المكلا / عزيز الثعالبي :تدشن جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا صباح يوم الاثنين القادم في قاعة المؤتمرات برئاسة الجامعة بالمكلا الاحتفال بمئوية الأديب الكبير / علي أحمد باكثير الذي تقيمه عمادة كلية الآداب بالجامعة.وعلي أحمد باكثير الذي وافته المنية في القاهرة بجمهورية مصر العربية في العاشر من نوفمبر عام 1969م شاعر وكاتب وروائي ومسرحي وناقد من مواليد أندونيسيا (21 ديسمبر 1909م) تلقى تعليمه في مدينة سيئون بوادي حضرموت، ثم هاجر عام 1932م إلى القاهرة فربط نفسه بها حتى رحيله .. وهو القائل (إذا ثقفت يوماً حضرمياً .. لجاءك آية في النابغينا).وفي ندوة نظمها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء في بيت الثقافة يوم الاثنين الماضي قال الدكتور / عبدالله حسين البار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن أدب باكثير:“إن أدب باكثير لم يحظ حتى الآن بالتقييم العلمي الدقيق و لا يزال مجالاً مفتوحاً للدراسة والنقد المنهجي والتقييم».وأشار إلى أن هناك الكثير من أعمال باكثير الإبداعية روائية ومسرحية ما تجعل منه العالم القاص، وفيها أيضاً الضعيفة والركيكة التي لا يستطيع المرء أن يقول إنها لصاحب تلك الأعمال الكبيرة.وقد أصيب أدب باكثير بآفة النقد، فهناك نقاد يدافعون عنه وكأنه لا مبدع سواه، وهؤلاء هم من ينسبونه إلى ما يسمى بالأدب الإسلامي ويجعلون أنفسهم أوصياء على أدب هذا الرجل، ومنهم من يأخذون الأعمال الضعيفة من أعمال باكثير ويسلطون الضوء عليها .. ويوهمون الناس أنه ليس لهذا الأديب، إلا مثل هذه الأعمال.
|
تقارير
الاثنين .. جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا تدشن الاحتفال بمئوية الأديب باكثير
أخبار متعلقة