[c1]* هل الزنجبيل نافع لالتهاب المفاصل "ما يسمى بالـ ARTHROS" علما بأن مكان الألم في الركبة ؟[/c]- هناك العديد من الدراسات التي تُجرى لاختبار أثر الأعشاب على آلام المفاصل، وقد أثبتت هذه الدراسات أن للزنجبيل أثرٌ إيجابي في التخفيف من آلام خشونة المفاصل أو (Arthros) إلا أن فاعليته كانت أقل من البروفين ، ولهذا ، فإن كان هناك أسباب تمنع من إمكانية أخذ البروفين أو أي أدوية أخرى فإنه يمكن أخذ الزنجبيل. [c1]* هل صحيح أن الطفل ينمو جسمه وقت نومه ليلا، لذلك يمنع إلباسه جوارب الأقدام، فما رأي الطب في ذلك؟ [/c]- صحيح ، تكون الفترة الأكبر للنمو عند الأطفال في الليل، ويزداد إفراز هرمون النمو ليلا، ولكن غير صحيح ان هذا الأمر يتعارض مع إلباسه جوارب في الليل، فهي لن تعيق النمو، أما أخذ قسط كاف من النوم للأطفال فهذا الأمر ضروري، لأن الإرهاق المزمن للطفل يقلل من تغذيته ويزيد من استهلاك جسمه للطاقة، وبالتالي يؤثر على معدل النمو إذا طال الأمر. [c1]* قمت بعمل أشعة مقطعية على الجيوب الأنفية ، تحت إشراف طبيب مختص ، وقد تبين منها وجود انسداد تام والتهابات شديدة في الجيوب الأنفية، مع تكون لحمية زائدة وقد نصح الدكتور بإجراء عملية جراحية، في حين نصحني طبيب آخر بتأجيلها حتى سن 21 سنة لخطورتها على نمو الوجه. فهل إجراء العملية سيؤثر على شكل ونمو الوجه في هذا السن أم لا ؟ وإذا كان خطرا، فهل هناك حل بديل؟ [/c]- يكتمل نمو الوجه وعظامه بعد 18سنة، ولذا يمكن إجراء مثل هذه العملية في مثل هذا السن، دون أن يؤثر على شكل الوجه أو نموه، وإذا كانت العملية المقررة لاستئصال لحمية داخل الجيب الأنفي فهي تتم عن طريق عمل فتح جراحي أسفل الشفة العليا ومنها إلى الجيب الأنفي، فهي عملية بسيطة إن شاء الله تعالى. [c1]* الرجاء إفادتي عن مرض التيفوئيد والوصفات الخاصة بالأكل، وطرق علاجه ومدته حتى الشفاء منه تماما بإذن الله تعالى؟ [/c]- يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية، وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، ويخرج المريض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض أيضا! وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه حامل المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس! تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص، وخلال الأسبوع الأول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن، وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني، وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفا، كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة، ومع بداية الأسبوع الثالث يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون (في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته، وما لم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع. ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء، وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الأمعاء، وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الأمعاء في البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطير، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزيف شديد؛ مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته!
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة