التحرر من الاستبداد في الشمال والاستعمار في الجنوب، إنما هو في حد ذاته، وسيلة لبداية القيام بثورة اقتصادية سياسية ثقافية اجتماعية تشمل كل المواطنين في ظل مجتمع تقدمي تتوافر فيه العدالة السياسية والاقتصادية، وأنه يحتم بالضرورة القضاء على الإقطاع والاحتكار والطائفية البغيضة، والنعرة السلالية والقبلية، والمعتقدات البدائية وكل ترسبات الماضي البغيض.لكي نكون منطقيين وواقعيين مع أنفسنا ونحن نستعرض الحالة المؤلمة التي تسود الشعب العربي في اليمن، سواء كان في شماله المستقل (تجاوزاً) الواقع تحت ظلم الحكم البدائي الفوضوي الغاشم المطلق أو في جنوبه المحتل الواقع تحت ظل الاستعمار البريطاني ومشاريعه ومخططاته الخطيرة كل الخطورة لا على هذا الإقليم فقط، بل على الوطن العربي ككل.. ولكي نتلمس طريقنا إلى الحلول العملية الايجابية لقضيتنا، فإنه يحتم علينا أولاً وقبل كل شيء أن نقر بالحقيقة التي تفرض نفسها، وهي أن تجربتنا الوطنية كانت في الشمال أو في الجنوب لم تكن من القوة والإدراك والعقيدة والتنظيم بحيث توفر لنفسها النتائج الحاسمة التي يتعطش إليها شعبنا.وإنني إذ اترك للأخوان من الشمال تقييم الحركة الوطنية في الشمال وتجربتها في ذلك الجزء من الإقليم ونواحي الضعف والقوة التي لازمتها والأسباب الجوهرية لعدم تحقيقها نصراً حاسماً حتى الآن، فإنه يجب أن اقر هنا انه لم يكن هناك أي حركة وطنية بمفهومها الصحيح في الجزء المحتل حتى الآن وكل الذي وجد عبارة عن:-[c1] 1 - الهيئات السياسية :[/c]عدة هيئات سياسية محلية ضعيفة وهزيلة لم تستطع ان تستقطب القوى الواعية والقوى الشعبية الفعالة لتنطلق من خلالها ولتكون لها القاعدة النضالية المتكاملة ومن المؤسف حقاً أن هذه الهيئات الوطنية على ضعفها وضعف مخططاتها وبساطة مبادئها وأهدافها بل وانحراف بعض هذه الأهداف أحياناً عن الخط القومي التحرري السليم..فقد اختلفت فيما بينها وشغلت نفسها بالتناحر والمنافسة وراء الزعامات الكاذبة الجوفاء والأهداف الانتهازية التي تشكل بدورها ضرراً على شعبنا وأمانيه وأهدافه... ولهذا تكون هذه الهيئات الضعيفة قد تركت الاستعمار في بحبوحة من أمره ينفذ مشاريعه الواحد بعد الآخر... وأصبحت هذه الهيئات السياسية عبارة عن عدة أشخاص يتولون زعامتها بدون أن تستند إلى قاعدة شعبية أو تقوم بإعداد هذه القاعدة لتمدها بعناصر القوة والفعالية .[c1]2 - الانتفاضات القبلية :[/c] ونأتي بعد ذلك إلى الانتفاضات القبلية التي تقوم بها إحدى قبائل المنطقة أو جزء منها بين وقت وآخر ضد السلطات الاستعمارية أو ضد رؤساء وسلاطين تلك القبائل... هذه الانتفاضات المتفرقة الضعيفة لا يمكن بطبيعة الحال أن تحقق نصراً وطنياً للحركة التحررية، حيث أن عوامل قيامها كانت ومازالت عبارة عن ردود فعل لعمل من أعمال الاستعمار أو عمل من أعمال سلطان أو أمير تلك القبيلة بالذات يمس مصالحها أو مصالح شيخها المباشر، وحيث أن هذه الانتفاضات المتفرقة الصغيرة لم تنظم قبل القيام بها ضمن مخطط