[c1] مقتل اثنين من قادة المتمردين في داغستان[/c]موسكو /14 أكتوبر(رويترز) :قالت الوكالة الاتحادية الروسية للأمن في بيان يوم أمس إن قوات الأمن الروسية قتلت بالرصاص اثنين من كبار قادة المتمردين وعددا من أتباعهما في عمليتين منفصلتين في جنوب روسيا.وقال البيان الذي أرسل إلى رويترز بالفاكس إن مراد قربانوف المعروف بأمير داغستان قتل مع اثنين من صغار المتمردين مساء يوم السبت خارج قرية شامخال في داغستان عندما كان الثلاثة ينقلون متفجرات في سيارة.وأضاف موقع كفكاز سنتر الالكتروني ذو الصلة بالحركة المتمردة في داغستان إن ثلاثة أشخاص قتلوا في سيارة مساء يوم أمس الأول السبت لكن لم يتبين بعد من هم.وتواجه روسيا تمردا إسلاميا متصاعدا في شمال القوقاز وخاصة في داغستان والانجوش والشيشان ووصف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ارتفاع وتيرة العنف بأنها أكبر مشكلة سياسية داخلية.وأضافت الوكالة الاتحادية الروسية للامن ان المتمردين عينوا قربانوف في منصب «أمير داغستان» خلفا لاومالات ماجوميدوف الذي قتل في ديسمبر كانون الاول في ظروف مشابهة.وأضافت الوكالة أن معلومات تم تلقيها خلال غارة يوم السبت ساعدت عملاءها في التعرف على مخبأ متمرد بارز آخر هو مدريد بيجوف المجند بالشرطة العسكرية الروسية الذي انشق وانقلب على السلطات الروسية.وقالت أيضا ان قوات الامن قامت «بتحييد» بيجوف بعد اقتحام منزل خاص في ماخاتشكال عاصمة داغستان صباح أمس الاحد.وأورد موقع كفكاز سنتر أنباء أيضا عن اشتباك مسلح وقع في منزل في ماخاتشكال صباح اليوم الاحد لكنه لم يحدد هوية المقاتل القتيل.وفي السادس من يناير كانون الثاني قتل مفجر انتحاري سبعة من رجال الشرطة وأصاب 20 شخصا في داغستان عندما فجر سيارة مملوءة بالمتفجرات في مستودع لشرطة المرور. وقال الرئيس ميدفيديف عقب الهجوم ان «العصابات» يجب أن «يقضى عليها » .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمال هنود يلجؤون إلى معبد بأفغانستان[/c] كابول/14 اكتوبر (رويترز) : اضطر عشرات العمال الهنود إلى اللجوء لمعبد للسيخ بالعاصمة الأفغانية كابول بعد أن اختفى متعهدو توظيف وعدوهم بتوفير وظائف مربحة لهم في العاصمة المضطربة ليتركوهم بلا مال ولا جوازات سفر, وحولت عقود للجيوش الغربية بمليارات الدولارات أفغانستان إلى مصدر جذب للعمال المهاجرين الراغبين في المجازفة بأرواحهم من أجل أجور أعلى.وتكدس نحو 200 رجل تقطعت بهم السبل في معبد كارتي باروان جوردوارا مركز طائفة السيخ صغيرة العدد في افغانستان الشهر الماضي. وعاد كثيرون الى وطنهم بعد أن دبرت أسرهم الاموال لسداد تكلفة الرحلة بالطائرة ووثائق السفر لكن لا يزال هناك اكثر من 30 عالقين.وقال سوبهيدار خاندو من مومباي وهو واحد منهم انه دفع 150 الف روبية هندية (3300 دولار) لوكيل وعده بأن يكسب 800 دولار في الشهر من خلال العمل في مجال البناء بأفغانستان.ومضى يقول «اخذت قرضا لادفع للوكيل الذي التقيته في مومباي. ظننت أنني سأحصل على عقد لمدة عام.»لكنه حين وصل في نوفمبر تشرين الثاني احتجز في منزل مع عمال آخرين ولم يحصل الا على وجبة واحدة في اليوم وظل بلا عمل ولا راتب. وحين انتهت تأشيرته بعد ذلك بشهر اختفى الوكيل ولجأ الرجال لسفارة بلادهم يائسين.وأضاف «احتجزنا في مخيم لشهر. هذا افضل كثيرا لكننا ليس لدينا شيء لنفعله ننام كثيرا فحسب.»وعادة يعتمد المتعهدون الذين يتعاملون مع القوات الاجنبية التي تقاتل في افغانستان منذ اكثر من ثمانية أعوام على عمال أجانب مهاجرين في الاعمال متدنية المستوى لكنها مرتفعة الاجور نسبيا في مجالات البناء وإعداد الطعام وغيرها.ومعظم من تقطعت بهم السبل جاؤوا من دبي وهي وجهة تحظى باقبال فقراء الهنود الذين يدفعون عادة مبالغ كبيرة للحصول على عمل يجنون منه أموالا اكثر كثيرا مما يحصلون عليها في بلادهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلدة أردنية تتراجع عن إطلاق اسم صدام حسين على أحد أحيائها[/c]عمان /14 اكتوبر/(رويترز) : قالت صحيفة أردنية يوم إمس إن ضغوطا حكومية أجبرت بلدة بجنوب الأردن على التراجع عن قرار بتسمية أحد أحيائها باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن مصدر في مجلس بلدية مؤتة الجنوبية التي تبعد حوالي 140 كيلومترا جنوب عمان قوله إن جلسة عقدت يوم السبت تقرر أثرها التراجع عن قرار سابق بتسمية الحي باسم صدام حسين.وأضاف المصدر للصحيفة إن التراجع عن التسمية الجديدة للحي «جاء نتيجة لضغوط رسمية كبيرة طالبت بالعودة عن هذا القرار» دون أن يوضح طبيعة هذه الضغوط.وكانت وكالة الانباء الكويتية (كونا) نقلت عن سفير الكويت لدى الأردن الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح قوله إن رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي أكد له في اتصال هاتفي أن فكرة التسمية «أتت في غفلة لا تقرها المملكة الأردنية الهاشمية»ويتمتع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشعبية في أوساط الشارع الأردني حيث ينظر إليه باعتباره زعيما عربيا قوميا تصدى للولايات المتحدة وإسرائيل.
أخبار متعلقة