موسى القاضيإن المكانة الريادية لفخامة الرئيس القائد الاخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتجسد وتتوطد وتتعمق باستمرار في حياة شعبنا ومسيرة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ومسيرة الوحدة والديمقراطية من خلال الانجازات والانتصارات المتتالية التي تحققت لشعبنا ووطننا خلال فترة عهده الميمون في السلطة منذ يوم آلـ 17 من يوليو 1978م ولم يحصل عليها كهبة قدمت له على طبق من ذهب ولكنه اكتسبها عن جدارة وحكمة وحنكة واقتدار في معمعان النضال البطولي للحفاظ على نهج مسيرة الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وتحقيق اهدافها ومبادئها من اجل التحرر من موروثات الماضي بمختلف اشكاله وانواعه وابرزها عهود التشطير والتجزئة والتشرذم.ومما لاشك فيه سيضل يوم آل22مايو 1990م يوم إعلان قيام الجمهورية اليمنية للعالم اجمع ويوم الوحدة اليمنية المباركة لشعبنا ووطننا ولامتنا العربية والاسلامية بمثابة اهم بل اعظم نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا ووطننا وامتنا على مر العصور وبالقدر الذي سيحتفظ التاريخ في انصع صفحاته لسيف الانتصار التام لأهداف الثورة اليمنية وسيف الانتصار للوحدة والديمقراطية وسيف الانتصار للانجازات والمكاسب الوطنية للوطن وسيف الانتصار العظيم لإرادة شعبنا من اجل الحرية والوحدة والديمقراطية والنهضة التنموية الشاملة الاخ/المناضل الوحدوي/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله..الذي حمل سيف الانتصار يوم 22مايو 1990م لإرساء مقومات واسس بناء اليمن الحديث كما وانه منذ توليه السلطة في 17 يوليو 1978م وحتى يومنا هذا سيظل الأب الروحي لليمنيين اي إن الدور الريادي لسيف الانتصار الذي مثله فخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح شكل في مختلف المراحل ثمرة منطقية للنجاحات والانجازات والانتصارات الذي خاضها شعبنا من اجل الحرية والوحدة والديمقراطية ومن اجل انجاز مسيرة النهضة التنموية في اليمن الامر الذي اكسبه حب شعبنا واحترامه وتقديره ومكن الرئيس/علي عبدالله صالح من أن يمد جذوره عميقاً في قلوب الامة وأن يغدو شامخاً شموخ الجبال اولاً وثانياً إن مكانة الرئيس/علي عبدالله صالح تحدد بصورة مستمرة قدرته وحنكته وحكمته ووعيه وإخلاصه ويغدو فخراً لوطنه وشعبه في كل مرحلة من المراحل ويبرهن برهاناً عملياً ساطعاً على قدرته وكفاءته ومهارته في الانتصار لقضية الشعب والوطن وهذا ماجعل الآخرين يعترفون له بذلك الاعداء قبل الاصدقاء.. وبما أن الحقائق التاريخية الناصعة التي لاشك فيها إن مجمل واهم الانجازات والانتصارات التي حققها شعبنا خلال فترة عهد الاخ/الرئيس/علي عبدالله صالح ترتبط إرتباطاً وثيقاً بدوره الريادي في اصعب الظروف واقساها وعند كل منعطف كان يبرز باستمرار الربان الماهر والفارس المقدام يتقدم الصفوف في وعي وبطولة نادرة مقدماً الحلول الاصوب والانتصارات المؤزرة لإزالة الصعوبات وقهر المحن ضامناً في نفس الوقت مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية والمثل على ذلك يوم آلـ 17 من يوليو 1994م اكبر دليل لمسيرة الوحدة اليمنية عندما تعرضت المؤامرة الانفصالية وقضايا الارهاب المختلفة في الوطن وقضية جزيرة حنيش ومسألة الحدود مع المملكة العربية السعودية والدول المجاورة عموماً والقضاء على مؤامرة الحوثي في صعدة.ومما لاشك فيه لقد اصبح فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله في كل مرحلة من مراحل حياة شعبنا الشرط الاساسي للتقدم اللاحق وسيف الانتصار التام لأي قضية أوأزمة يعاني منها وطننا وعلى كافة المستويات الداخلية والخارجية.
|
تقرير
22مايو أكدت أن الرئيس علي عبدالله صالح سيف الانتصار للوطن
أخبار متعلقة