صحفيون ومثقفون وشخصيات اجتماعية لـ (14 أكتوبر):
[c1]* نعبر عن تضامننا مع الزميل علي حسن الشاطر ومواقفه الوطنية الشجاعة[/c]متابعة/ أحمد علي مسرع:لماذا تغيب روح الديمقراطية وحرية التعبير وتستخدم لغة التهديد وإزهاق الأرواح من خلال التلويح بممارسة همجية القتل والتصفيات الجسدية بقصد إسكات الأصوات الصادحة في واحة الديمقراطية المنادية بالعدالة الاجتماعية وسمو مكانة وهامة الإنسان وتكريس أجواء الديمقراطية والحرية وحق التعبير في النقد والانصياع للنظام والقانون ونبذ كل أشكال التحجر الهمجي واختطاط منحى الترهيب لإعاقة مسيرة النمو الاقتصادي والسياسي والديمقراطي للوطن اليمني وأبنائه ؟.إنها محاولات لا توصف بأقل من إصابة أصحابها بالخواء الروحي والعزلة الجماهيرية وفقدان الثقة بالواقع المعاش والمحيطين به من هامات هذا العصر فاستخدام لغة التهديد بتصفية القامة الإعلامية المرموقة الأستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة (26 سبتمبر) لم يثر سوى الشفقة على ما آلت إليه وضعية قوى لم تعد تتطلّع سوى تصفية الكلمات الحرة وأبنائها في هذا الوطن بعد ان تمكنوا بنضالاتهم وتضحياتهم ومسالكهم الإنسانية النضالية الرائعة من جعل كل جماهير الشعب تلتف حول مبادئهم وأهدافهم، لذا فلغة التهديد لا تنم سوى عن يائس فقد القدرة على التوازن بعد ان حسمت الجماهير أمرها صبيحة 20 سبتمبر الماضي لتقول نعم لعلي عبدالله صالح رئيساً قائداً فذاً، ورائداً للديمقراطية وبانياً للنهضة الوطنية والتنموية اليمانية مسنوداً ومدعوماً وموازراً بثقة كل جماهير الشعب الخيرة.الزميل/ نجيب مقبل مدير تحرير صحيفة (14 أكتوبر) عبّر عن اندهاشه بأن يحصل مثل ذلك في ظل سمو حرية الكلمة والرأي والرأي الآخر وبدأ حديثه بالقول "تلقينا نبأ التهديد ضد الزميل الأستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة صحيفة (26 سبتمبر) باستغراب شديد، ونحن نعيش في أجواء الديمقراطية والتعددية التي أرسى بنيانها باني نهضة اليمن الرئيس القائد الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.واننا كطلائع معبرة عن الكلمة نستنكر التهديد الذي لا ينال أرواح الأشخاص وحسب، بل وينال من حرية التعبير والرأي والرأي الآخر، وينال ايضاً من التجربة الديمقراطية الصاعدة في بلادنا التي تعد حرية الصحافة ركناً مهماً من أركانها. وهي حالة تناهض التوجه الديمقراطي السلمي الذي تشهده الساحة اليمنية، خاصة وإننا اجتزنا بنجاح العرس الديمقراطي المتمثل بالانتخابات الرئاسية والمحلية الذي شهد لها جميع المراقبين المحليين والدوليين بأنها انتخابات نزيهة.إننا كأقلام صحفية نناشد كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها منظمة نقابة الصحفيين التي ننتسب إليها باعتبارنا ممارسي مهنة الصحافة ونطالبها بإدانة هذا التهديد الخطير الذي يمس حرية التعبير وحرية الصحافة.وندعو إلى التضامن مع الزميل الأستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة (26 سبتمبر) والوقوف معاً ضد كافة أساليب التهديد والوعيد التي تهدد حياة الصحفيين وحرية الصحافة،حيث أن الأستاذ علي حسن الشاطر شخصية اعلامية مرموقة ساهم في بنيان الصرح الإعلامي والصحفي الوطني بهمة وثقة وبروح وطنية عالية ونستغرب أن يناله مثل هذا التهديد.