مقديشو/كابل/وكالات:تواصل مسلسل استهداف الموظفين الدوليين العاملين في مجال الإغاثة بالمناطق المضطربة في العالم، ما يهدد بتقويض عمليات الإغاثة في تلك المناطق، حيث قتل موظفان دوليان خلال الأيام الثلاثة الماضية بالصومال، فيما قتلت امرأة أجنبية تعمل بوكالة إغاثة في أفغانستان.ووفقا لشهود عيان فإن مسلحين قتلوا -في كمين- صوماليا يعمل بصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أثناء سيره في بلدة هودور بجنوب الصومال.وقال مصدر بالأمم المتحدة «أطلق رجل مسلح النار بمسدس على مختار محمد حسن عدة مرات في رأسه أثناء سيره في وسط البلدة، فتوفي على الفور واختفى الجاني تحت جنح الظلام».ووقع الهجوم بعد يومين من قتل موظف آخر بالأمم المتحدة أثناء خروجه من مسجد في بلدة ميركا بوسط الصومال.يشار إلى أن المسلحين الصوماليين واصلوا استهدافهم للموظفين المحليين العاملين مع وكالات الإغاثة الأجنبية، بعد انسحاب معظم الموظفين الدوليين العاملين في مجال الإغاثة من هذا البلد.وفي أفغانستان، أعلن مسئولون أن مسلحين مجهولين قتلوا امرأة أجنبية تعمل بوكالة إغاثة في العاصمة الأفغانية كابل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وقال مسئول بالمخابرات إن المرأة من جنوب أفريقيا.يذكر أن مقاتلي طالبان، عمدوا لاستهداف موظفي الإغاثة على نحو متزايد هذا العام في حملتهم لإضعاف تأييد الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب.