بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس صحيفة ( 14 اكتوبر ) .. شخصيات سياسية واجتماعية يدلون بآرائهم وانطباعاتهم حول هذه المناسبة :
لقاءات/ نبيلة السيد - تصوير/ عبدالواحد سيف :تحتفل صحيفة (14 أكتوبر) في التاسع عشر من يناير بالذكرى الأربعين لتأسيسها هذه الذكرى الاحتفالية التي ستظل دوماً تذكرنا بهذه المدرسة الأم التي تخرج منها العديد من الأقلام الحرة وصناع الكلمة الشريفة.. ان التطور الملموس الذي نراه اليوم ودخول صحيفتنا إلى عالم التكنولوجيا والانترنيت يعود الفضل لقيادتها الحكيمة برئاسة الأستاذ احمد الحبيشي هذه الشخصية الإعلامية التي استطاعت ان تخرج المؤسسة من الظلمات الى النور والارتقاء والنهوض بها نحو الأفضل وذلك بتصحيح أوضاعها المتردية وإعطاء كل ذي حق حقه بالنظام والقانون وهذا ماجعلها تثمر نتائج ايجابية خلال مسيرتها الإعلامية... وبهذه المناسبة هناك شخصيات سياسية واجتماعية أدلوا بآرائهم وانطباعاتهم بهذه الذكرى فإليكم حصيلة هذه اللقاءات:[c1]* الأخ احمد احمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظ محافظة عدن قال: [/c]سعيد جداً وأنا التقي بكم وبمناسبة الذكرى الأربعين لمرور أربعة عقود من الزمن على تأسيس صحيفة (14 أكتوبر) التي تعتبر الصحيفة الرائدة..وطبعاً بمناسبة إطفاء أربعين شمعة من عمر صحيفة (14 أكتوبر) يسعدني ان اعبر عن عظيم الشكر والتقدير باسم قيادة محافظة عدن على النجاح الكبير الذي حققته الصحيفة والنجاح الملموس والملاحظ في حركة التغيير وتحولت الصحيفة الى صحيفة تقرأ وصحيفة تهتم بالكثير من القضايا مثل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وما أتمناه أكثر ان يكون للصحيفة ملحق اقتصادي باسم محافظة عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية هذه المدينة التي خصها الله سبحانه وتعالى بموقع استراتيجي هام وفيها الفرص الاستثمارية المتاحة والمتعددة فيها ونريد ان يكون لصحيفة (14 أكتوبر) الإسهام الفعال في ترويج الفرص الاستثمارية لمحافظة عدن سواء كان في إطار المنطقة الحرة أو خارج المنطقة الحرة واليوم عدن تشهد تحولاً كبيراً جداً في حركة الاستثمار وأصبحت من المدن المهمة الجاذبة للاستثمار... وتابعنا باهتمام ايضاً ما أصدرت الصحيفة من ملاحق متعددة وهذا ان دل إنما يدل على التفاعل الايجابي لكل العاملين داخل مؤسسة 14 أكتوبر مع رئيسهم الناجح الأخ احمد الحبيشي.. وما أتمناه ايضاً هو المزيد من البذل والعطاء وايضاً ماتحقق من انجازات في صحيفة (14 أكتوبر) واهم هذه المنجزات المبنى الرائع والجميل الذي تم انجازه في الفترة الأخيرة ونأمل من الله ان نوفق في التعاون مع مجلس الإدارة في تحقيق حلم كل العاملين في هذه الصحيفة بتحقيق مشروعها الجديد والكبير في استقدام مطابع حديثة ومتميزة وتتماشى مع إمكانية وقدرات الإعلاميين والصحفيين العاملين في صحيفة 14 أكتوبر .. وأتمنى لكم النجاح والتوفيق...