[c1]إدانة رئيس اثيوبيا السابق بالإبادة الجماعية[/c]اديس ابابا/ رويترز:أدانت محكمة اثيوبية غيابيا منجيستو هيلا مريم الرئيس السابق الذي يعيش في المنفى بتهمة الإبادة الجماعية أمس الثلاثاء في ختام محاكمة استمرت 12 عاما.واتهم منجيستو الذي يعيش في زيمبابوي بقتل الالاف خلال حكمه الذي استمر 17 عاما وبدأ بعد الانقلاب على الامبراطور هيلا سيلاسي عام 1974 والذي شهد حربا ومجاعة وعمليات تطهير وحشية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المشهداني يطالب "المقاومة" بالإعلان عن نفسها[/c] بغداد/ رويترز:دعا محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي أمس الثلاثاء الاطراف التي تمثل "المقاومة" العراقية الى الاعلان عن نفسها والجلوس الى طاولة الحوار داعيا الى انهاء "المازق التاريخي" التي تمر به البلاد.وفي بداية حوار امام اعضاء في مجلس النواب أمس الثلاثاء ضمن جلسة قال انها ستكون تشاورية وليست اعتيادية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني ندد المشهداني بحادثة التفجير الانتحاري التي استهدفت تجمعا لعمال وسط بغداد واوقعت ستين قتيلا واكثر من مئتي جريح.وقال المشهداني ان "هذه الافعال لا تحرر بلدا او تنقذ طائفة او تعيد حقا.. انها هدر في الدماء والاموال."واضاف وهو يصف الوضع الامني المتردي الذي تعيشه البلاد بانه " مأزق تاريخي حقيقي."ودعا المشهداني الجهات الفاعلة التي تتسبب في هذا المشهد بالتوقف والاعلان عن نفسها وقال "الرسالة التي تريدون إسماعها إيانا.. خلاص سمعناها..اذا كنت ترى في نفسك البديل اظهر وعبر عن نفسك وتعال."وقال المشهداني "اذا كنتم جزءا من العراقيين فأعطونا آلية مناسبة للاتصال بكم.. هذه المسالة كلها يمكن حلها بهذه البساطة.. اذا اردتم ان نحترمكم كمقاومة شريفة فاعلنوا عن برنامجكم وتعالوا للحل."وانتقد المشهداني الجماعات والميليشيات المسلحة السنية والشيعية وقال ان التطرف والقتل والتهجير تنفذه جماعات مسلحة سنية تقابله ميليشيات شيعية بمزيد من القتل والتطرف والتهجير وقال ان "هذا هو الخراب."تأتي تصريحات المشهداني في وقت اعلنت فيه واشنطن عزمها تغيير سياستها في العراق خاصة بعد التقرير الذي تقدمت به الاسبوع الماضي مجموعة دراسة العراق والتي طالبت الادارة الامريكية بايجاد بدائل جديدة لسياستها في البلاد.وقال المشهداني "بدأنا نشعر بنوع من الاسى والحزن.. أصبحنا مشروعا للتدخل لكل من هب ودب."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلطات البريطانية تراجع خططها لمواجهة هجوم بـ "قنبلة قذرة"[/c]لندن/ محيط: ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية ان السلطات البريطانية ستراجع خططها لمواجهة هجوم بـ"قنبلة قذرة" على ضوء تسميم عنصر الاستخبارات الروسي السابق الكسندر ليتفينينكو.وقالت مصادر ان رجال الشرطة لم يكونوا على اطلاع كاف بمخاطر البولونيوم 210 وهو مادة عالية الاشعاع استخدمت لتسميم ليتفينينكو، الذي توفي في 23 نوفمبر الماضي، وقد اصيب بالاشعاعات محققان اثنان. وتخشى السلطات البريطانية ان يستخدم ارهابيون "قنبلة قذرة" تحتوي على مواد متفجرة ومواد اشعاعية. واوضح مسئول في الشرطة، طلب عدم كشف اسمه،:"كنا نعتقد ان لدينا استراتيجية". وتابع :"اثبتت هذه القضية وجود نقاط خلل وعلينا ان نعيد تصميم الاسلوب الذي ستعتمده اجهزة الاغاثة لمعالجة انذار بمواد اشعاعية وكيفية ابلاغ السكان بدون اثارة الهلع".ومن جهة اخرى، في فيينا، دافع المستشار الالماني السابق جيرهارد شرودر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفض الاتهامات الموجهة إليه بشأن تفهمه لمعنى الديمقراطية.وقال شرودر في فيينا، خلال تقديمه لكتابه الجديد، إنه لا يجد سببا لسحب الوصف الذي سبق ووصف به بوتين كـ"ديمقراطي لا غبار عليه". وأضاف شرودر: "الانجاز التاريخي للرئيس فلاديمير بوتين يتمثل في إعادة بناء الدولة بشكل يؤهلها للديمقراطية". ورفض شرودر الحديث عن قضية الجاسوس الروسي السابق ألكسندر ليتفينينكو، واكتفى بالاعراب عن تعجبه من "الاستعداد لاصدار الاحكام بدون معرفة الحقائق".