الحراك التنموي النشط الذي تشهده محافظة شبوة حالياً يوحي دونما شك بأن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس / علي عبدلله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله – تولي هذه المحافظة الواعدة – البكر – جل اهتماماتها لتهيئتها لتلعب دور الرافد الاقتصادي والينبوع الزاخر بالثروات النفطية والغازية والطبيعية ناهيكم عن الخصوبة الزراعية لمختلف انواع الحبوب والخضار والفواكه مما يبشر بإعادة أمجادها الحضارية الشامخة. ولعل المتتبع لسير المشاريع الاقتصادية والتعليمية ومشاريع تهيئة انجاز البنية التحتية سوف يلمس على ناصية الواقع المعاش بأن مايعتمل في اتون هذه المحافظة انما يهدف لإحداث وثبة تنموية وخدماتية على مختلف الصعد بغية تهيئة المناخ الملائم لتلعب هذه المحافظة دورها برفد الاقتصاد الوطني اليمني كافة مقومات الرخاء المعيشي والتطور التنموي والاقتصادي المتين لاسيما وأن أراضي شبوة المترامية الإطراف تختزن ثروات نفطية وغازية وطبيعية ضخمة مما يتطلب توفير اعتمادات مالية ضخمة لتهيئة بنيتها للاستثمار الأمثل. ويأتي في مقدمة ذلك الاهتمام بأبنائها تربوياً وعلمياً وثقافياً وصحياً ومعيشياً ونزع كل معيقات انطلاقاتها الوثابة نحو النمؤ والتطور بل وكل ماعلق في جسدها من نتوءات الماضي والاهمال المتعمد وفقدان الأمن والاستقرار بحكم السياسات الخاطئة وعوامل القهر والإهمال وزرع الفتن والثأر.ذلك ماعملت وبشكل دؤوب القيادة المحلية وفي مقدمتها محافظ محافظة النشط وقيادة المجلس المحلي ووضعته نصب أعينها تقديراً لدور شبوة الاقتصادي التنموي المستقبلي والاستفادة من إمكاناتها البشرية والحيوية والزراعية وغيرها،ولأدراك القيادة السياسية توق أبناء هذه المحافظة الشبوانية وقدراتهم الفائقة على البدل والعطاء والمساهمة الفعالة في بناء الاقتصاد الوطني اليمني المتطور ذي الآفاق الحضارية المنشودة، لتعم خيرات شبوة كافة بقاع اليمن يرتشف من ينبوعها وينعم بخيراتها كل أبناء الوطن اليمني الواحد وطن 22 مايو المبارك.لذا يحدونا الامل بأن تباشير الخير الواثبة من أراضي شبوة ..شبوة الحضارة .. شبوة الثروات .. شبوة الأناس الطيبين المخلصين ستهب حتما بنعماتها الخيرة على الجميع وستتكلف لانجازها جهود وزنود الجميع وستروى بعرق جميع شرفاء اليمن وأبنائها المخلصين .