إدانة واسعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان
[c1]* في الحرب المفتوحة .. اسرائيل تغير على بيروت وحزب الله يقصف [/c]بيروت/ عواصم/ وكالات :أعلن حزب الله اللبناني على لسان أمينه العام حسن نصر الله الدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل لأنها تريد ذلك.وهذا يعني كما يقول أحد المراقبين أن التصعيد والتصعيد المقابل بين حزب الله والكيان الاسرائيلي تجاوز مسألة استعادة الأسرى، وأنه يفتح الطريق أمام احتمالات كثيرة قد يكون الدخول الاقليمي على خط الأزمة أحدها.وفيما يتعلق بالمعادلة التي سترسو على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يرى المراقبون أنها مرهونة بنتيجة الأعمال العسكرية الجارية وأن الحملة العسكرية الإسرائيلية الأولى استنفذت، وأن حزب الله باستهدافه للبارجة في عرض البحر استعاد زمام المبادرة وأنه ليس بوسع أحد التكهن كيف ستسير الأمور في الساعات المقبلة.ولكن ما يجري محاولة لكسر الحزب وفك تحالفه مع المقاومة في فلسطين التي تواجه الظرف الأصعب حاليا، فجاءت عملية حزب الله في هذا الوقت لترفع المعنويات. وبالنسبة للوضع الداخلي اللبناني يصفه المراقبون بأنه متماسك لأن الأطراف الفاعلة فيه قد توافقت على التوحد وإيقاف النقاش الداخلي في هذه المرحلة، ولكن مسار هذا النقاش سيتحدد بحسب نتائج المعركة وكيف سيخرج حزب الله منها.أما ميدانيا فقد افاد مصدر مطلع في مناطق المواجهة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وعلى اتصال بالمقاومة، إن رجال المقاومة يعملون بهدوء وروية ولا بد أنهم يتبعون تكتيكا خاصا في إطلاق الصواريخ، حيث إن منصات الصواريخ تعاود العمل مباشرة بعد تعرضها للقصف الشديد من الطيران الإسرائيلي. وبخصوص تقطيع المناطق اللبنانية وخاصة الحدودية منها إلى جزر منعزلة من خلال الاستهداف الإسرائيلي للجسور والطرقات، لا يستبعد المصدر أن تحاول إسرائيل الاستفادة منها لعزل مجموعات المقاومة عن بعضها البعض، أو أن تقوم بعمليات إنزال أو اختراق على الحدود لتنفيذ عمليات نوعية ضد المقاومة أو بعض قادتها أسرا أو اغتيالا وما إلى ذلك.وقال المراقبون إن المقاومة متحسبة لذلك وإن مجموعاتها في مناطق المواجهة لديها توجيهاتها الخاصة، وكل واحدة منها لها قيادة محلية وغرفة عمليات خاصة بها.وعلى صعيد التطورات الميدانية قال مصدر امني ان اسرائيل استهدفت بالصواريخ أمس السبت مرفأي بيروت وطرابلس في شمال لبنان.وقال المصدر ان الطيران الاسرائيلي اطلق صاروخين على الرادار في مرفأ طرابلس وصاروخين في محيط ميناء بيروت. قال مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية حماس ان الطائرات الحربية الاسرائيلية دمرت أمس السبت مكتب محمد نزال المسؤول الكبير في حماس في بيروت لكنه لم يُصب في الهجوم.كما أطلقت اسرائيل صورايخ قرب الحدود اللبنانية السورية أمس السبت مما اثار المخاوف من امكانية ضرب سوريا كما يحصل في لبنان في حملة لابعاد مقاتلي حزب الله عن حدودها الشمالية.وقتل 29 مدنيا على الاقل في القصف الاسرائيلي للبنان لليوم الرابع على التوالي أمس السبت فيما سقط العشرات من صواريخ حزب الله على اسرائيل ما ادى الى جرح عدد من الاشخاص.وقال شهود عيان ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت اربعة صواريخ على نقطة معبر المصنع بين اخر موقع لبناني واول موقع عسكري سوري على طريق بيروت دمشق.وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف معابر حدودية داخل لبنان فقط وليس داخل الاراضي السورية.وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي"من المهم جدا فهم اننا استهدفنا فقط جسورا ونقاط عبور في لبنان. لم نقصف اي شئ في سوريا."