[c1] تقرير: الفلسطينيون قد يدعمون دولة ثنائية القومية [/c]نقلت فايننشال تايمز تقريراً عن مؤسسة بحثية فلسطينية أفاد أن الفلسطينيين قد يدعمون قيام دولة واحدة تضم القوميتين الفلسطينية والإسرائيلية إذا ما فشلت المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة، والتي تجددت العام الماضي. وقال تقرير مجموعة الدراسات الإستراتيجية الفلسطينية إن أي تحول في نتيجة الدولة الثنائية القومية “سيشكل من جديد تحديا لوجود دولة إسرائيل بشكلها الحالي”. وأضاف أنه “بالرغم من أن كثيراً من الفلسطينيين ما زالوا يفضلون حل دولتين على أساس تفاوض حقيقي، فإن فشل مبادرة أنابوليس الحالية سيعزز بقوة موقف أولئك المعارضين لهذا الحل”. وقال هاني المصري وهو كاتب فلسطيني وعضو بالمجموعة، إن هدف التقرير هو “إيضاح أنه إذا لم يكن هناك مفاوضات جادة، فيجب أن نعد مبادرات أخرى”. وأضاف أن التقرير قدم آخر نداء لحل الدولتين الذي عرقله التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الدراسات تتكون من 27 فلسطينيا من المثقفين والأكاديميين ونشطاء حقوق الإنسان والمهنيين ووزراء سابقين وأعضاء أحزاب بما في ذلك فتح وحماس من الضفة والقطاع والمنفى. وقالت الصحيفة إن إسرائيل ترفض منذ فترة طويلة فكرة دولة ثنائية القومية مع الفلسطينيين، لأنه خيار ستخسر بموجبه أغلبيتها اليهودية.ونقلت عن محمود عباس تأييده لحل الدولتين رغم تعثر المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وأشارت إلى خيار آخر طرحه ياسر عبد ربه، أحد كبار مساعدي عباس، وهو فكرة إعلان الاستقلال من جانب واحد. ونقلت الصحيفة أيضا عن مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن إسرائيل ترفض خيار الدولة الثنائية القومية وأن حل الدولتين هو الذي تؤيده الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والقادة الإسرائيليون والفلسطينيون. وأضاف ريغيف أن “الفلسطينيين أخطؤوا خطأ تاريخيا عام 1947 عندما رفضوا مقترح الدولتين الذي طرحته الأمم المتحدة، وأنا متأكد من أنهم لن يقعوا في نفس الخطأ ثانية”.ميدفيديف يحدد المبادئ الموجهة لسياسته الخارجية كتبت كريستيان ساينس مونيتور في مقالتها الافتتاحية أمس أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف حدد خمسة مبادئ كموجهات لسياسة موسكو الخارجية. وأشارت إلى اثنين منها هما: حماية الروس “أينما كانوا” والاهتمام “بالمصالح المميزة” في مناطق نفوذ موسكو. وتساءلت الصحيفة هل هذه حرب باردة ثانية؟ وقالت إن الأمر أشبه بتأسل رُجعي (عودة صفة وراثية إلى الظهور بعد غياب دام أجيالاً) للقرن التاسع عشر، عندما قطعت القوى العظمي أوصال العالم والتهمته كاللحم الناضج. ففي هذه الحقبة توسعت روسيا القيصرية في القوقاز وآسيا الوسطى وعبر سيبريا. في الوقت الذي أبلغت فيه أميركا أوروبا أن تكف يدها عن أميركا اللاتينية لتكون من نصيبها ووجهت الممالك الأوروبية أنظارها نحو أفريقيا وآسيا وقسمتها فيما بينها. وقالت الصحيفة إن هذه الحقبة قد ولت، أو هكذا اعتقد العالم. واستبدلت بمنظومة ناقصة ولكنها مقبولة من الأعراف العالمية والقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان شُنت من أجلها حربان عالميتان. وبالتالي اهتز جيران موسكو لسماعهم هذا النوع من الحديث الارتجاعي المدعوم باستعراض موسكو قوتها في جورجيا. وأشارت إلى أن أحد أعذار موسكو الواهية للغزو كان لحماية المواطنين الروس. وعلقت الصحيفة على ذلك بأن القانون الدولي لا يمنح دولة حقوقا خارج حدودها لحماية مواطنيها في دولة أخرى. فمعاملة الأقليات من شأن دولة المقيم أو المجتمع الدولي. وقالت إن روسيا تقف وحدها في اعترافها بإقليم جورجيا في مواجهة اعتراض الصين ودول آسيا الوسطى في قمتهم التي عقدت الأسبوع الماضي ولم يقروا فيها بأعمال موسكو في جورجيا أو الاعتراف باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. وأضافت كريستيان ساينس مونيتور أن ميدفيديف يحاول من خلال مبادئه أن يباعد بين قرنين مختلفين، واعتبرته تفسيرا متكلفا للأمور وقد يثبت أنه مزعج جداً.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة أميركية: ليس بالخبرة وحدها تصبح رئيسا لأميركا[/c]يكثر الحديث في الولايات المتحدة هذه الأيام عن الخبرة الواجب توافرها لمن يريد أن يجعل من البيت الأبيض مسكنه الجديد. فالمرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما يعد الناخبين بإنفاق مليارات الدولارات في أعمال الخير، لكنه بدا غامضاً عندما تعلق الأمر بكيفية تدبير تلك المبالغ، فيما يبشرهم غريمه الجمهوري جون ماكين بإعادة القوات وهي مرفوعة الرأس ومنتصرة، لكن لا أحد يعلم متى يتحقق ذلك؟هكذا يستهل جون هيوز -الأستاذ بإحدى الجامعات الأميركية والذي عمل مساعدا لوزير الخارجية في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريغان- مقاله السياسي في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الصادرة اليوم.يقول هيوز “السيناتور أوباما يريد تغييرا في واشنطن وهزيمة الجمهوريين لاعتلاء سدة الرئاسة, بينما يريد السيناتور ماكين تغييرا في واشنطن بإعادة تشكيل الجمهوريين وهم على رأس السلطة”.وكلا الطرفين يستبد بهما موضوع “الخبرة”, التي ربما سترجح كفة أحدهما لدى الناخبين. فماذا تعني الخبرة, وماذا يعني المؤهل الأكاديمي؟ هل تعني إدارة شركة كبيرة, أم عدد السنوات في السلطة؟ أم هل تعني المبدأ والشخصية وحصافة الرأي؟ أسئلة حاول الكاتب الإجابة عنها في سياق تحليله لمواقف أوباما وماكين ومرشحيهما على التوالي لمنصب نائب الرئيس جوزيف بايدن وسارة بالين.ويقتبس هيوز مقولة أدلى بها من قبل الكاتب والمعلق السياسي الأميركي الراحل ويليام بكلي قال فيها إنه يفضل أن يعهد أمور الدولة لأول أربعمائة شخص مدرجة أسماؤهم في دليل هواتف مدينة بوسطن من أن يوليها لأساتذة وإداريي جامعة هارفارد.
أخبار متعلقة