متابعة/ عبدالله الضراسي ماذا عن أربعينية شكيب عوض مرت عدة أيام على مناسبة اربعينية فقيد الصحافة الفنية الكبير الاستاذ / شكيب عوض سعد/ ولم تظهر في الأفق أية بوادر باتجاه السير في العمل لقيام مثل هذا التقليد كحد أدنى لعلائم العرفان لسجل فقيد الصحافة الفنية الكبير ، بعد أن قامت منتديات عدن الأدبية والثقافية بواجب تأبينه مؤخراً على أكمل وجه بدءاً من فرع الادباء بعدن ممثلة بقيادة السكرتارية ومروراً بمنتدى فرع مؤسسة الثورة بعدن وكذا منتديات الباهيصمي والطيب وجمعية تنمية الثقافة والأدب بدارسعد وهي جهود منتديات عدن بقيادة عميد المنتديات الفنان الاستاذ / فرحان علي حسن الرئيس الاسبق لاتحاد الفنانين اليمنيين ،وهي جهود يشكر عليها .. ولكن أين جهات الاختصاص بهذا الصدد والتي هي الاخرى عليها تحمل مثل هذه المسؤولية ولماذا تجاوزنا التأبين الرسمي ولم تظهر أية بوادر بهذا الصدد ؟!البغدادي من ثاني يبدو أن الوعكة الصحية التي اصابت الفنان اليمني الجميل والمتألق والباحث والناقد الفني عصام خليدي شفاه الله من أي مكروه ـ متى فعلت فعلها واعادت لنا الشاعر الغنائي القدير والكبير و ( المخضرم) الاستاذ أبوبكر البغدادي الذي شكل فصلاً جميلاً من سفر (دفتر الغناء والمشهد الفني) ردحاً من زمن الغناء العدني الجميل ، أعادته لمسار دربه الشعري الغنائي (من ثان) حيث غاب عنا ـ شعرياً ـ لسنوات طوال واتذكر أنني اجريت معه لقاءً فنياً قبل أكثر من ( عشرين) عاماً نشر في الصفحة الثقافية في صحيفتنا 14 أكتوبر .. ولهذا كم فرحت عندما زارني في مكتبي بدائرة الثقافة (ظهر الثلاثاء) وسلمني قصيدته الغنائية المهداة إلى الفنان الجميل عصام خليدي كي ننشرها في هذه الصفحة الثقافية عدد الخميس .شكراً علي ناصرالخطوة الإنسانية التي أقدم عليها الأخ الرئيس السابق السيد علي ناصر محمد بتكفل علاج الفنانة اليمنية الكبيرة (أمل كعدل) بادرة غير جديدة على سيادته بهذا الصدد لكونه كما هو معروف ( حبيب المبدعين) وله صولات وجولات معروفة بهذا الصدد ولكن كم سيكون جميلاً لو (بادر) إلى مشروع فني وإنساني كبير يبدأ هو بالخطوة الاولى لقيام (صندوق لرعاية وعلاج المبدعين) كجمعية أهلية خيرية (يدق) به أولى خطواته حتى ( يقنع) بقية القامات الاجتماعية بالمساهمة معه وحتى نضمن عدم تساقط قامات فنية وثقافية كما حصل مع شاعرنا الكبير العملاق ادريس حنبلة وظل يحصل ـ للاسف الشديد ـ مع اخرين مثل شكيب عوض ومعروف حداد وقبلهما مع السريدي ومحمد سعد ومازال قائما مع فنان لحج الكبير حسن عطا واخرين .. طبعاً لا أعتراض على حكم الله وقدره وكل نفس ذائقة الموت ولكن ثمة قامات تتســـاقط بحكم غياب مستلزمات العــلاج .