ثملاً.. الأحق خطوهم والسير خلف جنازتينكمدارج النساك يبدأ بالقليل من الولهلا باب يعشق كف من طرقواولم يلجواولا أوطان تعرفنافنحن المارقونونحن المشعلون النار في أثواب من خرجواهنالك في الجنوبالشمس تبعثر المعنى على الطرقاتوتوزع الحلوى على الأمواتشبراً بعد شبر تكنس الوهن ألشتائيالمعشش في الصدوركم مرة نزلت على الأشجارواستولت على عطش القبورهذه الطرق العنيدةوالنهار بها يضيقلينقل الخطوات في حذرويخشى ان يسائلها عن الإحياءلوداعة الاثل ابتهالمثل عصف الريح ملتبساً يشاكس ماتسيحه المخاوف فوق خارطة دخانتركض الأشباح تستر عريها في نشرة الأخباروالعاصفات القاصفات ينمن في فرش الملوكويختبرن سياج شهوتها ورائحة اللغات من الجهات الخمس ينشر الموت المبارك ظلهلاساهياً أو عامداًبغزارة يمتد مرتعشاً وأعمىماثلاً أو قائماً عارفاً أو جاهلاً.. لا فرقإذ يدنو برائحة الخرافةاو بأجنحة تبعثر في ضفاف جنونهوالأنبياء الأولونتكاثرواوتعوذوا من كل مفتتح بغير النارتمسح ماتبدى من خواء فوق قارعة اليقينمن ذا سيبدأ رحلة بيضاءيلقاهمو بسريرة .. ابداً تجاهران نخل الله بالرطب ألجنيوالمطر المعاندسوف يبتدر الغريب هنالك في الجنوبوقبر أمي لم يزل نضراً ومبتسماً -كما كانت-مرة أخرى سيفتح بابهليمر طعم طبيخها القرويعبر اللانهايةتصنع الأوراد مائدة وخبزا معشباً بالوجدوالأحوال سافرة تمرر ما تقول الدولعن وجع البلاد لم يسمع الآتون قبلي ماتقولولن يشاكسها سوايفارقص بعيداً ايها الوطن المناورعند احتراق النخل والأوطانتسقط ريبتيوانا اجرد ماتبقى من ممرات لمنتصف المساءيستحيل عليك بعد الان ان تميز بين وجهيناولا ان تشتكي للموت حين يهل مرتعشاً وأعمى فوق قارعة الجهاتلي ما اصدق او أكذبمثلما أمهلتني زمناً لأعرفأو لأعبر سور وحشتي المملة ثم تسقط او أغيبلي خضرة حمراءرمل لايناموتربة طينية المعنىوفاكهة رخاموجعٌ وموسيقىوحزن سرمدي الكشفطفل في الجنوبمنذ موتين افترقناوالخلاء بوعده ماعادقهقهت المجالس واستشاط العابرونبعدت مزارات الأحبة تحت ترابك الوثنيلا لأجل الرعشة العمياء في أجسادنا العربية الملساءأو لأهلة عادت ولم يعد البكاءلا لشيء غير هذا الموتحين يهل مرتعشاً وأعمىثم يبتدر الجهات
|
ثقافة
ثملاً الأحق خطوهم
أخبار متعلقة