بسبب انتشار فيروس انفلونزا الخنازير قامت الدكتورة أميمة بإعداد إجابات خاصة عن عدد من الاستفسارات الطبية التي وصلت إلى الصحيفة من المواطنين حول هذا المرض ..س: أين سجلت الحالات البشرية للمرض ؟روزا محمود / عدن ج: منذ تطبيق التنظيمات الصحية الدولية (2005) وفي 2007 تم إعلام منظمة الصحة العالمية بوجود حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.س: كيف تحدث الإصابة البشرية؟صدام عبده / عدن ج: يلتقط الناس عادة أنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت كانت تفتقد في تاريخها المرضي للاتصال بالخنازير، و موجودة في بيئات لا تتواجد فيها الخنازير كما هو في بلادنا التي لا توجد فيها مزارع لتربية الخنازير ، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، أو بين المجموعات المغلقة من البشر .س: هل هناك لقاح بشري للوقاية من أنفلونزا الخنازير؟سميرة محمد / ألمانيا ج : ليست هناك لقاحات لعلاج فيروس أنفلونزا الخنازير الحالي المتسبب في المرض بين البشر، وليس معروفا إذا كانت لقاحات الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تعطي أي حماية أم لا.. من المهم استحداث لقاح ضد نوع الفيروس السائر حاليا حتى يعطي أقصى حماية للبشر، ومن ثم فإن منظمة الصحة العالمية في حاجة إلى دراسة العديد من الفيروسات لاختيار الفيروس الأنسب لاستخدامه في صنع اللقاح.س: ما هي الأدوية المتاحة للعلاج؟فتحية عبد الرحمن / تعز ج: الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم في الأنفلونزا الموسمية متاحة في بعض البلدان، وهي تمنع وتعالج المرض بفعالية، وهناك صنفان من تلك الأدوية:1- الأدامانتينات adamantanes (أمانتادين amantadine و ريمانتادين remantadine). 2- مثبطات إنزيم الأنفلونزا نيورأمينيديز (أوزيلتاميفير oseltamivir و زاناميفير zanamivir).ومعظم الحالات المسجلة سابقا لأنفلونزا الخنازير شفيت تماما من المرض دون أن تتطلب انتباها طبيا أو علاجا دوائيا مضادا للفيروسات.وقد اكتسبت بعض فيروسات الأنفلونزا مناعة ضد الأدوية المضادة للفيروسات؛ ما يتسبب في محدودية تأثير الوقاية الكيميائية والعلاج، وقد كانت الفيروسات المعزولة من الحالات البشرية الحديثة المصابة بأنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة حساسة لـ(أوزيلتاميفير oseltamivir و زاناميفير zanamivir) ومقاومة لـ (أمانتادين amantadine و ريمانتادين remantadine).لكن المعلومات غير كافية لإعطاء نصائح حول استخدام مضادات الفيروسات في منع ومعالجة الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، فعلى الإكلينيكيين أن يتخذوا قراراتهم بناء على التقييم الإكلينيكي والوبائي، وتقدير الأضرار والمنافع التي تقع من وقاية/ علاج المريض بها.