[c1]* الأخ/ أنيس همشري مدير عام الإعلام والعلاقات بديوان محافظة عدن قال: [/c]فرصة سعيدة ان اتحدث عن صحيفة (14 أكتوبر) التي تأسست في عام 68م وصادف يوم تأسيسها بعد خروج الاحتلال البريطاني من عدن وهذا معناه كبير بالنسبة لنا ان يتم تأسيس وإشهار صحيفة باسم ثورة 14 أكتوبر في الذكرى وهي إعادة النفس الى الشعب اليمني وثورته.. طبعاً الصحيفة بدأت بداية صعبة جداً وتحملت كثير من القيادات أعباء إشهارها وتطوير إمكانيات استمرارية إصدارها ومن الشخصيات التي لايمكن ان ننساها من الذين تحملوا أعباء هذه الصحيفة الأستاذ الشهيد عبدا لله شرف سيعد والشهيد احمد سالم الحنكي وهذه الشخصيات تحملت على عاتقها إنجاح هذا الصرح الصحفي والتنويري.. أملنا ان يستمر هذا الجهد الذي توج في هذه الفترة الأخيرة بقيادة الأستاذ احمد الحبيشي من توسع وتحسين في الأداء لتطوير الآلة وإدخال الجديد في دينا الصحافة وتكنولوجيا الصحافة ونثق ثقة كبيرة انه ايضاً قادر على الاستمرار والتطوير نحو الأفضل للتنافس مع بقية الصحف الأخرى.. كما ان صحيفة (14 أكتوبر) غذاء يومي الى جانب الصحف الأهلية التي يحرص المواطن على ان يحصل عليها كل صباح لما تحمله من أفكار وآراء وأخبار ورياضة وكثير من القضايا التي تهم المواطن وتسهل عليه ايضاً المعرفة كما أشيد ايضاً الإخوة في الصحيفة لأنهم قاموا بإشهار مجلة مشاعل التي هي تعتبر ابنة صحيفة (14 أكتوبر) ونشعر بانها ايضاً سوف تكون في المستقبل المنافسة الطيبة ونأمل بالمزيد من التطور للعمل الصحفي وأملنا بكل الكوادر الصحفية ان تبذل جهوداً اكبر حتى تصل الى المستوى الذي إليه يطمح الكل ودائماً نحن شغوفون بالتجديد.. [c1]* الأخ/ نبيل غانم احمد المدير المالي والإداري لصندوق النظافة وتحسين مدينة عدن يقول:[/c]بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس صحيفة 14 أكتوبر التي قدمت ومازالت تقدم الكثير لقرائها وبهذه المناسبة نريد ان نوضح بان الصحيفة وبصراحة وضعت تطورات هائلة وكبيرة في مضمون مواضيعها وإخراجها بحيث أصبح القارئ يسعى الى المكتبات لشرائها عكس ماكان في الماضي من ركود بهذه الصحيفة من ناحية المواضيع التي كانت مكررة وغير مرغوب فيها بينما أصبحت الآن صحيفة مرغوبة وأصبح الشخص باستمرار يسعى كل يوم الى قراءتها لان فيها مواضيع متعددة ومواضيع شيقة سواء في الجوانب السياسية وفي المواهب الفنية والثقافية وفي الجوانب الصحية حتى ان بها صفحة خاصة في الجوانب الصحية أصبح الشخص يتابعها باستمرار كما ان بها مواضيع متنوعة في الجانب الصحي وأنا الى جانب المواضيع الثقافية والسياسية أتابع الصفحة الصحية باستمرار واتمنى ان تتحسن هذه الصفحة أحسن وأحسن لأنها فعلاً تجد اهتماماً من قبل الرجل والمرأة ومن كل الجهات ونحن نشكر إدارة تحرير هذه الصحيفة من رئيس تحرير وأعضاء التحرير ومن الناشرين والصحفيين الموجودين فيها على هذا التطور ونطالبهم بالمزيد من الجهد من اجل ان تظل