يصعب على المرء التصديق بأن هناك اموراً وأشياء تعوضك عن إحتياجك للسكر، فنحن كشباب اليوم ومستقبل الغد نذوق السكر في كل شيء حلو ورائع، أكان في كلامنا مع بعضنا البعض، وفي مزاحنا وفي فرحنا وزعلنا، ونذوقه ايضاً في مؤسستنا “مؤسسة 14 أكتوبر” للصحافة والطباعة والنشر، لقد تذوقنا فيها كل الحب والوفاء من زملائنا في المهنة ومن كل مدرائها على هرم يرأسه الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي ـ رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير، الذي أفسح المجال لكل شاب لابراز مواهبه في عمله أكان صحفي، فني، أو رسام وغيرها من المهن الذي تسارع كلا منا لينال فيها اعجاب قيادة المؤسسة به وتثمين هذا الجهد وهذه الموهبة وإبرازها بالصورة المناسبة لها.وكما يعلم الكل أن القيادة السياسية بزعامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، قد أعلنت بافساح المجال امام الشباب ومساعدتهم والدفع بهم لأنهم مستقبل البلد، وواجهة المستقبل الواعد، فكان أول من استجاب لهذه التوجيهات وعمل بها فعلياً هو استاذنا القدير الأستاذ/ أحمد الحبيشي.نعم، لقد اعطيتنا حقاً لم نكن نحلم به، واحتضنتنا كأب وكاستاذ ومربي لنا، فنحن نعلن في هذا الصباح بأننا نستمد منك وثقتنا بعملنا، وبحب المهنة، وأنك بجدارة لامثيل لها تمكنت من رفع المؤسسة لاسمى مكانة، وبشرف المهنة الذي انتميت لها رفعت من قدرنا.استاذنا الفاضل لايسعنا إلا أن نقول هنيئاً لنا بك ، ونحن منك نكبر وإليك نعود، وإن كان لنا الحق في القول فسنعيد قول المتنبي:أنام ملئ جفوني عن شواردهاويسهر الخلق جراها ويختصملأنك أنت القرار السليم وانت الموجه والناصح لأبنائك في هذا الصرح الرائع في صحيفتنا الغراء “14 أكتوبر”.فبإسمي وبإسم شباب المستقبل أقول لك “صباحك سكر” ياقمة الهرم وصباح كل افراد صحيفتنا وكل من انتمى لبلاط صاحبة الجلالة، بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا باليمن والبركات. واخيراً اختم سطوري بأن تسمح لنا ان نقول لك نحن زهرات 14 أكتوبر وبمناسبة العام الجديد كل عام وأنت اب وصديق واستاذ لنا، أنت من يكبر معك عشقنا لمهنة المتاعب “الصحافة” معك يتبدد الخوف من مهابة مواجهة التحديات ونحن في أول الطريق في بلاط صاحبة الجلالة .. كل عام وانت بخير وعام جديد مليء بمزيد من نجاحاتك وانجازاتك في صحيفة “14 أكتوبر”.