج مانشستر يونايتد المفاجىء والمبكر من مسابقة الكأس أدى إلى تقديم موعد هذه المباراة إلى السبت بعد أن كانت مقررة منتصف الأسبوع المقبل.ويملك مانشستر يونايتد 47 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن كل من آرسنال الذي اعتلى الصدارة بفضل فوزه على بولتون منتصف الأسبوع الحالي، لكن فوزه على هال سيتي سيمنحه الصدارة مؤقتاً كونه لعب مباراتين أكثر من تشلسي.وبعد أن خاض مباراة الذهاب من الدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة منتصف الأسبوع بتشكيلته الكاملة ضد جاره مانشستر سيتي (2 - 1)، فإن مدرب مانشستر السير اليكس فيرغوسون قد يلجأ إلى إراحة بعض لاعبيه الأساسيين في محاولة لإدخار جهودهم لمباراة الإياب منتصف الأسبوع المقبل.واعتبر مساعد فيرغوسون مايكل فيلان أن فريقه في خط تصاعدي من حيث المستوى وقال في هذا الصدد: “لعبنا بطريقة جيدة أمام مانشستر سيتي وكنا الأفضل معظم فترات المباراة، ما نحتاجه الآن هو المحافظة على بعض الاستقرار في المستوى لكي ننافس على الألقاب بقوة”.في المقابل يعاني هال سيتي في أسفل الترتيب من شبح الهبوط وقد ضم إلى صفوفه المهاجم المصري الدولي عمرو زكي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم لتدعيم الفريق. غير أن زكي لن يشارك ضد مانشستر يونايتد لأنه ليس في كامل لياقته البدنية.وكان زكي خاض تجربة ناجحة في الدوري الإنكليزي الممتاز في صفوف ويغان تحديداً وتألق معه خصوصاً في النصف الأول من الموسم الماضي، لكن مدرب الفريق آنذاك ستيف بروس (يشرف على سندرلاند حالياً) لم يشأ تجديد عقده لأسباب مسلكية، فعاد إلى الزمالك ومنه إلى هال سيتي حالياً.[c1]مواجهات سهلة للكبار في الكأس[/c]وتخوض الفرق الكبيرة تشلسي وآرسنال واستون فيلا مباريات سهلة عموماً في مسابقة الكأس عندما تلتقي برستون نورث اند وستوك سيتي وبرايتون على التوالي في الدور الرابع السبت والأحد المقبلين.وكان الدور الثالث شهد مفاجأتين من العيار الثقيل بسقوط ليفربول على أرضه أمام ريدينغ 1 - 2 في مباراة معادة، وحذا حذوه مانشستر يونايتد بخسارته على أرضه أمام ليدز يونايتد صفر- 1.وسيحاول ليدز والذي كانت له صولات وجولات محلياً وأوروبياً في السنوات الأخيرة قبل أن يسقط إلى مصاف الدرجة الثالثة بسبب أزمة مالية، أن يحقق مفاجأة ثانية على التوالي عندما يحل ضيفاً على توتنهام في لندن.وكان ليدز توج باللقب المحلي عام 1992 بقيادة هاورد ويلكنسون في فريق ضم في صفوفه الفرنسي المتألق اريك كانتونا والجنوب أفريقي لوكاس راديبي والهولندي جيمي فلويد هاسلبانك، ثم استلم تدريبه الإيرلندي الشمالي ديفيد اوليري الذي قاده إلى مشارف المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مطلع الألفية الحالية، قبل أن ينهار في السنوات الخمس الأخيرة ويهبط إلى مصاف الدرجة الثالثة.وقال مدرب ليدز يونايتد سايمون غرايسون : لا شيء لدى فريقه لكي يخسره وسيخوض المباراة بأعصاب هادئة ومن دون ضغوطات وقال في هذا الصدد “سنخوض المباراة ضد توتنهام كما فعلنا ضد مانشستر يونايتد عندما لم نكن مرشحين للفوز، وانظروا ماذا حصل”.في المقابل يحل تشلسي ضيفا على برستون نورث اند في الشمال الإنكليزي. وسيشرف على تدريب برستون في مباراته الرسمية الثانية دارن فيرغوسون نجل السير اليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد الشهير.وقال فيرغوسون “إذا بذلنا جهوداً كبيرة ولم يكن تشلسي في يومه، ربما نحقق المفاجأة وهذا ما نأمل أن يحصل”.أما آرسنال فيواجه امتحاناً صعباً لأنه يلتقي فريقاً من الدرجة الممتازة نجح في انتزاع التعادل من ليفربول الأسبوع الماضي.