هذه الصحيفة دائماً في المقدمة وفي مقدمة الصحف ان شاء الله .. كما نحب ان نضيف في ذكرى تأسيس الصحيفة الأربعين بان تستمر الصحيفة في دعم النظافة والتحسين من خلال ماينشر في أسفل الجريدة للترويج للنظافة والتوعية للمواطنين بان يتعاملوا مع البيئة والنظافة بشكل صحيح وكما نعرف بان عمال النظافة يبذلون جهوداً كبيرة ولكن جهودهم في بعض الأحيان لاتظهر نتيجة لان بعض المواطنين لايوجد لديهم الوعي وبالتالي الصحيفة تقوم بهذا بالدور فأرجو ان تستمر بهذه الدور الايجابي للتوعية.[c1]* إما الأخ/ ارسلان أنور محمد محسن مدير إدارة التوثيق والسجلات بمكتب محافظة عدن قال:[/c]بالنسبة لصحيفة (14 أكتوبر) تعتبر من الصحف الرسمية بالجمهورية اليمنية وتميزت بحب التغيير الدائم فيها وفي عدة جوانب وفي عدة نشاطات منها الجانب السياسي والجانب الاقتصادي والجانب الرياضي وفي المعلومات العامة وبالقضايا التي تخص المواطن بشكل جيد وبشكل مباشر وتعتبر ايضاً من الجرائد المتداولة بين العديد من المواطنين وبشكل كبير.. وأقول بصراحة ان صحيفة 14 أكتوبر فيها العديد من الامتيازات وفي كل فترة نلاحظ إنها تتقدم وتتطور إلى الأفضل وبشكل مستمر إلى جانب تعدد المواضيع فيها ... وهي جريدة لم تبق على عهد معين مطبعياً وانما فيها تغييرات جميلة وتعتبر من الجرائد المنافسة للقطاع الإعلامي الخاص.[c1]* الأخ/ عمر مكرم مدير مكتب الثقافة مديرية المنصورة وصحفي ايضاً قال: [/c]في البداية نحيي هذه الذكرى الطيبة ذكرى صدور صحيفة 14 أكتوبر في 19 يناير 1968م وهي مناسبة للحديث عن تاريخ طويل في مسار هذه الصحيفة التي كانت بمثابة المدرسة الأم لكل جيل من الصحفيين الذين يتشرفون بالكلمة في حضرة صاحبة الجلالة وفي مختلف محافظات الوطن اليمني اليوم ... الحقيقة عشنا مراحل طيبة وجميلة مع سنوات طويلة من سنوات البناء والتأسيس في هذه المؤسسة منذ خطوتها الأولى وكنا نتعلم دائماً عبرها كيفية صناعة الحرف الوطني الذي استمر حتى اليوم وهناك مراحل عدة مرت بها الصحيفة وصعوبات جمة في بداية تأسيس وفي مراحل مختلفة ايضاً من مراحل الصراع المختلفة التي شهدها الوطن والتي كان من نتيجتها ذهاب الكثير من صناع الحرف ضحايا للكلمة الشريفة وبهذه المناسبة ايضاً نرفع أسمى آيات التقدير والاحترام الى أساتذة أعزاء إجلاء كان لهم اليد الطولى في الآخذ بأيدنا في هذا المجال الصحفي وعلمونا كيف نرسم بالكلمات مصير وسعادة الوطن.. الحديث عن صحيفة 14 أكتوبر وعن مسيرتها الطويلة يحتاج الى الكثير من الوقت وأحاديث لها أشجان وأتراح في هذا المجال مجال صناعة الكلمة ولكن لايمكن ان نغفل من ذكر أسماء كان لها اثر كبير في هذه الصحيفة من الراحلين مثل الأستاذ شكيب عوض والأستاذ معروف حداد والأستاذ محمد فارع رحمهم الله وغيرهم من الأسماء الكثيرة التي كان لها ثقلها في عالم الصحافة اليمنية وكان لها ايضاً دور في تربية وتعليم عدد كبير من الصحفيين في كيفية التعامل مع صاحبة الجلالة.. ونتمنى بهذه المناسبة ان نرى اليوم إنها قد استطاعت ان تستعيد بريقها ومجدها القديم وان تعود الى ماكانت عليه من حيوية على يد الأستاذ رئيس التحرير احمد الحبيشي المهني البارع الذي استطاع في هذه الفترة القصيرة ان يحقق لصحيفة (14 أكتوبر) التواجد الطيب على الساحة اليمنية.. ونتمنى للجميع فيها كل التوفيق والنجاح.