[c1](الحوار بزخات الرصاص)[/c]الكاتب الصحفي ـ الخبير الاقتصادي الأستاذ/ عياش علي محمد ما أن تنادى لمسمعه هذا النبأ.. قال هاتفياً:كيف يعقل للذين ينادون بحوار العقل والمنطق، ويلتزمون بأصول الوعي والاختلاف أن يتحولوا إلى قوى ضد العقل والمنطق والوعي، وكيف يمكننا أن نصدق أحاديث الديمقراطية والرأي والرأي الآخر، إذا كانت الكلمات والأفكار توجه إليها أصناف التهديد والوعيد.ماذا يبقى للديمقراطية التي بدأت تنحت على جدران الجمود والتعصب كي تعطي روحاً وثابة لهذا الشعب الأبي الذي بدأ يتلمس طريقه نحو التقدم والرقي إذا كانت الديمقراطية (مقرعة) ويستعد لها بالعتاد الخفيف والثقيل.لقد كان وزير الدعاية في حكومة الرايخ الألمانية يصرح دوماً بأنه عندما يسمع بكلمة الديمقراطية يسرع إلى تحسس مسدسه، فالديمقراطية إذاً هي مخيفة عند الذين لا يرتاحون لها، أو الذين يجارونها بدون قناعة وبدون إيمان.كلنا نستنكر التهديدات التي توجه لكل من يحمل الرأي أو الكلمة الصادقة المعبرة عن المجتمع والتواقة إلى تطوره وتقدمه.هذه هي الديمقراطية فمن شاء التزم بها ومن لم يشأ فعليه ترك الساحة للقادرين على تحملها، فالديمقراطية ضد الكراهية والتعصب والغلو إنها الغربال الذي يفرز الغث من السمين.[c1](أعلن تضامني مع الشاطر)[/c]الأستاذ الصحفي المرموق نصر صالح بن صالح بن جوهر استنكر همجية محاولة وأد الديمقراطية بالقول:أعبر عن استنكاري للتهديد اللاديمقراطي والهمجي الذي تعرض له الزميل العميد ركن علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة صحيفة (26 سبتمبر) الغراء.وأما عن الزميل علي حسن الشاطر فيعرفه الجميع بأنه من قدماء قيادات الصحافة اليمنية التي آمنت بحرية الكلمة وتقبل الرأي الآخر منذ نحو ثلاثة عقود.وشخصياً أعرفه جيداً انه كذلك، ومن خلال التجربة والممارسة، ويكفي للدلالة والتذكير بأنه فتح مطابع التوجيه المعنوي للقوات المسلحة لطباعة صحيفة "الأمل" في أواخر العام 1980م، وكانت صحيفة معارضة، ولم يحدث أن تدخل يوماً في شؤون موادها التحريرية، تاركاً أمر ذلك لجهة وزارة الإعلام ـ مراقبة المطبوعات ـ باعتبارها المختصة سياسياً في هذا الشأن.وقد استمر كذلك حتى توقف صحيفة "الأمل"، التي كان يرأس تحريرها الزميل الأستاذ سعيد احمد الجناحي في حوالي العام 1990م.ومعروف عن الزميل الأستاذ علي الشاطر أنه يفتح صفحات جريدته "26 سبتمبر" لكل الآراء، ولم يُعرف عنه أنه غمط حق أحد في حرية نشر رأيه.أجدد الاستنكار للتهديد الهمجي الذي تعرض له قبل مغرب يوم الثلاثاء 18 رمضان الموافق 10 أكتوبر الجاري، وأضم موقفي المتضامن مع الصحافي الكبير علي حسن الشاطر مع كل الصحافيين المتضامنين معه.[c1]سابقة خطيرة تقع تحت طائلة القانون[/c]عبدالله قائد علي مدير إدارة الرياضة والشباب قال:من المؤسف حقاً أن يتعرض صاحب الرأي إلى التهديد والوعيد بالتصفية الجسدية نتيجة لرأيه وموقفه تجاه ما يعتمل في المجتمع.إن ما تعرض له الزميل الأستاذ علي حسن الشاطر من تهديد بتصفيته جسدياً يعد سابقة خطيرة في مجتمعنا تقع تحت طائلة القانون والمحاسبة ولايعقل ان يتم التفاهم ومخاطبة صاحب الرأي بأسلوب همجي وكأننا في القرون الوسطى، وزميلنا علي الشاطر الصحفي المتمكن صاحب الرأي السديد يعد علماً من أعلام الصحافة اليمنية ورجل موقف يحترمه الجميع ولا نرضى أن يتعرض هذا الصحفي إلى التهديد بتصفيته جسدياً نظير رأيه أو موقفه من أي قضية.لذلك نطالب نقابة الصحفيين اليمنيين الوقوف بحزم تجاه هذه الظاهرة وحماية زميلنا الصحفي علي الشاطر صاحب القلم الصادق وأن تتحمل النقابة مسؤوليتها كاملة في حماية الصحفيين ومنهم الشاطر ومطالبة جهات الاختصاص القانونية في الوقوف بحسم أمام من سوّل له نفسه التعدي والتهديد بالقتل لرجل من رجال الصحافة والفكر.