كما قال مسؤول سوري ان بلاده لم تتعرض لاي هجوم اسرائيلي.وقالت الشرطة ان اسرائيل قصفت سيارة فان قرب صور في الجنوب مما اسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم ثمانية اطفال. وكانت السيارة الفان تقل عائلات نزحت من قرية مروحين بعد تحذير اسرائيل بضرورة مغادرة ديارهم. وسبعة من هؤلاء من عائلة واحدة.وقالت مصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية دمرت مبنى من تسعة طوابق يضم المكاتب الرئيسية لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وقصفت طرقا وجسورا ومحطات للتزود بالوقود في جنوب وشرق وشمال لبنان مما اسفر عن مقتل 12 شخصا على الاقل واصابة 32 .واعلن حزب الله عن مقتل احد مقاتليه أمس السبت.واسفرت الحملة الاسرائيلية على لبنان والتي اعقبت اسر مقاتلي حزب الله جنديين اسرائيليين وقتل ثمانية يوم الاربعاء الماضي عن مقتل 96 شخصا معظمهم من المدنيين والحقت اضرارا بالاقتصاد اللبناني.وقال رئيس اركان الجيش الاسرائيلي دان حلوتس يوم الجمعة ان مزيدا من الاهداف ستقصف في محاولة لطرد حزب الله من المنطقة الحدودية وابداله بقوة تلتزم بأوامر الحكومة اللبنانية.وقال الجيش الاسرائيلي انه قصف نحو 150 هدفا في لبنان منذ بداية هجومه منها أقل من عشرة اهداف لها صلة مباشرة بحزب الله ومعظمها منشات مدنية.وقصفت اسرائيل طرقا في الشمال والشرق في محاولة لاغلاق حدود لبنان البرية مع سوريا. وقصفت اسرائيل بالفعل مطار بيروت الدولي وفرضت حصارا بحريا على الموانيء اللبنانية.وسقطت مجموعة من صواريخ حزب الله على مدينة طبرية أمس السبت. وهذه أعمق نقطة يضربها حزب الله داخل اسرائيل منذ بدء المواجهات بين اسرائيل وحزب الله قبل ثلاثة أيام.ولم ترد على الفور تقارير عن أي اصابات أو أضرار جراء سقوط الصواريخ. وتقع طبرية على بعد 35 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.وقال الامين العام حسن نصر الله في خطاب بثه تلفزيون المنار في اشارة الى هجوم على سفينة حربية اسرائيلية كانت قصفت بيروت "المفاجات التي وعدتكم بها ستبدأ من الان...البارجة العسكرية التي اعتدت على بنيتنا التحتية .. انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الصهاينة."وقال الجيش الاسرائيلي انه انتشل جثة واحد من أربعة من جنودها فقدوا بعد تعرض سفينة تابعة للبحرية الاسرائيلية لنيران مقاتلي حزب الله قبالة سواحل لبنان. وقال مصدر عسكري ان حزب الله اطلق صاروخا ايراني الصنع على السفينة.وقد نجا محمد يزبك المسؤول في حزب الله في مدينة بعلبك، ولم يتم التأكد من صحة أنباء عن تعرض منزل المرجع الشيعي البارز حسين فضل الله لغارة. وعمدت اسرائيل في الساعات ال48 الاخيرة الى شن غارات متكررة على الطريق الجبلية التي تربط بيروت بدمشق والتي يسلكها عادة السياح والشاحنات التي تنقل البضائع الى سوريا ومنها الى الاردن ودول الخليج والعراق،حتى بات سلوك هذه الطريق متعذرا. وعبر الاف اللبنانيين والسياح العرب والاجانب في الايام الاخيرة موقع المصنع هربا من القصف الاسرائيلي. إسرائيليا، حذر مسؤول إسرائيلي كبير من أن حزب الله يملك صواريخ تصل إلى تل أبيب وإلى بئر السبع (230 كلم من الحدود اللبنانية). وقال إن هذه الصواريخ هي صواريخ إيرانية من نوع "فجر 1". وفي هذا السياق قال مسؤول بالاستخبارات الإسرائيلية إن الصاروخ الذي أصاب البارجة الإسرائيلية إصابة بالغة،ساعد في إطلاقه "100 جندي إيراني" موجودين في لبنان. إلا أن حزب الله نفى في بيان له أي دور إيراني بعملية البارجة،وأكد أن من قاموا بالعملية هم كوادر لبنانية، وأن إسرائيل تريد أن توظف سياسيا آثار إغراق البارجة. وأضاف أن الصاروخ هو صاروخ إيراني من طراز (802 (C وأن مداه 100 كلم. وأضاف أن البارجة كانت تقف على بعد 16 كلم من الشواطئ اللبنانية وقت إصابتها. ووسط التكهنات بشأن طبيعة الصواريخ التي يملكها حزب الله،رجحت تقارير أن تكون تلك الصواريخ إما روسية مطورة أو إيرانية أو كورية. وتحسباً لصواريخ حزب الله قالت متحدثة عسكرية أمس السبت ان اسرائيل نشرت بطاريات صواريخ باتريوت في مدينة حيفا الشمالية لاعتراض الصواريخ التي تطلق من لبنان.