[c1]* الأخ/ محمد احمد السقاف مستشار في محافظة عدن قال:[/c]طبعاً بالنسبة لصحيفة 14 أكتوبر هي صحيفة معروفة ولها تاريخ ايضاً وواصلت في الكثير من الأعمال الإعلامية الصحفية بصفتها صحيفة رسمية لها عطاءات ولها دور ايجابي متميز وتسهم في الكثير من المجالات منها الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والإعلامية كما ان لها دور بارز في مواجهة الصعوبات والعراقيل التي كانت تواجهها لان كل مؤسسة إعلامية لابد ان تواجه شيئاً من التحديات وطبعاً طاقمها الفني والصحفي لابد انه يعاني ايضاً من كل هذه الصعوبات في ظروفهم المعيشية ولكن نجدهم صامدين ضد كل هذه التيارات بعزيمة وأمل بان هناك غد أفضل. ونحن نشيد بهذه المؤسسة وبهذه الصحيفة الرسمية كونها ظلت واستمرت ومازالت مستمرة في ان يكون لها دور ايجابي متميز ووطني وشريف ولها إسهام كبير في الآخذ بالمعالجات والحلول في الكثير من فئات المجتمع وفي مختلف شرائح المجتمع الثقافي والسياسي والإعلامي وغيره.[c1]* الأخ/ علي طالب محمد رئيس قسم الصادر بمكتب المحافظ قال:[/c]يسعدني ان اقول ان صحيفة (14 أكتوبر) قد تحسنت كثيراً في أوضاعها وفي مواضعها وإخراجها وفي كل الزوايا والأبواب التي فيها كما إنها أصبحت الان تباع بعكس ماكانت عليه قبل فترة من الزمن كانت لإتباع ولا احد يقرأها اما ألان لدينا انطباع جيد حول الصحيفة ونتابعها كل يوم.. إما الأستاذ احمد الحبيشي رئيس تحريرها فقد لعب دورآ فعالاً في النهوض بالصحيفة والارتقاء بها الى الأفضل وذلك بادخالة أجهزة الكمبيوتر في العمل الصحفي نحن كلنا أمل وتفاؤل بقيادة الأستاذ الحبيشي بأنه سيسير دوماً الى دفع وثيرة العمل الصحفي الى النجاح والتقدم.فتحية منا إليكم بذكرى تأسيس صحيفة (14 أكتوبر) وكل عام وانتم بخير..[c1]* أما الأخت/ قبلة محمد سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع عدن قالت: [/c]نهنئ قيادة وموظفي وعمال مؤسسة (14 أكتوبر) بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الصحيفة التي حملت اسم الثورة الاكتوبرية التي لعبت منذ تأسيسها في أواخر الستينات دوراً نهضوياً في عملية البناء والتنمية منذ الاستقلال الوطني وحتى الآن، إضافة الى الدور التوعوي المجتمعي الذي اضطلعت به منذ صدورها.كما ان صحيفة (14 أكتوبر) تعد مدرسة صحيفة تخرج منها عدد كبير من الصحفيين المخضرمين وساهمت بدور فعال في رفد عدد من الصحف وأجهزة وسائل إعلام على مستوى اليمن بعدد من الكوادر الصحفية المؤهلة وبالتأكيد لايخفى على احد ان مؤسسة (14 أكتوبر) قد قطعت شوطاً كبيراً في طريق تطورها المؤسسي والمهني.. واخيراً أتمنى ان تمضي قدماً لمزيد من العطاء الإعلامي كصحيفة عريقة لها مكانتها المرموقة على الساحة الصحفية اليمنية..