المرأة جزء أساسي في العملية التنموية
تلعب المرأة دورا كبيرا في تطور ورقي المجتمعات ، فإذا ما أردنا ان قياس رقي مجتمع ما لابد ان نبحث عن مدى وجود المرأة في المجالات المختلفة للمجتمع سواءا كانت سياسية او إقتصادية اوثقافية أو غيرها ..و مؤخرا برز جدل كبير حول أحقية مشاركة المرأة في العمل السياسي والوصول إلى مراكز صنع القرار وخلع غشاء الجهل وإختراق العادات والتقاليد وتفعيل دورها في العملية التنموية لتحقيق العدل والمساواة بين الذكور والإناث وبناء القدرات وتأهيلها للوقوف امام التحديات الحالية إلى جانب اخيها الرجل . وفي إطارالجدل القائم حول الكوتا النسائية وإشراك المرأة ي العملية السياسية التقت صحيفة 22مايو بعدد من النساء القياديات في محافظة عدن .[c1] المرأة شريك رئيسي في التنمية [/c]الأخت فاطمة مريسي رئيسة إتحاد اليمن فرع عدن تعتبرالمرأة شريك في عملية التنمية في كل مجالات الحياة .ففي القطاع النسائي للمؤتمر أستطاعت المرأة الحصول على كثير من المواقع سواء في المواقع التنفيذية أوفي إنتخابات المجالس المحلية ونأمل ان يكون لها تواجد كبير في الإنتخابات البرلمانية القادمة وقد كانت مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله خطوة جبارة ومتميزة تخدم المرأة وتخدم تواجدها ووصولها إن شاء الله خلال الفترة القادمة إلى البرلمان ونتمنى من بقية الأحزاب ان يلتزموا بمثل هذه الكوتا أو النسبة ودخول عدد كبير من النساء للمشاركة ، حيث ان نسبة النساء في قوام سجلات الناخبين أصبح عددا كبيرا ، وهذا ما نتواخاه من العدالة ان تكون نسبة تواجد النساء قريبة من نسبة تواجد الرجال في مواقع صنع القرار بما فيها الإنتخابات البرلمانية القادمة .[c1]إستراتيجية اللجنة الوطنية في تنمية المرأة[/c]وتضيف الأخت قبلة محمد سعيد رئيس اللجنة الوطنية للمرأة : بأن اليمن يعتبر أول من عمل على إنشاء قوانين تحقق من خلالها التنمية المساواة والديمقراطية ، والتي هي مطلب أساسي لكل المجتمعات وليس فقط اليمن وبالتالي نأمل تحقيقها على الواقع وليس فقط على الورق وخاصة تطبيقها على المرأة ، وقد عملت اللجنة الوطنية للمرأة على حل الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة سواء سياسية او إجتماعية او إقتصادية أوتنموية او في جانب الإعلام أيضا من خلال إستراتيجية نوثق من خلالها أدورا النساء والرجال بما يتطلبه الوضع الحالي سواء على مستوى اليمن او على مستوى المحافظات ، وقد تحققت كثير من المساواة في قضايا النواع بين المرأة والرجل ، وبكلمات بسيطة إستراتيجية تنمية المرأة ستتحقق إذا نفذت بالشكل المطلوب في إيطار الخطة الخمسية الثالثة ، وأيضا في قضية المشاركة السياسية والتي نعول عليها كثيرا على اساس أن وجود المرأة في صدارة صنع القرار سيكون هناك تحول نوعي وتمكين وضع المرأة ويكون هناك توازن في وضع الرجل والمرأة ، وكما نعرف فإن وجود المرأة وفاعلية دورها في مجتمع يعتبر مؤشر تطوره . [c1]نسبة الأمية 80 % في بلادنا [/c]وأوضحت الأخت وفاء السيد أبو بكر رئيس قطاع المرأة في الحزب الإشتراكي في محافظة عدن وعضو المكتب السياسي : إن القانون اليمني أو الدستور اليمني في الأساس قد ذكر ان المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وبالتالي فالبحث عنها خارج إطار التوجه الدستوري والقانوني هو من باب تحقيقه على الواقع وليس على الورق ، نحن نرجو جميع الأحزاب المتواجدة على الساحة اليمنية أن تسعى إلى تحقيق الديمقراطية والمساواة ، ونحن كنساء نبحث عن العدالة في إطار تواجد المرأة على مستوى الأحزاب وعلى مستوى الساحة اليمنية ، ونطالب بألية تعامل كواقع ملموس في المشاركة الشعبية لكافة أطياف العمل السلمي أو السياسي على الساحة اليمنية بما فيه أيضا المستقلة ، وهناك امر هام يقف حجراً عثرة في طريق عجلة التنمية وهو موضوع الأمية فإذا ما وجدنا ان نسبة الأمية تبلغ 80% لايمكن ان ننادي بتنمية للمجتمع بوجود هذه النسبة من الأمية في أوساط الشعب وخاصة المرأة ، يجب ان يكون هناك تنمية شاملة بخطوات واسعة ومدروسة ومتدرجة تبدأ من التربية والتعليم والصحة ،إلى وصول المرأة لمستويات عالية تخدم المجتمع . [c1]واقعية تفعيل نسبة 15% من الكوتا [/c]وعن ذات الحديث تقول الأخت إيمان محمد عبدالله عبيد عضوة في المؤتمر الشعبي العام : ان المرأة تلعب دورا كبيرا في تنمية أي مجتمع ومتى ما تم تفعيل دورها سياسيا ،بإمكانها ان تخدم مجتمعها وتتبنى الكثير من قضايا ها وتبرزها بصورة اكبر ولهذا نطالب بالمساواة بينها وبين اخيها الرجل في تحقيق ولو نسبة الـ15% من تواجدها في مواقع صنع القرار .