نضالي شامل متكامل للمعركة التحررية بل تقوم هذه القبيلة أو تلك أو فخيذة منها في بعض الأحيان بانتفاضة صغيرة وهي تفتقر إلى أوليات عناصر النضال وأوليات مفهوم الشعور العميق بالتحرر الوطني وأوليات الوعي القومي السليم.. ويأتي الاستعمار بقواته وطائراته ويقضي على هذه الانتفاضة القبلية وهي في مهدها في الوقت الذي لاتحرك فيها القبائل الأخرى من قبائل المنطقة ساكناً .. وتضطر القبيلة أو الفخيذة أن تستسلم أو تلجأ إلى الجبال أوالى حدود المملكة المتوكلية اليمنية حيث تمدها حكومة الإمام أحياناً بالقليل اليسير من المساعدات وهي تدرك مسبقاً أن ذلك لن يجدي بل عبارة عن تبرير موقف أمام الشعب أو لمجرد محاولة الضغط على الانجليز في الجنوب تهدف من ورائه الحكومة الرجعية في الشمال تحقيق هدف معين. وقد كان بالإمكان تجميع كل القبائل التي قامت بهذه الانتفاضات القبلية المتفرقة وتغيير هذه الانتفاضات من مجراها الفردي المصلحي إلى مجرى قومي سليم وصهرها في حركة نضالية سليمة تكون نواة صحيحة للحركة التحررية المسلحة .. ولكن عدم وجود قيادة موحدة رشيدة مخلصة حتى الآن تستطيع ان تعي مسؤوليتها وتخطو خطوة قومية كهذه لم تأتِ تلك الانتفاضات القبلية المرتجلة بأي نتيجة تذكر.. والواجب يقضي الآن ان يعد القطاع القبلي، وهو القطاع الذي يمثل الأغلبية الساحقة من سكان المنطقة المحتلة، إعداداً ثورياً سليما وان تكون انتفاضات القبائل ضمن مخطط نضالي مدروس، لا كما كانت عليه في الماضي من الفوضى والارتجال والضعف.[c1]3 - القطاع العمالي :[/c] أما القطاع العمالي بعدن، وهو الذي يمثل القاعدة الشعبية الضخمة في مدينة عدن ويتوفر فيه عناصر مختلف أجزاء إقليم اليمن" جنوبه وشماله" فقد كان بالإمكان ان ينظم هذا القطاع تنظيماً قومياً ثورياً ويوجه توجيهاً سليماً للمساهمة في الحركة القومية التحررية بصورة أكثر جدية وفعالية، ولكن مما يؤسف له أنه بالرغم من مساهمته المحدودة وتجاوبه مع الأحداث الوطنية المحلية والأحداث العربية العامة إلا أنه لم يستطع ان يرتفع الى مستوى المعركة المطلوبة والإسهام في الحركة الوطنية مساهمة قيادية قوية حتى الآن.[c1]التقييم العام :[/c]ونحن إذا قمنا بتقييم عام للحركة الوطنية كلها في جنوب اليمن وشماله نجد أن مستوى الكفاح التحرري لايزال دون مستوى المعركة ودون المستوى المطلوب.. وبهذا يجب السير كما اعتقد بالحركة من البداية.. فالشعب في حاجة أولية ضرورية إلى الشعور بذأته ووجوده وإثبات هذا الوجود.. والشعب في حاجة إلى الإعداد النضالي الصحيح كما انه في حاجة لأن يدرك أن النضال لن يأتي إلا من قاعدته الشعبية ولن يأتي أبداً من قمته أن كانت له قمة وطنية حتى الآن. وخوض معركة فاصلة لسحق وتغيير الأوضاع الفاسدة في الشمال تحتم الإعداد الكامل لها بحيث لاتعتمد على أحداث فردية يقوم بها شخص أوعدّة أشخاص أو حتى قطاع من القبائل بقصد مجرد التعبير عن النقمة على الحال مجرد محاولة ارتجالية لا تستند إلى تنظيم محكم أو مخطط ثوري مدروس لها