[c1]* اما الأخ/ نبيل علي غالب رئيس تحرير مجلة عدن قال:[/c]إنها مناسبة عزيزة على قلوبنا ونحن نحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيس صحيفة 14 أكتوبر .. هذه الصحيفة التي تتلمذت في رحاب مدرستها وكانت لي الأم الحاضنة لبداية عملي الصحفي بها كما تعلم فيها الكثير والعديد من الزملاء من ذوات الأقلام الشريفة اصول العمل الصحفي وهم الآن يحتلون المراكز المرموقة في عالم الصحافة.ان الاحتفال بهذه الذكرى ماهو الاعرفان بالجميل لهذا الصرح الإعلامي الذي طالما نراه وبالملموس في الارتقاء والنهوض بالنشاط الصحفي والإعلامي داخل المؤسسة والصحيفة وبشكل عام وذلك من قبل قيادتها وعلى رأسهم الأستاذ المبدع احمد الحبيشي هذه الشخصية الإعلامي التي جعلت هذه الصحيفة.. صحيفة بمعنى الكلمة وهذا ما لاحظناه في الجوانب المتعددة من المواضيع والإخراج الى جانب إصداره عدة ملاحق متنوعة الجوانب وهذا بحذ ذاته إنجاز عظيم تبوأته بين الصحف الأخرى المنافسة في عالم الصحافة.ان ماتحقق في صحيفة (14 أكتوبر) وخلال الفترة الراهنة وفي فترة زمنية قصيرة جعلنا على ثقة تامة بان (14 أكتوبر) في ايادٍ حكيمة وأمينة وذلك بفضل قيادتها الرشيدة التي تسعي دوماً الى رفع وثيرة الأداء والعمل الصحفي الى الرحاب الأوسع من التطور والإزدهار.. فكل عام وصحيفة (14 أكتوبر) بألف سلام ووئام.[c1]* الأخ/ سليمان حنش .. صحفي / وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال: [/c]بداية ازف اجمل التحايا واحر التهاني لزملاء المهنة في اسرة تحرير صحيفة 14 أكتوبر وكذا الفنيون والموظفون والعمال في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر والاعلان بل صحيفتنا جميعاً، هذا الصرح الاعلامي والمدرسة الصحفية العريقة التي تعلم فيها عدد كبير من الزملاء اسس واصول واسرار مهنة الصحافة كما اسهمت بدور فعال في رفد عدد من الصحف وأجهزة ووسائل الإعلام على مستوى اليمن عموماً بعدد من الكوادر الصحفية بعضهم برز واشتهر اسماً وقلماً في عالم الصحافة والبعض الآخر وصل الى وظائف ومناصب رفيعة ناهيك عن الدور التوعوي المجتمعي الذي اضطلعت به الصحيفة منذ ستينات القرن الماضي.وحقيقة إن أجمل ما يميز هذه الاحتفالية أنها تأتي في وقت قطعت فيه الصحيفة شوطاً كبيراً في طريق تطورها المؤسسي والمهني والتقني حيث حققت وبجهود قيادتها ومنتسبيها من صحفيين وفنيين وموظفين نجاحات وإنجازات ملموسة ساعدت على الارتقاء والنهوض بالنشاط الصحفي والإعلامي للصحيفة وكذا في تصحيح أوضاع المؤسسة في الجانب الإداري والمالي من خلال الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والأنظمة المعمول بها مما أثر عن نتائج إيجابية أبرزها الجانب الصحفي فقد تحولت 14 أكتوبر من جريدة