شعر/ عبد الوكيل الكلي يا فارس العُرب كم يزهو بك العرب [c1] *** [/c]حتما لمجدك حتما تنحني الحقبُأكلما الخيـــــل اهتزت حوافرهـــا [c1] *** [/c]أتت بمــا لم ولـــن تأتي به الكتــبُ فلا حدود لأحباب إذا وهبوا[c1] *** [/c]كل الحيـــاة لأوطـــان لها انتسبــواولا حدود ترد الهند إن لمعت [c1] *** [/c]كأنك النجــم تسـري حولك الشهــبُ الحد للحد من حد لنا نصبوا [c1] *** [/c]فأصبـــح الفـــل من أعدائه العنــبُ وأصبح الموت عيد العيد عندهمُ [c1] *** [/c]حتى المناعة من عيش هل اكتسبـواإذا الضحية يوما هاهنا سئلت [c1] *** [/c]بأي ذنب لقالــــوا إنهــــا الســـببُحتى البراءة آخوها بما ارتكبت [c1] *** [/c]سواعــــد لو رآها الموت يرتعــبُ أرى المنية تبكي كلما ارتكبوا[c1] *** [/c]أو انها قد تكِـــلُّ هل لهـــم تعـــــبُيا فارس العرب لكن هل لنا عتبُ[c1] *** [/c]وهل نُعــــــاب إذا بحنـــا بما يجـبُليت الركائز ليست كالتي نخرت[c1] *** [/c]عصـا سليمانَ يوما أو هي اللهــبُيا ليتها لم تكن يأتينها الحطبُ[c1] *** [/c]في جيدهــا النار والبارود والرتـبُفضيفك القلب يوما قد نزلت به [c1] *** [/c]فكيف حلمــا إذا حــررت تغتصــــبُوكيف كل التي في نومها الشتوي [c1] *** [/c]إذا صنعت ربيعــــا منك تضطــــربُ هل الصهيل الذي يسمو به العرب [c1] *** [/c]مثل الفحيــح الذي تأتي به الخطــبُأكلما زمر الحاوي لها رقصت [c1] *** [/c]نصيبنـا اللـدغ والحـاوي له الطـربُ
صهيــل
أخبار متعلقة