لنجاح المطلوب، بل قد تسخر بعض هذه الأحداث البسيطة لأغراض بمصلحة القضية نفسها، وقد يستفيد منها العدو كان الاستعمار أو الرجعية ويصبح ضررها في المستقبل البعيد خطيراً للغاية على مستقبل البلاد كلها. ان الإقدام على معركة فاصلة مع الاستعمار في المنطقة الجنوبية المحتلة تتوفر لها عوامل النجاح الضرورية غير ممكن، إلا إذا أعطيناها حقها في التقدير الصحيح وإلا إذا استطعنا اولاً وقبل كل شيء تغيير الأوضاع الفاسدة الشاذة في عموم الإقليم " المملكة المتوكلية اليمنية"، حتى يستطيع الجهاز الحاكم في شمال اليمن والشعب العربي هناك ان يعي دوره الكامل نحو تحرير المنطقة المحتلة والوفاء بالتزاماته لإمداد النضال في المنطقة بالإمكانيات ومقومات الكفاح للمناضلين من الجنوب أماكن للتجمع وأماكن للاحتماء بها في الشمال عليها .. وإذن فتغيير الأوضاع الفاسدة في الشمال، في تقديري، هو الطريق الصحيح لإيجاد حركة ثورية تحررية في المنطقة تستطيع أن ترتفع بالنضال إلى مستوى تخطيطات المستعمر وقواته والى مستوى شراسة المعركة المطلوب خوضها من اجل الحرية والوحدة والنهضة الاجتماعية.اقتراح ما يمكن عمله الآن:على ضوء الحقائق التي أمامنا وعلى ضوء معرفتنا للمستوى الضعيف للحركة الوطنية في هذا الجزء من الوطن العربي.. فإني اعتقد فعلاً أن الوقت قد حان لأن يحاول المجتمعون هنا بجد وإخلاص لإعادة النظر في الوضع ككل وإيجاد تخطيط لنضال فعال يعيد للشعب سواء كان في الشمال أو الجنوب ثقته بنفسه وينتشله من مستوى الجمود والاتكالية واللامبالاة إلى مستوى الشعور بالمسؤولية القومية التاريخية والى مستوى التحرر والفعالية. وسيجد الشعب حتما في أي تخطيط ثوري سليم يوضع موضع التنفيذ المنقذ الحقيقي والطريق الصحيح للخلاص.. وهذا الذي عبر عنه فعلاً الأخوان جميعاً في اجتماعاتنا ودراساتنا للقضية وفي الاقتراحات التي قدمت منهم، والتي تدل بوضوح على النية الخالصة الصادقة للوصول إلى إيجاد حركة ثورية سليمة. وأن الوصول إلى هذه الحركة الثورية السليمة لن يأتي إلا بوحدة الصف، والتعاون الكامل بين كل المخلصين من أبناء اليمن.ولكننا مع هذا إذا أردنا فعلا أن نوحد هذه الوحدة في الصف الوطني اليوم فهل بالإمكان أن نقفز رأساً لصهر كل الهيئات وكل الشخصيات التي يمكن أن تلعب دورها في الحقل الوطني في منظمة واحدة؟.. إنني استبعد تحقيق هذه القفزة من البداية، بل إن محاولة كهذه من البداية قد تؤدي إلى رد فعل عكسي.. ولهذا فأنني أرى مخلصاً أن الحل العملي، إذا أمكن تحقيقه لايمكن أن يكون في هذه الفترة الحالية إلا في شكل تكوين جبهة قومية تضم كل الفئات المخلصة في الحقل الوطني، التي تؤمن إيماناً حقيقياً بقضيتها ومسؤوليتها القومية في إقليم اليمن جميعه، وتعتبر فعلاً أن حركتنا القومية في اليمن بجزئية، إنما هي جزء لايتجزأ من معركتنا العربية العامة، وأن مصير الشعب العربي جميعه في اليمن مرتبط ارتباطاً كاملاً بالوحدة العربية الشاملة.