إن تصفية الحسابات مهما كانت يجب أن تصفى بالعقل والمنطق والحوار ويجب أن يحترم رأي الآخر ولا نجعل الساطور والرصاصة لغة في محاسبة أصحاب الرأي.أنا استنكر ما تعرض له الزميل علي الشاطر رئيس تحرير الزميلة صحيفة "26 سبتمبر" وأطالب نقابة الصحفيين بتحمل المسؤولية لحمايته من أي مكروه خاصة وأنه تعرض للتهديد بتصفيته جسدياً.كما استنكر عدد من الزملاء في صحيفة (14 أكتوبر) التصرف غير المسؤول الذي ينم عن عدم الاحتمال من الديمقراطية التي تعتمل اليوم وتتوسع على مرأى ومسمع الجميع، فقد تحدث الزميل المخرج محمد علوي شيخان رئيس قسم الإخراج، المسؤول النقابي في مؤسستنا 14 أكتوبر قائلاً:إن هذا التصرف ضد الأستاذ القدير علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة "26 سبتمبر" يفضح حقيقة رفض بعض القوى للواقع الديمقراطي الذي يعيشه الوطن والنجاحات الكبيرة التي تحققت في سائر ربوع البلاد وعكست ذلك على حياة المواطنين المعيشية.أما الزميل رامي قيس رئيس قسم الصحيفة الالكترونية أكد بأن ما حدث من تهديد على الأستاذ علي الشاطر رئيس تحرير الزميلة "26 سبتمبر" يؤكد بان هذا التهديد صادر عن نفس رافضة للواقع ومازالت تعيش في قرون مضت وعفا عليها الزمن لا تحترم حرية التعبير والصحافة.لذا صدر هذا التهديد منهم دون وازع من ضمير جاعلة الرصاصة هي الحكم بدلاً من الكلمة وهذا ما جعلنا نستنكر ونشجب مثل هكذا تصرفات طالبين الوقوف ضدها بحزم حتى يعلم الكل بأن القانون فوق الجميع.أما الزميل المخرج الصحفي مراد محمد سعيد كانت كلماته فيها الألم والعتاب والرفض والدعوة إلى الوقوف ضد هذه الافعال كونها لا تخدم أحداً خصوصاً عندما تتعرض الكلمة إلى الاغتيال وقال:إنه يجب أن يقف كل الصحفيين والإعلاميين والمشتغلين في كل الأجهزة الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ليقولوا كلمتهم الرافضة لمثل هذه التصرفات الرعناء.كذلك الأخ فاكر وهيب استفزه ما سمعه من تهديد ضد الأستاذ علي الشاطر وعبر قائلاً:أنا لم اتوقع مثل هذا الكلام فما تم من تهديد ضد رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" يوضح الصورة أكثر بان هناك من مازال يعيش في العصور القديمة وهو من يستخدم السلاح بدلاً عن الكلمة.أما الزميل المخرج نشوان فضل طلب مني وبقوة أن استمع لما يقوله وأدونه في هذه العجالة فقال:إن ما بدر من تهديد ضد أستاذنا القدير علي الشاطر رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" لا يخيفه بل يزيده قوة وعناداً ومواصلة طريق الكلمة الشجاعة والمعبرة عن كل الجماهير اليمنية التي قالت نعم لعلي عبدالله صالح رئيساً وكانت كلمتها هي الطلقة التي جعلت القاصي والداني يخضع لها لأنها هي الفيصل وهي القشة التي قصمت ظهر البعير.[c1]عمال الطباعة والأقسام الفنية في مؤسسة 14 أكتوبر استنكروا الحادث بالقول:[/c]لم يكن التهديد الذي تلقاه الزميل الصحفي علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة "26 سبتمبر" في الخامسة وأربعين دقيقة من مغرب يوم أمس الثلاثاء 18 رمضان الموافق 10 أكتوبر من قبل حميد الأحمر عضو مجلس النواب والمتضمن تهديداً صريحاً باستخدام الرصاص وتصفيته جسدياً بغريب عن زملاء المهنة برمتهم والمتعاطين بقناعة واختيار مع حق حرية التعبير فمن فقدوا أدنى ذرة أمل بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء وقال لهم الشعب يوم 20 سبتمبر الماضي لن تمروا من هنا.. إنا لكم بالمرصاد وكان الحسم عبر صناديق الاقتراع.. لذا لم يجدوا من مناص سوى الانتقام ممن كان لهم الشأن الأكبر بغرس البذور بين وجدان وعقول وأفئدة الجماهير لتنمو زهوراً يانعة يفوح عبقها في ساحة الديمقراطية والحرية والرأي والرأي الآخر على رقعة الواقع اليماني المعاش.