لمواجهة التزايد السنوي لأعداد الزوار
الرياض / متابعات : وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مفتوحة أمام الزوار والمصلين على امتداد الساعة طوال العام.أعلن ذلك أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن هذه البادرة ستمكن زوار المسجد من داخل الممكلة وخارجها، من قضاء أوقات أطول بالمسجد النبوي الشريف، على مدار الساعة، في أجواء الطمأنينة والشعور بالارتياح والخشوع.وأشار إلى أن مختلف القطاعات العاملة على خدمة المسجد النبوي الشريف وزواره وقاصديه، قد هيئت لتنفيذ مقتضى هذا التوجيه الكريم والعمل على تقديم الخدمات والجهود التي تكفل توفير جميع متطلبات وحاجات الزوار على مدى الأربع والعشرين ساعة.من جانبه، وصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، صدور التوجيه الكريم بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة على امتداد اليوم، بأنه تجسيد للنظر الثاقب لخادم الحرمين الشريفين في تلمس حاجة زوار المسجد النبوي الشريف. وقال إن الرئاسة سوف تباشر إنفاذ التوجيه الكريم وسوف تبقي الأبواب مفتوحة ولا تغلق إلا لإجراء الخدمات الروتينية، والتي يتطلب الأمر قفل المسجد لها.إلى ذلك، قال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز الفالح، إن التوجيه الكريم جاء في سياق تهيئة كافة أسباب الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي الشريف، خصوصاً وقد باتت البقاع الطاهرة تشهد طفرة في أعداد المعتمرين الذين يفدون من كافة البلاد الإسلامية والعالم ويتمتعون بأجواء روحانية في إطار من الخدمات الرفيعة التي تقدم لهم، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 9-10-2007.وأشار إلى أن المسجد النبوي بات قادرا على استيعاب أعداد واسعة من المصلين خاصة بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين باستكمال أعمال إنشاء ساحات المسجد ومظلاتها الجديدة التي تربو على 182 مظلة ستجعل من الساحات امتدادا لمساحات الصلاة في المسجد.وجاء توجيه خادم الحرمين الشريفين لمواجهة التزايد السنوي لأعداد الزوار والمعتمرين خاصة في أعقاب فتح باب العمرة على مدار العام قبل نحو ست سنوات، فيما يتوقع أن يترتب عليه مضاعفة فرق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لجهودها في سبيل مواصلة صيانة وتنظيف وتنظيم المسجد النبوي الشريف أثناء الصلوات وخلال الأوقات القصيرة التي سيتم إغلاق أبواب المسجد خلالها.يذكر أنه قبل التوجيه الملكي كان المسجد النبوي يغلق أبوابه لإجراءات الصيانة اليومية نحو الحادية عشرة ليلا وحتى قبل أذان الفجر بنحو ساعة للأيام العادية، وبنحو ساعتين أثناء موسم الحج، فيما يفتح أبوابه أثناء شهر رمضان الكريم على امتداد اليوم، مع الأخذ بالحسبان ظروف كل موسم وأعداد الزوار والمعتمرين فيه.إلى ذلك، أوضح قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف اللواء محمد علي بن سعد الأحمدي أن قوة أمن المسجد النبوي الشريف وبالتعاون مع وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف وبمتابعة من مدير شرطة منطقة المدينة المنورة سعيد بن عوض السرحاني اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف مفتوحة أمام الزوار والمعتمرين على امتداد الساعة طوال العام.