وإنني إذ أقدم اقتراحي بتكوين الجبهة القومية في إقليم اليمن، فأنني اعتبر ذلك ضرورة أولية أساسية للوصول إلى تنظيم ثوري واحد، حيث أن واقع الفئات والشخصيات الموجودة الآن على، مسرح المنطقة واقع متنافر غير متفاعل ولا متفاهم ولا منسجم .. ولما كانت هناك اختلافات في الآراء وتباين في الاتجاهات فإنه من الصعب بل من المتعذر، حالياً الوصول إلى الحركة الثورية السليمة المطلوبة التي تجمع الشعب في عمل منظم .. والوصول إلى هذا المستوى يحتم علينا أن نقوم بخطوة ايجابية تمهيدية تكون بمثابة المقدمة للوصول إلى: إنني اعتقد فعلاً إن إيجاد جبهة قومية في إقليم اليمن كهذه هي الطريق السليم لوحدة الصف الوطني ولخوض المعركة حتى النصر.. ولهذا فإنني أرى أن يرفع المجتمعون شعار الجبهة القومية وأن يضعوا مسودة ميثاق قومي تتقيد به كل الفئات المخلصة في الإقليم وكل الشخصيات التي لديها الكفاءة والاستعداد للانضمام إليها والتقيد بالتزاماتها. وأود هنا أن أقدم اقتراحا بهيكل الميثاق القومي للجبهة القومية المقترحة... 1 - الجبهة القومية في إقليم اليمن عبارة عن تكتل وطني يحوي كل الهيئات الوطنية المحلية المخلصة والهيئات العقائدية العربية العامة التي تعمل في الإقليم، والفئات العمالية والشخصيات والجماعات الوطنية الملتقية جميعها بنفس الأهداف والغايات والمبادئ، والمتوافر لديها عنصر الإخلاص والشعور بالمسؤولية القومية والاستعداد لخوض المعركة التحررية الوحدوية التقدمية حتى النصر.2 - مهمة الجبهة القومية: العمل على الإعداد السريع ضمن مخطط نضالي مدروس لخوض المعركة الفاصلة في الشمال" المملكة المتوكلية اليمنية" ضد الرجعية وبالتالي خوض المعركة الفاصلة في الجنوب" عدن والمحميات" ضد الاستعمار وركائزه، ووضع هذا المخطط موضع التنفيذ.3 - تؤمن الجبهة القومية بأهداف أساسية تتمثل في اعتبار إقليم اليمن جزء لايتجزأ من الوطن العربي الواحد الممتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي واعتبار الشعب العربي في اليمن جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الساكن في هذا الوطن ككل.. كما يحتم بالضرورة أن تؤمن كل الفئات والعناصر المنضمة إلى هذه الجبهة بأن جنوب اليمن " عدن والمحميات" جزء لايتجزأ من إقليم اليمن ككل، وان الاسم الطبيعي لهذا الجزء المحتل هو" جنوب اليمن" كما تؤمن الجبهة القومية في اليمن، بأن الجمهورية العربية المتحدة هي النواة الحقيقية للوحدة العربية الشاملة ومقياس التحرر هو تحقيق هذه الوحدة.4 - تؤمن الجبهة القومية في اليمن أن التحرر من الاستبداد في الشمال والاستعمار في الجنوب، إنما هو في حد ذاته، وسيلة لبداية القيام بثورة اقتصادية سياسية ثقافية اجتماعية تشمل كل المواطنين في ظل مجتمع تقدمي تتوافر فيه العدالة السياسية والاقتصادية، وأنه يحتم بالضرورة القضاء على الإقطاع والاحتكار والطائفية البغيضة، والنعرة السلالية والقبلية، والمعتقدات البدائية وكل ترسبات الماضي البغيض.. وأن هذه الجبهة تشعر بمسؤوليتها القومية العامة والمساهمة فعلاً في