ولأن الزميل الشاطر ومعه طابور طويل من عشاق النهار قد عاهدوا الله والوطن والثورة بأنهم لن يتورعوا فينة واحدة عن التضحية بأرواحهم ودمائهم في سبيل الانتصار لإرادة الشعب اليمني وتقدمه وتطوره وازدهاره غير آبهين بمن يلوحون بمناجل هدم الأوطان وإزهاق النفوس" وهاهو شعبنا اليمني قد كسر قيد العبودية والإذلال صبيحة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو المبارك حين أعلنها ثورة ضد الظلم والاستبداد وتكميم الأفواه.وها نحن من بين ضجيج مكائن الآلات الطباعية نخط بأيادينا المعفرة بحبر حلم الحقيقة تضامنا مع الاستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" وكافة زملاء المهنة ونقول القافلة تسير رغم كل المخاطر.[c1]بيان من الصحفيين والموظفين والعاملين في مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر وهيئة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) حول التهديد بتصفية الزميل علي حسن الشاطر جسدياً[/c]تلقت مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر بقلق بالغ أنباءً مزعجة عن التهديد الذي تلقاه الزميل الأستاذ علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة صحيفة (26 سبتمبر) من قبل حميد الأحمر عضو مجلس النواب، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح.وتعرب المؤسسة عن استنكارها الشديد لهذا التهديد الخطير الذي يعبر عن ضيق أفق سياسي وإنكار لمبادئ العملية الديمقراطية القائمة على أسس التعددية الحزبية والسياسية والفكرية، ويرفض القبول بالاختلاف وتنوع الآراء، ولا يعترف بحق التعبير عن الرأي بعيداً عن أي شكل من أشكال القمع والإقصاء والتخوين والتكفير والإلغاء.وبالنظر إلى ما يمكن أن يسفر عن هذا التهديد من أخطار بالغة على الحريات في بلادنا، تهيب المؤسسة بكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وفي مقدمتها نقابة الصحافيين اليمنيين إدانة هذا السلوك العدواني المسعور بما يضمن حماية حرية الصحافة والدفاع عن حق التعبير عن الرأي والتصدي لكل ما يمكن ان يترتب عن التهديد بتصفية الزميل علي حسن الشاطر رئيس تحرير الزميلة (26 سبتمبر) من آثار خطيرة على حرية الصحافة بما هي واحدة من أهم دعائم العملية الديمقراطية الجارية في اليمن، بعد ان سجلت تطوراً تاريخياً مهماً في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدتها بلادنا في العشرين من سبتمبر الماضي ونالت إعجاب وتقدير المجتمع الدولي المتحضر وكافة القوى المحبة للحرية والديمقراطية والسلم في العالم، لما تميزت به هذه الانتخابات من نزاهة وشفافية وتنافس حر وحقيقي على نحو غير مسبوق محلياً وإقليمياً.كما تطالب مؤسسة (14 أكتوبر) للصحافة والطباعة والنشر باسم كافة منتسبيها الجهات المختصة في مجلس النواب ووزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لردع هذه الممارسات المتعالية والعدوانية ومنع استغلال الحصانة البرلمانية والنفوذ للتعدي على الحريات والخروج عن القانون.