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطالبات بإقالة أولمرت بعد إقراره بامتلاك أسلحة نووية[/c] فلسطين المحتلة/ الجزيرة نت:أثارت اعترافات رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية ضجة عارمة في الأوساط السياسية الإسرائيلية، حيث دعا نواب في الكنيست إلى استقالته. وكان أولمرت قد أدلى باعترافاته هذه في مقابلة مع محطة تلفزيون ألمانية، وقال فيها إن تل أبيب "لا تهدد أي بلد بأي شيء ولم تفعل ذلك قط، أقصى ما حاولنا الحصول عليه لأنفسنا هو أن نكون قادرين على العيش دون إرهاب، لكننا لم نهدد أي شعب بالإبادة".ولدى مقارنته بسياسة إيران بدول قال إنها تمتلك أسلحة نووية، ذكر أولمرت أن طهران "تهدد صراحة وبوضوح بمحو إسرائيل من الخريطة، هل يمكنكم أن تقولوا إن الأمرين متساويان، عندما يتطلعون لامتلاك أسلحة نووية مثل أميركا وفرنسا وإسرائيل وروسيا".وفي محاولة للتخفيف من تداعيات تصريحات أولمرت، سارعت الناطقة باسمه إلى نفي أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قصد في تصريحاته القول إن إسرائيل هي ضمن قائمة الدول التي تمتلك الأسلحة النووية.وأضافت ميري إيسين، أن إسرائيل "لن تكون أول دولة تدخل الأسلحة النووية إلى المنطقة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الصربي يؤكد أن كوسوفو ستستقل ورئيس وزرائه ينفي[/c] سراييفو/ محيط:أكد الرئيس الصربي بوريس طاديتش أن كوسوفو ستصبح دولة مستقلة، بينما نفى رئيس الوزراء فويسلاف كوشتونيتسا إمكانية قيام دولة جديدة في البلقان مطلع العام القادم.وقال طاديتش: "من المهم جدا لسياسة أي دولة أن تكون موحدة وأن يحافظ على حدودها الدولية ، ولكن، وهذا ما قلته أكثر من مرة، كوسوفو ستصبح دولة مستقلة". وأضاف: "كل فرد من شعبنا يعلم ذلك، وأنا لا أستطيع أن أخدع الشعب من أجل مصالح انتخابية أو حزبية أو شخصية أو زعامة مزيفة" .وتابع: "ليس من حقي أن أخادع الشعب، وأن أخفي عنه الحقائق، وأن أمنعه من معرفة حقيقة ما يجري، سواء ما يتعلق بكوسوفو أو وضع البلاد عموما".وأشار إلى أنه سيبذل قصارى جهده لمنع استقلال كوسوفو. وذكر بأنه سيطلب من المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة مارتي اهتساري تضمين مشروع الحل النهائي حقوقاً دستورية لصرب كوسوفو.وأدان الرئيس الصربي الدعوات الصادرة من بعض السياسيين في بلغراد، والتي هددت بالحرب لضم كوسوفو مجددا أو تهديد سيادة دول أخرى يعيش فيها الصرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]أنان دعا إلى تعزيز تعددية الأقطاب وإلى أن تغّير واشنطن سياستها [/c]نيويورك/ الجزيرة نت:انتقد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بشدة الولايات المتحدة، ودعاها إلى تغيير سياستها الانفرادية ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تقترف باسم الحرب على ما يسمى الإرهاب.وقال أنان بآخر خطاباته بصفته أمينا عاما للمنظمة الدولية بولاية ميسوري إن الولايات المتحدة "تتخلى عن قيمها وأهدافها الخاصة، ومن الطبيعي أن يشعر أصدقاؤها في الخارج بالتوتر" مشيرا إلى أنها لن تستمر في دورها الذي عرف عنها تاريخيا في حركة حقوق الإنسان "إلا إذا ظلت وفية لمبادئها حتى في محاربتها للإرهاب".وأضاف الأمين العام الأممي أيضا في خطابه أن العديد من المجموعات تعاني من غياب دولة القانون "لا سيما المجموعة الدولية" مطالبا بتغيير هذا الوضع.وفي إشارة واضحة لغزو العراق في مارس 2003 الذي عارضه، قال أنان إنه عندما تستخدم القوة وخصوصا العسكرية فإن العالم يعتبر أنها شرعية "إذا استخدمت من أجل هدف عادل وغايات مشتركة تنسجم مع معايير مقبولة في صورة شاملة".