[c1] رئيس “الطاقة النووية” الإيراني: إيران لن تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي [/c] في إطار متابعتها لآخر التطورات في الملف الإيراني، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن علي أكبر صالحي، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، تأكيده أمس السبت أن الجمهورية الإيرانية لن تسعى للانسحاب من معاهدة حظر انتشار النووي الدولي. وتشير الصحيفة إلى أن تعليقات صالحي جاءت بعد يوم واحد من تصعيد الحكومة الإيرانية لحدة التوترات مع الغرب بإعلانها أنها ستحتفظ بتفاصيل العشرة مفاعلات لتخصيب اليورانيوم، التي تنوى تشييدها، في طي السرية حتى قبل ستة أشهر من تشغيلهم.وتلفت نيويورك تايمز إلى أن إعلان إيران في 29 نوفمبر سعيها بناء مواقع نووية جديدة كان بمثابة التحدي لقرار الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة والذي ينطوي على تجميد جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم على الفور. وطالب العديد من الأعضاء المتشددين في البرلمان الإيراني إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار وإيقاف الامتثال للتفتيش الدولي بموجب هذه الاتفاقية. ومن جانبه، ألمح صالحي أن الدول الغربية تريد تهميش إيران مشيراً إلى أن “الغرب يسعى لإخراجنا من معاهدة حظر الانتشار”. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيانات جديدة تؤكد نجاح العالم في التخلص من عدد كبير من الألغام[/c] نشرت صحيفة الاندبندنت تقريراً مطولاً أشارت فيه إلى بيانات جديدة تبين نجاح العالم في التخلص من عدد كبير من الألغام المزروعة في مناطق النزاع السابقة في العالم.وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات التي أعلنت في مؤتمر عقد مؤخرا في كولومبيا تبين أنه تم فعليا تطهير مساحات شاسعة من مناطق الصراع السابقة.وأوضح تقرير حول مكافحة الألغام أنه تم تطهير مليوني لغم فعليا وتم تدمير 44 مليون لغم كانت في المستودعات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الوجود الأجنبي في أفغانستان ربما يستمر عقوداً طويلة[/c]تعلق صحيفة صنداى تايمز في افتتاحيتها على الوجود الأجنبي في أفغانستان، بعد قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة القوات هناك من أجل مواجهة طالبان والمتشددين، وقالت الصحيفة إن القوات الأجنبية ربما تضطر إلى البقاء عقوداً طويلة في أفغانستان تماماً مثلما ظلت القوات الأمريكية والبريطانية لما يقرب حتى الآن في ألمانيا بعد20 عاماً على انتهاء الحرب الباردة.وتشير الافتتاحية إلى أن قادة الجيش البريطاني ممن وصفتهم بالمتشددين يعتقدون أن الزيادة الأخيرة في القوات الأجنبية طافية لتصعيب الحياة على طالبان التي ربما لا يزيد عدد مقاتليها عن 10 آلاف شخص.ورأت أن الحكومة البريطانية في حاجة إلى إقناع الرأي العام بأن القتال في أفغانستان سيجعل بلادهم أكثر أمناً، وهو ما لم تفعله الحكومة حتى الآن، إلا أنها تستدرك قائلة أن تخلى بريطانيا عن هذه الحرب الآن سيؤدى بلا شك إلى عودة طالبان والقاعدة من جديد، مشيرة إلى أن هذه الحرب جعلت طالبان أكثر تشدداً وحولت قواتها إلى قوة محدودة في حركة تؤمن بالجهاد العالمي ضد الغرب، وسيكون لذلك عواقب وخيمة إذا حققت طالبان الفوز.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة أوباما في أفغانستان ليست بإستراتيجية [/c]نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً للبروفيسور إليوت كوهين يتحدث عن إستراتيجية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما فى أفغانستان، ويقول في مستهل مقاله إن أوباما عندما أعلن في مارس المنصرم عن إستراتيجية جديدة “شاملة” من شأنها تحقيق النصر في أفغانستان، لم يكن يعلم ما الذي يتحدث عنه. مصطلح “إستراتيجية” يعنى “قائمة بالأعمال” و”خطة عمل”، أما “شاملة” و”جديدة” فتعنى “أفضل مما صنعه الأسلاف”، ولكن هل يمتلك أوباما بالفعل إستراتيجية شاملة لحرب أفغانستان؟.يقول كوهين إن أوباما حدد الأهداف المرجو تحقيقها في أفغانستان، وركز على استئصال خطر القاعدة، ووضع بعض الوسائل، منها زيادة القوات لتحقيق هدفه، ولكنه لم ينظم أولوياته ليضع إطارا شاملا لنظرية النصر الخاصة به. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الملكة رانيا تدعم جهود محاربة جرائم الشرف في الأردن[/c]في صفحة شئون الشرق الأوسط، اهتمت صحيفة صنداى تليجراف برصد جهود الملكة رانيا، زوجة ملك الأردن وحملتها ضد مرتكبي ما يسمى بجرائم الشرف فى بلادها، وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي أعده ريتشارد سبنسر إن الملكة الهاشمية تشهد طرفين فى هذه القضية، الأول يتمثل في ملكتها التي تحرص على ارتداء أحدث صيحات الموضة، وتعد رمزاً للقيم التقدمية للمرأة العربية، وعلى الطرف الآخر موقف عدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية المحافظة.ورأى سبنسر أن هذه القضية تمثل اختباراً سياسياً للإصلاح في الشرق الأوسط، الذي يتطلب مزيدا من الديمقراطية، كل ذلك حول قضايا الشرف التي تنهى القضية بقتل النساء.ويمضى الكاتب في القول إن الملكة رانيا التي تظهر في وسائل الإعلام غير مرتدية للحجاب، سعت إلى توفير الدعم لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق المرأة والتي تسعى لتغيير القوانين التي توفر حماية للرجال المتورطين في ارتكاب ما يسمى بجرائم “الشرف”.وأضاف أن هناك شخصية مرموقة أخرى تقف في الطرف الآخر وهو موقف رئيس الوزراء الذي أعطى له مزيد من السلطات، أظهر القليل من الحماس لهذه التحركات، والتي حظيت بتأييد زعيم جبهة العمل الإسلامي في البرلمان، (الإخوان المسلمين) الشيخ حمزة منصور، حيث قال إن هذه المسألة برمتها مبالغ فيها والسبب وراء ذلك ليس بريئاً”.وتشير التليجراف إلى أن الكتلة التي ينتمي إليها منصور في البرلمان الأردني أعاقت إقرار قوانين تفرض عقوبات صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم.
أخبار متعلقة