أقواس
مثل رحيل الشاعر الغنائي الكبير (عبده ياقوت) خلال هذه الايام خسارة فنية وغنائية لانه لم تمر سنوات قليلة منذ بدأت تقدمه المنتديات الادبية بعدن خاصة مركز الفقيد ادريس حنبلة حيث كان السباق الى تكريمه ورد الاعتبار الفني والغنائي والادبي خاصة عندما (تطاول) عليه احد ادعياء النقد الفني باحدى اشهر الصحف الاهلية وهي في الاصل بريئة منه براءة الذئب من دم ابن يعقوب لا لشيء الا لانه وجدها مناسبة ادعائه النقد الفني للاسترزاق .. حتى تصدى له مركز الفقيد حنبلة والمبدعون والفقيد الشاعر الغنائي ذاته، خاصة وان تطاول ذلك (الدعي) بالنقد الفني ومن سوء حظه ولغبائه الفني وقع على قصيدة تعد هي الماركة المسجلة ليس فقط للشاعر بل لاجمل مفردات مشهده الغنائي الجميل طوال حياته وهي قصيدة (فراشة واعدت زهرة) اذ غباء الناقد الفني (الدعي) اوقعه في شر اعماله ودوائر نصه الفني في حبال هذه القصيدة الياقوتية العصماء.ورحيل شاعرنا الغنائي الكبير والمفاجئ عبده ياقوت قد اعطى الآن الاجابات وراء غيابه الملحوظ خلال الاشهر الاخيرة وسر عزوفه عن مواصلة زياراته السابقة، حيث انني كنت قد التقيته آخر مرة على هامش تغطيتي الصحفية للجنة التحضيرية المكلفة بالاعداد - وقتها - لمهرجان تكريم الفنان الكبير عبدالكريم توفيق حيث كان الشاعر الغنائي الراحل عبده ياقوت عضوا في لجنته التحضيرية وقدم مداخلة بذلك الصدد.وبعدها التقيته قبل اسابيع وكان محبطا ومكتئبا بسبب عدم نشر ديوانه الغنائي وكذا عدم تكريمه رسميا وهي شكلت القشة التي قصمت ظهر البعير!![c1]عبدالله الضراسي[/c]