[c1] دبي تحولت إلى وجهة مالية وسياحية للشرق الأوسط [/c] دبي / متابعات:قالت صحيفة «ميامي هيرالد» إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استطاع، برؤيته الثاقبة، تحويل دبي إلى وجهة مالية وسياحية في الشرق الأوسط. وأضافت الصحيفة إن مجالات الاستقطاب في دبي تتضمن خلوها من الضرائب، ومناطقها التجارية الحرة، حيث يحق للشركات الأجنبية التملك دون شركاء مواطنين، والأجانب (كما ذكرت الصحيفة) موضع ترحيب بدبي. وحسب ما قال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي، فإن الناس يأتون إلى دبي لكسب المال، مضيفاً أن هذا هو سر قوة دبي، وأشارت «ميامي هيرالد» إلى أن قرابة 1,6 ملايين سائح، زاروا دبي في عام 2006، مقارنة بنحو 6,8 ملايين سائح زاروا مصر، بلد الأهرامات، وفقاً لمنظمة السياحة العالمية، ولاستيعاب تلك الأعداد المتزايدة من القادمين فإن دبي تعمل في بناء مطار جديد سيكون الأكبر في العالم، حال الانتهاء من بنائه في عام 2012. والى جانب ذلك كله فإن مئات الشركات، القادمة من الولايات المتحدة، ومن بينها شركة الملكية الخاصة «كارلايل جروب» وجولدمان ساكس جروب، كبرى شركات الأوراق المالية في العالم، إلى سيتي جروب أكبر البنوك الأميركية، ومايكروسوفت كبرى شركات تصنيع البرمجيات في العالم، أسست مكاتب ووحدات لها في دبي، كما اتخذ «ديفيد ليسار» الرئيس التنفيذي لهاربرتون، شركة خدمات النفط الأميركية دبي مقراً له قادماً من هيوستون. وقال مارك موبوي الذي يشرف على نحو 47 مليون دولار في إدارة «تمبلتون للأصول» في سنغافورة في وصفه لدبي إنها سنغافورة الشرق الأوسط. فالإمارة توفر حرية الحركة لرأس المال، والسرية المصرفية للمقيمين والقادمين من البلدان المجاورة. وعلى النطاق ذاته أكد عارف نقفي المستثمر الباكستاني والرئيس التنفيذي لشركة أبراج كابيتال إن الفضل يعود إلى دبي في الثروة التي حققها قائلاً: «ما كنت لأحقق عشر ما حققته لولا وجودي في دبي». ونقفي الذي جاء إلى دبي عام 1994، يدير الآن شركة أبراج كابيتال وتتضمن الأصول التي يديرها حصصاً في مشافٍ تركية وصيدليات في السعودية، وشركة لإصلاح الطائرات في الأردن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البحرين تطمح لاجتذاب أصحاب المليارات إلى أسواقها[/c] المنامة / متابعات:تطمح مملكة البحرين لاستقطاب عدد من أثرياء العالم ومشاهيره للاستثمار فيها؛ حيث وجهت بالفعل الدعوة لـ16 من أصحاب المليارات لإقامة مشاريع لهم في البلاد. وكشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي البحريني الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن المجلس عرض على أكثر من 16 شخصا من كبار المستثمرين الذين تتجاوز ثروتهم المليار دولار الاستثمار في لمملكة، تزامنا مع حدث الفورمولا واحد، وفقا لما نقل عنه الصحفي أمير البقالي في جريدة الأيام البحرينية يوم السبت 2008-4-5-.وأكد آل خليفة أن أحد المليارديرات، وهو هندي ويمتلك فريق فورس انديا، يتواجد حاليا في مملكة البحرين برفقة ٥ آخرين من أجل دراسة بعض المشاريع بالمملكة. وأضاف أن مجلس التنمية الاقتصادي يمتلك الخبرات القادرة على تسويق الاستثمار بالمملكة والعمل على إيجاد الأرضية الصالحة للاستثمار من خلال مختلف البرامج والفعاليات. وأكد أن مجلس التنمية الاقتصادي يقوم من خلال هذه التحركات على ربط الاستثمار الأجنبي مع القطاع الخاص بالمملكة والعمل على رفع مكانة البحرين الاقتصادية بحيث إن حدث الفورمولا واحد ليس مرتبطا كليا بالجانب الرياضي وإنما له صلة مباشرة بالجانب الاقتصادي.وأوضح آل خليفة أن حلبة البحرين الدولية حققت عوائد مالية جيدة مقارنة بالسنوات الفائتة بحيث توزعت هذه العوائد بين عوائد مباشرة وأخرى غير مباشرة. وأضاف « أن من بين العوائد المباشرة ازدياد مبيعات التذاكر فيالعام الجاري مقارنة بالأعوام الأربعة الفائتة وكذلك العوائد المادية للفعاليات المصاحبة لمهرجان الفورمولا واحد». وقال محمد بن عيسى «إن العوائد غير المباشرة ترتبط بالسمعة الجيدة التي اكتسبتها مملكة البحرين من خلال موسم الفورمولا واحد وذلك من خلال إقبال عدد كبير من المستثمرين الكبار على المملكة ومناقشة فتح المزيد من المشاريع، سواء المرتبطة بالحدث أم من خارج إطار الحدث». وأشار إلى أن البحرين تفتح المجال دائما أمام كبار المستثمرين من أجل وضع تصوراتهم وتقدم لهم الدعم الكامل في سبيل تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها سباقات الفورمولا واحد والتي باتت مكاسبها جلية للعيان.