أجرى اللقاءات:سعيد العموديتمثل ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م المجيدة حدثاً فريداً في تاريخ اليمن كونها حملت على عاتقها محاربة الاستعمار البريطاني متخذة الكفاح المسلح وسيلة لنيل الاستقلال الذي تحقق في 30نوفمبر1967م.واليوم وشعبنا يحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لانطلاق الثورة من جبال ردفان الشماء فإنه يبرهن على تمسكه بثورتيه المظفرتين وبعظمة المكاسب التي ما كان لها أن تتحقق لولا القضاء على النظامين الاستبداديين:الإمامة والاستعمار.صحيفة 14أكتوبر رصدت آراء وانطباعات بعض المسؤولين والمواطنين في مديرية أحور الذين عبروا عن فرحتهم بهذه الذكرى الخالدة.أول المتحدثين كان الأخ يسلم شبيع بوست مدير عام مديرية أحور رئيس المجلس المحلي الذي أكد أن أهمية وعظمة ثورة 14أكتوبر1963م تأتي من أهمية الدور الذي قامت به،وقوة العدو الذي قاومته وجابهته وقال:[/c]أن ثورة 14أكتوبر اندلعت لتحرر الوطن من براثن عدو غاصب كان يطلق عليه (الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس) لكن الثوار أثبتوا جدارتهم في مواجهة هذا الاستعمار الذي نشر في البلاد الثالوث الخطير الفقر والجهل والمرض،واستطاع أبطال الثورة أن يزلزلوا الأرض من تحت أقدام عدوهم في عملية أثبتت واحدية الثورة واسقطت الاحتلال بعد أربع سنوات.واليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى العزيزة فإننا نعبر عن اعتزازنا بالدور الرائع الذي قدمه الثوار ونؤكد أن الأجيال القادمة ستبقى وفية لتضحيات الشهداء ولا شك في أن محافظتنا على منجزات الثورة ومكتسبات الوطن هو الدليل على وفائنا للثورة.وأضاف:نحن في مديرية أحور نشعر من خلال الإنجازات الكبيرة التي تحققت لمديريتنا أن الثورة فعلاً نقلت وطننا إلى رحاب التقدم والرقي فلدينا الطريق الدولي الذي يعد منجزاً كبيراً كنا نظن أنه يستحيل تنفيذه ولدينا اليوم شبكة اتصالات سلكية بفضل الثورة ولدينا في أحور مشاريع في قطاعات التربية والصحة ومشاريع أخرى في طريقها للتنفيذ لا يتسع المقام لذكرها لكن أقول أن العمل الدؤوب لبناء الوطن هو الدليل على وفائنا لثورتنا التي حققت أعظم هدف ألا وهو الوحدة اليمنية التي تعد منجزاً ليس لليمن بل للأمة العربية من المحيط إلى الخليج.[c1]ننعم بخير الثورة والوحدة :ثاني المتحدثين كان الأخ أحمد ناصر الدشن رئيس هيئة الدفاع عن الوحدة بمديرية أحور حيث قال:[/c](جماهير شعبنا تعيش هذه الأيام فرحة العيد السادس والأربعين لثورة 14أكتوبر بعد احتفالها بعيد الثورة الأم.لقد استطاعت ثورة 14 أكتوبر بعد نجاح ثورة 26سبتمبر بعام واحد أن تعلن مقاومتها للاستعمار البريطاني وتوجت نضالها المستمر بإسقاط النظام السلاطيني وإقامة النظام الجمهوري.ونحن هذه الأيام نعيش بهجة الثورة ننعم بخيراتها التي تحققت بجهود المناضلين الذين قدموا أنفسهم فداءً للوطن.وتنعم جماهير شعبنا بالوحدة والتنمية وعليه ألا ينجر وراء المخططات التي تستهدف النيل من ثورتنا ووحدتنا وتريد أن تحرم وطننا من التقدم والازدهار وشعبنا يعرف تماماً الذين يسعون لعرقلة تقدم ثورته المباركة).وأردف الدشن قائلاً(علينا أن نقف بعزة وإجلال إلى جانب رجال قواتنا المسلحة والأمن في دحر العناصر الظلامية ونجدد العهد لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية).[c1]الأخ علي ناصر الشظف رئيس اللجنة النقابية للمهن التعليمية والتربوية بمديرية أحور قال:[/c][img]ali_alshadf.‬jpg.jpg[/img]لقد شكلت انطلاقة ثورة 14أكتوبر نقطة تحول في نضال أبناء شعبنا ضد المستعمر البريطاني وهبت جميع جماهير الشعب من أقصى اليمن إلى أقصاه للمشاركة في ضرب المستعمر حتى تحقق النصر المؤزر بإخراج الإنجليز من أرض اليمن الطاهرة. وأردف الشظف قائلاً: لأن وحدة الوطن كانت هدفاً للثورتين المجيدتين سبتمبر وأكتوبر،فإن واجبنا اليوم هو أن نصطف صفاً واحداً ضد كل المخططات الاستعمارية بمسمياتها وذرائعها الجديدة الهادفة إلى تمزيق الوطن كما أنه يجب أن لا ننسى التحولات الكبيرة التي شهدها اليمن في مختلف المجالات السياسية،الاقتصادية والثقافية بعكس ما كان عليه الحال قبل الثورة).[c1]مواقف ودروس :الأخ محمد منصر الكندي،الأمين العام لنادي أحور الرياضي قال:[/c]إننا يجب أن نستلهم الدروس ونأخذ المواقف من نضالات شعبنا وهو يسعى لنيل استقلاله،ومن أهم هذه المواقف هو التلاحم العظيم الذي تحقق بفضل ثورتي الوطن الخالدتين ودور الشباب في انتصار الثورة ودحر المستعمر،وهذا ما يجب أن يسير عليه شبابنا اليوم وأن تعمل من أجله أندية الجمهورية.وفي الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى السادسة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة فإننا نتذكر الدور البطولي لكل أفراد الشعب وندين للثورة بما تحقق من إنجازات وفي طليعتها التجربة الديمقراطية التي يقودها اليوم ويرعاها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.