وكانت الصواريخ الامريكية الصنع قد استخدمت لاخر مرة في هذه المنطقة خلال حرب الخليج عام 1991 للحماية من صواريخ سكود التي اطلقها العراق وقتئذ على اسرائيل. وفي هذه الأثناء تواصل إسرائيل قصفها لمناطق شتى من لبنان حيث سقط العديد من القتلى والجرحى جراء تلك الغارات. ففي حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي على المدنيين الفارين من بلدة مروحين في الجنوب اللبناني،قتل 23 ،العديد منهم من الأطفال والنساء. وكان معظم هؤلاء لاذوا بقوات الطوارئ الدولية ولكن تلك القوات ردتهم على أعقابهم ليقتلوا بنيران القصف الإسرائيلي.وفي البقاع سقط أربعة قتلى لبنانيين بقصف إسرائيلي،طال أيضا دير زانون قرب المصنع القريب من الحدود مع سوريا.كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على النبطية في جنوب لبنان،وقصفت الطريق بين حاصبيا والبقاع،إضافة لقصف جسر الدامور جنوبي البلاد. ونقل عن بيان للصليب الأحمر إصابة 12 شخصا بجراح في غارة إسرائيلية استهدفت بناية سكنية في بنت جبيل. إلى ذلك بدأت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان وفلسطين.الاجتماع الذي يحضره ثمانية عشر وزيرا سيبحث كيفية التحرك العربى لمواجهة الموقف المتردي فى المنطقة، وقد بدأ الاجتماع بجلسة مغلقة بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية فى دولة الإمارات العربية المتحدة محمد حسين الشعالي.وكان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ دعا نظراءه العرب إلى تقديم دعم "حازم وقوي" إلى لبنان. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن صلوخ أمله في "أن يخرج الاجتماع بقرار يعيد إلى الأمة العربية مجدها".وكانت المملكة العربية السعودية ومصر والأردن أدانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، إلا أنها نددت في الوقت نفسه بـ"المغامرات التي لا تخدم المصالح العربية"، في إشارة إلى قيام حزب الله الأربعاء بأسر جنديين إسرائيليين داخل الأراضي الإسرائيلية وقتل ثمانية آخرين.وقد هيمن الوضع في لبنان على لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جورج بوش في سان بطرسبرغ،قبيل انطلاق قمة الثماني في وقت لاحق أمس. واتفق بوتين وبوش في مؤتمرهما الصحفي على أن العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان له ما يبرره،وإن أشار الرئيس الروسي إلى أن استخدام إسرائيل للقوة يجب أن يكون متوازنا. ورغم هيمنة الملف اللبناني،فإن الرئيسين ناقشا قضايا عديدة أخرى سياسية واقتصادية. من جهته دعا الرئيس الامريكي جورج بوش سوريا أمس السبت الى ممارسة نفوذها لاقناع حزب الله بوقف الهجمات على اسرائيل لكن فلاديمير بوتين قال ان الرد العسكري الاسرائيلي يجب أن يكون "متوازنا".وتصدرت هجمات حزب الله من الاراضي اللبنانية والغارات الاسرائيلية الانتقامية وما ترتب على ذلك من تهديد لحكومة لبنان كأولوية قصوى لزعماء مجموعة الثماني خلال قمتهم في سان بطرسبرج.ورفض بوش مرة أخرى في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين أن يحث اسرائيل على تقييد هجماتها على أهداف حزب الله في لبنان وهو موقف يتعارض مع موقف الرئيس الفرنسي جاك شيراك والاتحاد الاوروبي اللذين وصفا الاجراءات الاسرائيلية بانها غير متناسبة.وحمل بوش حزب الله مسؤولية تصاعد العنف في الشرق الاوسط لاطلاقه صواريخ من لبنان على اسرائيل وخطفه جنديين اسرائيليين. وردت اسرائيل بمهاجمة مطار بيروت وحصار مينائها.وقال بوش "ان أفضل وسيلة لوقف العنف هي ان يلقي حزب الله السلاح ويوقف شن الهجمات. ولذا أطلب من سوريا ممارسة ضغط على حزب الله."وقال بوتين الذي أعربت حكومته عن قلقها من انزلاق المنطقة الى حرب انه يتفق في الرأي على أن افعال حزب الله "غير مقبولة اطلاقا".وأضاف الزعيم الروسي الذي تستضيف بلاده قمة الثماني الكبار "على أية حال يجب وقف اراقة الدماء في أسرع وقت ممكن."وأضاف بوتين ان سيسعى لبلورة موقف مشترك مع زملائه في مجموعة الثماني "لايجاد تسوية للوضع في أسرع وقت ممكن تتحقق معها نتائج ملموسة ليس فقط فيما يتعلق بوقف القتال وانما أيضا من حيث توفير مناخ يمكن اسرائيل من العيش داخل حدود امنة."وقال ستيفن هادلي مستشار بوش للامن القومي للصحفيين ان هجمات حزب الله "هددت باغراق المنطقة في العنف".واضاف ان بيان مجموعة الثماني تجري صياغته وان واشنطن تريد ممارسة "اقصى ضغط على حزب الله لوقف هجماته الصاروخية وفي نهاية الامر اعادة السجناء الذين اسرهم".واضاف "يدرك الجميع المخاطر والجميع لديهم فكرة جيدة بشان من يحاول قيادة هذا نحو المواجهة."وقال بوش ان لاسرائيل الحق في أن تدافع عن نفسها لكن عليها أن تعمل لتقليل الخسائر بين المدنيين الى أقل حد ممكن. وترك لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس اجراء مشاورات مع القادة الاسرائيليين وستيفن هادلي مستشاره للامن القومي.ودعا بوش دولا عربية أخرى للضغط على سوريا لوقف هجمات حزب الله وقال في مكالمات هاتفية مع زعماء عرب منهم الرئيس المصري حسني مبارك ان الجماعة تهدد استقرار المنطقة بأسرها.وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش يريد أن يعمل مع فرنسا والحلفاء الاخرين لاخراج حزب الله من لبنان مثلما عملت على اقناع سوريا بمغادرة لبنان.في غضون ذلك تواصلت في الساعات الماضية ردود الأفعال العربية والدولية المتباينة إزاء العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان،وفيما يلي أبرز المواقف :* رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة اعتبر أن التدخل الإسرائيلي في لبنان غير متكافئ، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.* وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ دافع عن حزب الله والمقاومة اللبنانية، وقال إن حزب الله رفع رأس العرب والعروبة بأعماله الجريئة.* قيادة حزب البعث السوري أكدت في بيان أن سوريا مستعدة لتقديم المساعدة لحزب الله ومد يد العون بكافة الوسائل للشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.* الكويت نددت على لسان وزير خارجيتها محمد الصباح بما وصفته بالعمل الإجرامي الإسرائيلي ضد لبنان وقالت إنها تدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني وشرعيتيهما. وأكد محمد الصباح أن الكويت لن تقبل بأنْ يُساق شعبها كضحية للمزايدات، على حد قوله.* الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعا مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، مطالبا بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية الجارية على لبنان.* العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك نددا بالعمليات الإسرائيلية، لكنهما حذرا مما وصفاه بانجراف المنطقة إلى مغامرات لا تخدم شعوبها.* الرياض حمّلت حزب الله -دون أن تسميه- المسؤولية، وانتقدت تصرفاته التي وصفتها بأنها " مغامرات غير محسوبة".* رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ندد بالغارات الإسرائيلية في لبنان ووصفها بأنها مفرطة ولا إنسانية، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين.* رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي أعرب عن أسف بلاده للتصعيد في استخدام القوة من قبل إسرائيل في لبنان، مشيرا في هذا الصدد إلى الأضرار الفادحة التي لحقت بالبنى التحتية اللبنانية وضحايا الغارات المدنيين.* واشنطن ترفض ممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان والرئيس جورج بوش يتحرك لوقف الدعم عن حزب الله.* الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدعو كل الأطراف المعنية بالتصعيد الراهن إلى وقف فوري للعمليات العسكرية. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن بوتين قوله إن الدول الصناعية الثماني قررت إدراج الوضع في لبنان على قمتها أمس في روسيا.* فرنسا حملت حزب الله مسؤولية اندلاع الأعمال الحربية بين لبنان وإسرائيل ولكنها نددت بالرد الإسرائيلي "غير المتناسب". وتساءل الرئيس الفرنسي جاك شيراك عما إن كانت هنالك "نية لتدمير لبنان".* اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو إسرائيل مخطئة في ردها الشامل على لبنان وقطاع غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى مطالبتها "بوقف فوري للأعمال العدائية".* الإمارات ترفض "العدوان على سيادة لبنان وأمنه واستقراره وبنيته التحتية"، وتدعو إلى بذل جهود فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتطبيق القرار 1559. * طالب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بوقف الحرب "المجنونة" على الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشددا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيين واللبنانيين. * استنكرت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته كاملة أمام الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية. * النرويج تستدعي سفيرة إسرائيل في أوسلو احتجاجا على الهجوم العسكري "المرفوض تماما" على لبنان.* طلبت برلين من إسرائيل "مراعاة كل العواقب البعيدة المدى" لحملتها في لبنان، مع اعترافها بحق "الدفاع عن النفس المكرس دوليا".* اعتبر رئيس الوزراء توني بلير أن الوسيلة الوحيدة لتسوية الوضع في الشرق الأوسط هي العودة في أقرب وقت ممكن إلى خريطة الطريق، مذكرا في الوقت نفسه بالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.* اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو إسرائيل مخطئة في ردها الشامل على لبنان وقطاع غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى مطالبتها "بوقف فوري للأعمال العدائية". * الفاتيكان يدين "الهجوم" الإسرائيلي على لبنان "الدولة الحرة والسيدة"، واصفا المعلومات القادمة من بيروت بأنها "مثيرة للقلق". * دعا الاتحاد الأوروبي أمس السبت جميع الاطراف في احدث تفجر للعنف في الشرق الأوسط لمحاولة منع تفاقمه.وقال جوزيه مانويل باروزو رزئيس ا لمفوضية الاوروبية "نتفهم حقوق اسرائيل في حماية نفسها ونتفهم بالطبع ان هناك استفزازات لاسرائيل الا اننا نعتقد ان استخدام اسرائيل للقوة غير متناسب." * وفي سياق متصل فقد انطلقت في شوارع بغداد وغزة والدار البيضاء وعمان وطهران ودكا ومدن باكستانية وفي عدة مدن عالمية مظاهرات تستنكر الهجمات التي تشنها إسرائيل ضد لبنان وفلسطين، وعبر المتظاهرون عن تأييدهم للشعبين اللبناني والفلسطيني في مجابهة الاعتداءات التي يتعرضون لها ونددوا بالعدوان وطالبوا بوقف "المجازر الوحشية" وسياسة القتل.