صنعاء/أنور حيدر:دشنت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء الفعاليات الرمضانية الثقافية مشاركة في فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.وفي الاحتفال الذي حضره عميد السلك الدبلوماسي والسفير العماني/ عبدالله بن حمد البادي والمدير التنفيذي لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية معاذ الشهابي ألقى سعادة القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية هزاع المطيري كلمة هنأ فيها اليمن بمناسبة اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م. مضيفاً أن اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية جاء نظراً للمكانة التي تستحقها. من جانبه قال عبدالرحمن بن سعد بن محمد الحسينان الملحق الثقافي أن تنظيم الفعاليات الرمضانية الثقافية من قبل الملحقية بسفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء في إطار تريم عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 1431هـ 2010م يأتي ايماناً من الملحقية بالدور المهم الذي تلعبه العواصم الثقافية سواء العربية منها أو الإسلامية في إبراز الموروث الثقافي العربي والإسلامي موضحاً أن الثقافة الإسلامية ثقافة ربانية وتحتوي على أهم كتاب على و جه الأرض ألا وهو القرآن الكريم الذي يمثل العمود الفقري لهذه الثقافة الربانية الروحانية الهادية إلى صراط مستقيم. وقال إن القرآن الكريم بكل ما يحمله من ثقافة يشكل معيناً لا ينضب ويتجدد بتجدد الزمان والمكان مدللاً على ذلك بإشراقات السبق العلمي في القرآن الكريم. وأشار إلى أن العواصم الثقافية الإسلامية تلعب دوراً مهماً في إبراز التراث الإسلامي المهم مؤكداً أهمية هذا التقليد السنوي الذي بدأت انطلاقته الأولى من مكة المكرمة التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية الأولى في العام 1425هـ.وقدم سعادة الملحق الثقافي الشكر الجزيل للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم الايسسكو على هذا المشروع الإسلامي الثقافي المتميز.. مؤكداً على ضرورة تفاعل جميع الملحقيات الثقافية السعودية في كل الدول التي تحظى مدنها بشرف التتويج عواصم للثقافة الإسلامية ايماناً منها بالدور المهم الذي تلعبه المملكة في خدمة الثقافة الإسلامية على اعتباراته المرجعية الأولى لها لانطلاقها منه.وأشار إلى تميز مشاركة المملكة العربية السعودية بمشاركة كبيرة في صنعاء عامة للثقافة العربية 2004م التي كان آخر ها الفعاليات العملية والثقافية للجامعات السعودية في رحاب الجامعات اليمنية. ونوه إلى أن مشاركة المملكة العربية السعودية في تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431هـ يجب أن تكون أكثر تميزاً على اعتبار أن الثقافة العربية ليست إلا واحدة من العديد من الثقافات التي تتشكل منها الثقافة الاسلامية. وأعلن عن رعاية العديد من الفعاليات والاصدارات التي تصب في المجال النبوي الإسلامي. كما أعلن عن طباعة ديوان (الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم) للشاعر اليمني الكبير الحارث بن الفضل الذي صدر في طبعته الجديدة وبرعاية من الملحقية. وقدمت في الأمسية أربع قصائد شعرية للشعراء الحارث بن الفضل واحمد المعرسي وطارق كرمان وزين العابدين الضبيبي نالت استحسان الحاضرين وكذلك قدمت فقرات إنشادية.