واحدة إلى عدة جرائد وخاصة بعد تثبيت عملية إصدار الملاحق المتخصصة وهذا بحد ذاته إنجاز هام وضع الصحيفة في المكان المناسب واللائق بها بين مجموعة الإصدارات الأخرى المنتشرة على الساحة وخاصة بعد أن توسعت مساحة توزيعها وارتفع حجم قراءها كما استطاعت أن تخفف من وقع تلك المقولة الساخرة والتي كانت تردد قبل سنوات مضت ومفادها أن (الكمية المسترجعة من الصحيفة أكثر من الكمية الموزعة) إن ما حققته 14 أكتوبر الصحيفة والمؤسسة من نجاحات في زمن قياسي يؤكد بالملموس أنها ستشهد المزيد في قادم الأيام وذلك مرهون بتضافر جهود الجميع فيها وإبداء حرصهم على رفع وتيرة الأداء لتنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع التطويرية التي تستهدف كل مفاصل المؤسسة والصحفية .. أكرر التهاني للزملاء أسرة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) وكافة الموظفين وعمال المؤسسة متمنياً لهم النجاح في مهامهم العملية بما يسهم في تطوير هذا الصرح الإعلامي وتفعيل وتعزيز الدور التوعوي والتنويري المناط به وكل عام والجميع بألف خير..[c1]* أما الأخ /عادل عبد الله سالم المحرر بقسم الاستماع السياسي وكالة الأبناء اليمنية (سبأ) قال:[/c]الحديث عن صحيفة (14 أكتوبر) هو حديث عن مدرسة صحفية لها بصماتها الواضحة التي تميزها عن غيرها من الصحف ، ففي تربة هذه المدرسة أينعت ثمار أشجار كثيرة ... ويكفينا فخراً أن معظم الصحفيين الذين يعملون فيها كانوا بالأمس في وكالة أنباء عدن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حالياً.أنا كقارئ جيد لهذه الصحيفة فوجئت في الآونة الأخيرة بنفادها من الأكشاك والمكتبات بصورة لم أعهدها من ذي قبل أي قبل تولي الأستاذ أحمد الحبيشي رئاسة تحريرها ومجلس إدارتها الذي أحدث نقلة نوعية لم تشهدها صحيفة(14 أكتوبر) خلال مسيرتها .لقد طور الصحيفة ورفع من شأنها .. لا أخفي على أحد إذا قلت أن صحيفة (14 أكتوبر) كانت في الماضي الصحيفة الوحيدة التي كنت أحصل عليها في أي زمان وأي مكان وقت ما شئت أما اليوم إذا لم أحجز نسختها من قبل فلن أجدها وكثيراً أما ألجأ إلى شبكة الانترنيت في حال عدم الحصول عليها من المكتبات .. لقد عمل الأستاذ أحمد الحبيشي على التوسع فيها وأفرد صفحات ثقافية ورياضية إلى جانب الملاحق المجانية ونشر مقالات لكتاب خليجين وعرب وأجانب وهذا جعلني أستغني عن كثير من الصحف العربية كذلك تبني المواهب الشابة حديثي التخرج من كلية الآداب واكبر دليل على ذلك ملحق مشاعل والملحق الرياضي بالإضافة إلى صدور بعض الملاحق في المناسبات الوطنية . وفي الحقيقة الحديث عن صحيفة (14 أكتوبر) وعن الأستاذ أحمد الحبيشي لا يكفي في هذه العجالة .وفي الأخير كل عام وجميع الزملاء بألف خير وكذلك الأستاذ أحمد الحبيشي الذي سوف يقترن أسمه بهذه الصحيفة كما أقترن اسم هيكل بصحيفة الأهرام المصرية .