[c1] قوات أمن حماس تعتقل قياديا إسلاميا في غزة[/c] غزة/14اكتوبر/ (رويترز) :اعتقلت قوات أمن تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قياديا بارزا في جماعة جيش الأمة المؤيدة لتنظيم القاعدة امس الخميس في قطاع غزة وفقا لما قاله أحد مساعديه.واستدعى جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس القيادي أبو حفص يوم الأربعاء لاستجوابه - بعد يومين من إجراء جيش الأمة تدريبا مسلحا في قطاع غزة - ولم يرجع إلى بيته.وقال المساعد الذي طلب عدم ذكر اسمه «لقد سجنوه».ولم يكن لدى وزارة الداخلية التي تقودها حماس في قطاع غزة تعليق فوري.وأضاف المساعد أنه يعتقد أن اعتقال أبو حفص له علاقة بالتدريب الذي حصل صحفيو رويترز على تصريح نادر بحضوره.وتعهد أبو حفص في مقابلة خلال التدريب بمحاربة إسرائيل ومن وصفهم بالكفار. وانتقد أيضا حماس لأنها لا تطبق الشريعة الإسلامية في قطاع غزة.ويقول جيش الأمة انه يؤيد فكر( القاعدة) لكنه ليس جزءا منها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قراصنة يخطفون سفينة مصرية قبالة الصومال[/c] بومساسو (الصومال) /14اكتوبر/(رويترز) :قال مسؤول إقليمي امس الخميس إن قراصنة صوماليين اختطفوا سفينة أخرى ويأخذونها مع يخت فرنسي يقل شخصين فرنسيين إلى قاعدتهم الساحلية النائية.ويحتجز مسلحون صوماليون حاليا نحو عشر سفن للحصول على فدية في أيل وهي موقع سابق للصيد يفتقر للقانون ويعد الآن قاعدة للعصابات المسؤولة عن الزيادة الكبيرة في عمليات القرصنة.وقال حسن موسى الور وزير المعادن في اقليم بلاد بنط في اتصال هاتفي مع رويترز من ايل «القراصنة يبحرون الى ايل مع يخت فرنسي وسفينة أخرى مصرية اختطفوها الليلة الماضية.»ولم يكن لديه تفاصيل عن السفينة المصرية لكنه قال انه يزور المنطقة للتحقق من تقارير ان سفينة أخرى مختطفة - وهي سفينة بضائع صب ايرانية - تحمل سلاحا على متنها.وقال دون الخوض في مزيد من التفاصيل «نحن الان مع الشيوخ المحليين ومازلنا نحقق في الامر.»وخطفت العصابات المدججة بالسلاح 30 سفينة على الاقل حتى الآن هذا العام مما جعل الممرات الملاحية قبالة الصومال من أخطر الممرات في العالم.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان سائحين فرنسيين كانا على متن يخت اختطفه القراصنة مساء يوم الثلاثاء في خليج عدن.وأضافت ان قرارا لمجلس الامن الدولي صدر في يونيو حزيران يعطي فرنسا الحق في ملاحقة الخاطفين في المياه الصومالية لكن يتعين عليها دراسة أفضل السبل لانقاذ الرهينتين.وفي ابريل نيسان شنت قوات فرنسية خاصة غارة بطائرة هليكوبتر لاعتقال ستة قراصنة صوماليين بعد أن أطلقوا سراح طاقم يخت مكون من 30 شخصا كانوا قد اختطفوه قبل أيام.ويطالب القراصنة الصوماليون الان بفديات تزيد على تسعة ملايين دولار لاطلاق سراح ناقلتين ماليزيتين وناقلة تديرها شركة يابانية وزورق نيجيري يحتجزونها بالقرب من ايل.وتعرض المسؤولون المحليون في اقليم بلاد بنط لانتقادات لفشلهم في الحمل على القراصنة ومزوري النقود وعصابات الخطف في الاقليم.لكن مسؤولي الاقليم يقولون ان الفدى الكبيرة التي تدفع لاصحاب السفن تلهب الفساد وتزيد من حالات القرصنة البحرية التي أصبح من الصعب عليهم احتواؤها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقتل سبعة في تحطم هليكوبتر في دبي وإغلاق حقل للنفط[/c] دبي/14اكتوبر/ (رويترز) :ذكرت الهيئة العامة للطيران المدني وشركة للخدمات النفطية امس الخميس أن طائرة هليكوبتر صدمت حفارا للنفط قبالة ساحل دبي يوم الأربعاء الماضي مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص كانوا على متنها وإغلاق حقل رشيد للنفط.وتنتج دبي نسبة بسيطة من اجمالي ما تنتجه دولة الإمارات العربية المتحدة من النفط وهي خامس أكبر مصدر للنفط في العالم. وضخت دبي نحو 65 ألف برميل يوميا عام 2007 طبقا لتقديرات تجارية من اجمالي 2.5 مليون برميل يوميا تنتجها الامارات.وأضافت الهيئة والشركة أن الهليكوبتر التي كانت في طريقها من المطار الدولي الرئيسي في دبي الى حقل النفط على بعد نحو 70 كيلومترا قبالة ساحل دبي صدمت سطح الحفار.وقالت شركة بتروفاك التي تشغل حقول النفط البحرية لصالح حكومة دبي في بيان «بعد ذلك تحطمت الطائرة وسقطت في البحر.» ورفضت تحديد الكمية التي ينتجها حقل النفط.وأضاف البيان «عقب الحادث اندلع على الفور حريق على السطح الرئيسي للحفار والذي تم احتواؤه واطفاؤه. وتم تعليق كل العمليات في حقل رشيد وتم تأمين الرصيف والحفار.»وذكرت هيئة الطيران المدني أن الهليكوبتر كانت تقل أمريكيا وبريطانيا وباكستانيا وفلبينيا وفنزويليا واثنين من الهنود ولم ينج أي منهم.ولم يتسن على الفور معرفة سبب الحادث.وقالت وكالة أنباء الامارات «قامت الهيئة العامة للطيران المدني على الفور بتشكيل فريق تحقيق لمعرفة أسباب تحطم الطائرة والوقوف على ملابسات هذا الحادث.»وارتفع انتاج دبي من النفط الى الذروة عام 1991 متخطيا 400 ألف برميل يوميا. وعلى الرغم من تراجع الانتاج ما زال خام دبي يتخذ كمعيار أساسي لتحديد أسعار الخام في الشرق الاوسط.
أخبار متعلقة