اليوم بجامعة عدن
صنعاء / 14 أكتوبر:تحتفل بلادنا وسائر دول العالم اليوم الأربعاء الموافق 11 يوليو باليوم العالمي للسكان 2007م الذي يصادف مثل هذا اليوم منكل عام وسيقام الاحتفال الخطابي الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان بالتعاون والتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة لسكان ولجنة تنسيق الأنشطة السكانية بمحافظة عدن صباح اليوم في رحاب جامعة عدن برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان نائب رئيس المجلس الوطني للسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وذلك تحت شعار ( الرجال شركاء في الصحة النفاسية )وفي تصريح خاص لصحيفة 14 أكتوبر أوضح الأستاذ / أمين معروف الجند الأمين العام للمجلس الوطني للسكان أن برنامج الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام يتضمن إقامة حفل خطابي رسمي ستلقى خلاله عدد من الكلمات من قبل كلاً من لجنة التنسيق للأنشطة السكانية بمحافظة عدن وصندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء والأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان .وقال بأنه وعلى هامش هذا الحفل ستعقد اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع المجلس الوطني للسكان ورشة عمل حول الصحة الإنجابية موضوع شعار اليوم العالمي للسكان 2007م وسيتم فيها عرض ومناقشة عدد من أوراق العمل أبرزها ورقة عمل مقدمة من قبل الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان حول القضايا السكانية وورقة عمل مقدمة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان تتناول وضع الصحة الإنجابية في اليمن وورقة عمل مقدمة من قبل وزارة الصحة العامة والسكان تتناول وضع الصحة الإنجابية في اليمن وورقة عمل مقدمة من قبل فرع اللجنة الوطنية للمرأة بعدن تتناول وضع الصحة الإنجابية في محافظة عدن وورقة عمل مقدمة من قبل جمعية النشء والشباب بمحافظة شبوة تتناول دور القطاع الخاص ( المجتمع المدني ) في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية.مشيراً إلى أن هذه الفعالية التي سيحضرها عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية والتربوية والصحية وأعضاء السلطات التشريعية والمحلية وممثلي المجتمع المدني والمنظمات والهيئات الدولية ومن مختلف شركاء العمل السكاني في بلادنا ، ستركز على موضوع شعار اليوم العالمي للسكان 2007م وهو موضوع الصحة الإنجابية والذي تم اختياره كموضوعنا لهذا العام احتفاء بالذكرى السنوية العشرين لمبادرة الأمومة المأمونة إذ ينبغي ألا تموت أي امرأة أثناء الولادة.منوهاً إلى أن رسالة اليوم العالمي للسكان 2007م ( وما بعده ) أن الرجال شركاء وعناصر تغيير يدعمون حقوق الإنسان والأمومة المأمونة ، حيث ينبغي أن تستغل هذه المناسبة لتوضيح كيف يمكن إشراك الرجال في دعم الصحة الإنجابية وتحليل الخطوات الإيجابية المتخذة من مختلف الجهات المعنية بهذا الجانب نحو التشارك مع الرجال في بلادنا وتحديد الدروس المستفادة والتدابير اللازمة ,مؤكداً على الأهمية الكبرى التي تبذل من قبل الدولة والمجتمع للاهتمام به وتقديم وتحسين خدماته والوصول بها إلى مختلف مناطق الجمهورية إلا أن مؤشرات الصحة الإنجابية في بلادنا لا تزال دون المستوى المطلوب مما يعني ضرورة بذل المزيد من الجهود وتعزيز العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف والغايات المحددة في السياسة السكانية المعتمدة في بلادنا وتحقيق الأهداف والغايات الإنمائية للألفية التي تدعو إلى خفض نسبة الوفيات الإنجابية بنسبة 75% مع حلول العام 2015م.