[c1]* الأخت / نادية محمد قائد الأمين العام لاتحاد النساء فرع عدن قالت: [/c]الذكرى الأربعون لتأسيس صحيفة 14 أكتوبر لابد أن يكون لها قيمة اعتبارية كون صحيفة (14 أكتوبر) أول صحيفة رسمية على مستوى الجمهورية ونحن نعرف أنه كان في هذه الصحيفة صحفيون مخضرمون وأقلام شريفة تكتب وتتحسس مشاكل المجتمع بشكل جيد وتترجمها على مستوى الصحيفة .. والذي يؤلمني كثيراً أن الصحيفة على الرغم من أنها قديمة جداً ومن أول الصحف ألا أنها لم تحظ بالاهتمام الكبير الذي نلاحظه وصحيفة 14 أكتوبر مازالت من يوم ما عرفناها وهي في اللون الأسود .. نتمنى ان تحظى باهتمام كبير حتى توازي بعض الصحف وان تنشر بالألوان مثل 26 سبتمبر والثورة .. إلى جانب أن هناك صحفيات داخل الصحيفة نساء مخضرمات وأقلام شريفة وأتمنى من الصحيفة أن تعطي اهتماماً لقضايا المرأة وان يكون هناك صفحة خاصة بنشاطات المجتمع المدني من النساء .. قضايا المرأة كثيرة وقضايا المرأة متشعبة هناك تغيير في الدستور والقوانين وتعديلات دستورية تقدم بها الأخ رئيس الجمهورية فيها مسألة تحديد النسبة للنساء كانت هذه المسائل يفترض أن تنشر داخل هذه الصحيفة بشكل منفرد بلقاءات مع رؤساء الجمعيات ومؤسسات المجتمع ونحن الآن لو عملنا بحثاً سنجد أنه أغلبية النساء يترأسن مؤسسات المجتمع المدني يعني أن هذه الصحيفة لو عملت صفحة خاصة بالنساء بتغني بالكثير من المسائل والشيئ الثاني صحيفة 14 أكتوبر تغيرت كثيراً بالأمس كانت لا تتعدى صفحات قليلة ولكن الآن أصبحت صفحاتها كثيرة ومتعددة الجوانب والقضايا فيها ترجمت بالشكل الصحيح الأقلام الشابة أعطيت لها الفرصة بأن تكتب بعض المقالات وتعالج بعض القضايا ...14 أكتوبر أقول بحاجة إلى اهتمام اكبر وخاصة في كوادرها كما أني أطلب أن تعطى للشباب الذين يتخرجون من كلية الإعلام الأولوية في التوظيف في الصحف مثل 14 أكتوبر وفي 26 سبتمبر .وأخيراً الشيئ الذي نقوله عن أكتوبر بكل صراحة بأنها وصلت إلى المستوى الذي يستحق الشخص أن يفخر بها .. [c1]* واخيراً الأخ / عبد القوي شائف هماش مدير مكتب الأمين العام للمجلس المحلي م / عدن قال: [/c]لقد شكل ظهور صحيفة (14 أكتوبر) مرحلة مختلفة في تاريخ الصحافة في عدن حيث أصبحت الدولة هي من يشرف على الإعلام الرسمي ومنذ تأسيسها مرت بمراحل وعاصرت أحداثاً مما جعل منها مرجعية تؤرخ لعدن واليمن منذ عام 1968م وحتى اليوم :وفي ذكرى تأسيسها يجب العودة إلى أرشيف هذه الصحيفة الذي شكل حلقات متواصلة لقراءة السياسة والتاريخ والاقتصاد والفنون والآداب وغيرها من المواضيع التي تعد ذاكرة الزمان والمكان وتلك هي الصحافة سجل الشعوب ومرجعيتها .أهنئ صحيفة (14 أكتوبر) بالذكرى الأربعين على تأسيسها وأخص بالذكر كل العاملين والصحفيين فيها وعلى رأسهم الأستاذ / أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الذي شهدت الصحيفة خلال توليه رئاستها قفزة نوعية لم تشهدها منذ سنوات مضت ..وأخيراً نتمنى لهذه الصحيفة العريقة مزيداً من التقدم والتطور خلال الأعوام القادمة.