[c1]سفير إيرلندا:نتطلع إلى توطيد العلاقات مع السعودية[/c]القصيم/محبوب عبد العزيز :استضافت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية بمقرها الرئيس في مدينة بريدة صباح أمس الأحد سعادة الدكتور نايال هالوهان سفير جمهورية ايرلندا المعتمد لدى المملكة الذي يزور منطقة القصيم , وعقدت في هذا الإطار لقاء مفتوحا جمع السفير برجال المال والأعمال في المنطقة. وفي مستهل الزيارة رحب سعادة الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس الأمين العام لغرفة القصيم بسعادة السفير الايرلندي شاكرا تلبية الدعوة بزيارته الغرفة وعقد هذا اللقاء المهم مع عدد من رجال الأعمال السعوديين مشيرا الى الأهمية التي تكتسبها مثل هذه اللقاءات في تحريك الروابط المشتركة بين البلدين بهدف توطيد ما هو قائم منها وفتح قنوات اتصال وتواصل جديدة للآفاق المستقبلية على المستوى القريب والبعيد والاستفادة من فرص الاستثمار والمزايا الجاذبة لها والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين في مختلف المجالات وتذليل العقبات الماثلة أمامهم بما يؤدي إلى خدمة المصالح المشتركة والانطلاق بعلاقات التعاون التجاري نحو آفاق أرحب , مؤكدا ضرورة الاستفادة من هذه الزيارة لتصب في صالح البلدين الصديقين .من جانبه عبر سعادة السفير الايرلندي عن بالغ سروره لحفاوة الاستقبال وكرم الاستضافة التي حظي بها خلال زيارته للقصيم وتسهيل لقاءاته بعدد من المسئولين بالمنطقة , مبدياً إعجابه الشديد بما شاهده من رقي ونهضة عمرانية وملامح مدنية وعصرية متطورة وعادات عربية أصيلة.وأكد سعادته ان جمهورية ايرلندا تتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك مؤكدا ان السفارة على استعداد تام لدعم أي خطوة تصب في هذا الاتجاه وتذليل الصعوبات الماثلة أمام رجال الأعمال وتسهيل تنظيم اللقاءات والزيارات المتبادلة بين الجانبين والقيام بدور محوري وفاعل لخدمة المصالح التجارية المشتركة بين البلدين الصديقين , لافتاً إلى أن معالي وزير التجارة الايرلندي سيقوم بزيارة بعد أسبوع إلى المملكة يرافقه فيها وفد كبير يضم ممثلي (54) شركة ايرلندية بهدف التعريف بالتقنية الزراعية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تدوير المخلفات الزراعية وإعادة إنتاجها , وسيعقد على هامش الزيارة لقاء في الغرفة التجارية بالرياض يجمع رجال الاعمال الايرلنديين والسعوديين , مشيراً إلى أن السفارة تسعى لتقليل الفجوة في حجم الاستيراد والتصدير وتعديل كفة الميزان التجاري بين البلدين من خلال شراء منتجات المشتقات النفطية (البتروكيماويات) من السوق السعودية مباشرة والاتجاه نحو المنتجات الزراعية وعلى وجه التحديد التمور التي تشتهر منطقة القصيم بإنتاج أفضل وأجود أنواعها.وخلال اللقاء تطرق سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير نائب أمين عام الغرفة إلى أهمية أن تكون هناك زيارات للوفود التجارية والالتقاء المباشر بين رجال الأعمال في البلدين طالباً تزويد الغرفة بالدليل التجاري لأبرز الشركات و رجال الأعمال في ايرلندا ليتم التواصل والتباحث معهم حول فرص الاستثمار المتاحة وآفاقه المستقبلية وكيفية الاستفادة منها وتطويرها خاصة في المجال الزراعي الحافل بالعديد من المنتجات وتربية الدواجن وكذا قطاع التعليم العالي في ظل الطفرة المتميزة والنقلة النوعية التي يشهدها التعليم في القطاع الخاص .