الحركة العربية العامة لإنقاذ الشعب العربي جميعه من واقع الاحتلال والرجعية والتجزئة البغيضة والظلم السياسي والاقتصادي.. وأن المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات .. وأن المجتمع الأفضل الذي نسعى إلى تحقيقه، هو نفس المجتمع الذي يسعى كل المخلصين الواعيين من رجالات العرب الى تحقيقه على أسس اشتراكية في الاقتصاد وتوزيع الثروة وديمقراطية عادلة في الحكم والسياسة، وحرية الفرد والمجتمع، والضمان الاجتماعي للجميع، ورفع المستوى المعيشي الذي يعيشه شعبنا الى مستوى الإنسان المتحضر المتقدم.5 - تنبثق من الجبهة القومية قيادة موحدة للتخطيط للحركة وإعداد الإمكانيات وتنسيق الجهود بين كل الفئات والهيئات والأشخاص المنضمين إليها.6 - ان يكون مقر قيادة الجبهة القومية في أي مكان يتفق عليه من إقليم اليمن، كان في الشمال إذا أمكن، أو في الجنوب- وبالذات في عدن- لتوافر الفرص.. على أن تكون الشخصيات المنضمة إلى الجبهة والموجودة في الخارج وتعمل في الحقل الوطني مجرد ممثلين للجبهة في الصعيد الخارجي، كما تشترك الشخصيات القيادية منها في قيادة الجبهة وفي وضع التخطيط النضالي للإقليم كله، في حالة توافر ثقة الشعب فيها.7 - توضع لوائح داخلية للجبهة لتسيير نشاطها التنظيمي والإداري والنضالي ، والاجتماعي.. وينبثق عن ذلك لجان مخصصة حسب الحاجة يكون منها الآتي:1) اللجنة التنفيذية العليا.2) اللجنة المالية.3) اللجنة السياسية.4) لجنة الإعداد للمعركة الفاصلة مع الرجعية والاستعمار5) لجنة التوعية والنشر6) لجنة التعليم والطلبة7) لجنة المراقبة، التي تراقب كل هذه اللجان، وتقدم تقاريرها الى القيادة الموحدة للجبهة وتلاحق الأعمال بمختلف أنواعها.إنني اعتقد نسبة للظروف المحيطة بنا، أن هذه الخطوة هي الخطوة الوحيدة الممكن الانطلاق من خلالها لبناء حركتنا الثورية في جنوب وشمال إقليم اليمن من جديد على أساس أن تحقق وحدة الصف الكامل ,, وماعدا ذلك لن يجدي اطلاقاً ، إلا إذا استطاعت أي فئة بمفردها أن تنظم نفسها وتثبت وجودها بصورة فعالة وتفرض هذا الوجود وتقوم بالعمل منفردة بنفسها وهذا ما استبعده في هذا الوقت بالذات.وأود هنا تأكيد: ان ما ذكرته آنفاً من مقترحات حول تكوين الجبهة القومية وأسسها ماهي إلا عبارة عن هيكل غير متكامل وخطوط عريضة قابلة للنقاش والتغيير والتعديل لمافية المصلحة القومية، حتى يصبح الميثاق عميقاً وشاملاً ومتكاملاً.. وعندئذ يجب على المجتمعين أن يحصروا الفئات والأشخاص الذين يجب أن توجه لهم الدعوة للانضمام إلى الجبهة القومية ويبادرون في العمل فوراً .[c1]* في 28مارس1961 قدم الرئيس الأسبق قحطان الشعبي هذه الدراسة والمقترحات الى أخوانه قادة المعارضة في المملكة المتوكلية اليمنية المبادة النازحين إلى القاهرة وهم: احمد نعمان، محمد الزبيري، محسن العيني، احمد المعلمي وحسن السحولي.[/c]
واقع الحركة الوطنية اليمنية في إقليم اليمن- جنوبه وشماله- وماذا يجب عمله لبناء حركة ثورية تحررية
أخبار متعلقة