وفي ختام اللقاء قدم سعادة الأمين العام للغرفة هدية تذكارية لسعادة السفير تعبر عن التراث الأصيل للمجتمع السعودي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة للغاز المسال[/c]مقديشو /14 أكتوبر/ رويترز :قالت قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة (نافور) ومسؤول بحري اقليمي يوم أمس الأحد ان قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة لغاز البترول المسال ترفع علم سنغافورة قبالة ساحل شرق افريقيا.وأضاف اندرو موانجورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ان القراصنة خطفوا السفينة (يورك) التي تديرها اليونان قبالة كينيا مساء يوم السبت بعد أقل من 12 ساعة من ابحارها من ميناء مومباسا الكيني.وقالت نافور ان الناقلة التي تبلغ حمولتها 5076 طنا على متنها 17 من أفراد الطاقم هم قائد الماني وأوكرانيان و14 فلبينيا واحتجزت على بعد 80 كيلومترا من مومباسا.وصرح موانجورا لرويترز «تم احتجازها الساعة 17.30 بالتوقيت المحلي. كانت تبحر خاوية بعد أن أفرغت حمولتها من غاز البترول المسال في مرفأ شيمانزي للنفط في مومباسا».وأضاف قرصان ذكر إن اسمه حسن لرويترز في مكالمة هاتفية ان الناقلة متجهة الآن الى جاراد وهي قاعدة للقراصنة على ساحل وسط الصومال.وأدى عدم وجود حكومة مركزية فعالة في البلاد التي يغيب عنها القانون الى ازدهار القرصنة قبالة سواحلها. ويحتجز قراصنة صوماليون 19 سفينة على متنها 428 رهينة. ويحصلون في العادة على فدية مقابل الإفراج عنها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير أوروبي من متسللين إلى باكستان[/c] بروكسل/14 اكتوبر/ رويترز: تحدثت مصادر إعلامية أميركية عن تسلل «عناصر متشددة» من أوروبا إلى المناطق القبلية على الحدود بين أفغانستان وباكستان. فقد نقلت مجلة «التايم» الأميركية عن مصادر استخباراتية أوروبية -لم تسمها- معلومات تفيد بتسلل مئات «العناصر المتشددة في أوروبا» إلى منطقة الحزام القبلي الواقعة على طرفي الحدود الأفغانية الباكستانية وتلقيها دورات تدريبية تمهيدا لتنفيذ هجمات في بلدان أوروبية بأمر من تنظيم القاعدة. ووفقا للمجلة الأميركية، عادة ما تقوم هذه العناصر بداية بالتوجه إلى تركيا التي تسمح بدخول السياح من أوروبا بدون تأشيرة دخول مسبقة، ثم تتسلل إلى إيران التي تغض الطرف عنهم بسبب موقفها المناهض للغرب. بعد ذلك -تضيف المجلة- تتوجه تلك العناصر إلى باكستان ومنها إلى منطقة الحدود مع أفغانستان، مشيرة إلى أن التنظيم الآخر بالنسبة لأوروبا حاليا هو القاعدة في المغرب الإسلامي الذي يطمح لتنفيذ هجمات في أوروبا بالتنسيق مع تنظيم القاعدة المركزي الذي يتزعمه أسامة بن لادن. وتتابع المصادر الأوروبية الاستخباراتية أن هناك مناطق ساخنة في العالم ينشط فيها تنظيم القاعدة وتحديدا اليمن وباكستان وأفغانستان وشمال أفريقيا والتي تشكل بمجموعها بؤرا للعمليات الموجهة ضد أوروبا. وأشارت المصادر نفسها إلى تغير تكتيكي لدى مجموعات القاعدة تحول من التركيز على العراق وأفغانستان إلى التفكير في استهداف الدول الأوروبية، وخاصة الدول التي تزايد نشاطها العسكري والسياسي في أفغانستان. وفي هذا السياق، نسبت مجلة التايم الأميركية إلى مسؤول أمني ألماني -لم تحدده-قوله إن برلين تدرك أن 200 شخص يحملون جنسيتها قصدوا معسكرات التدريب في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان وقد عاد نصفهم على الأقل إلى ألمانيا لتنفيذ مخططات القاعدة.