انفجار قارب فلسطيني ملغوم بالقرب من دورية للاحتلال
فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/رويترز: أعلنت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان يوم أمس الاثنين عن حصولها على العضوية الكاملة في مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.وقالت رندة السنيورة المديرة التنفيذية للهيئة في مؤتمر صحفي في رام الله «في سابقة في الأمم المتحدة حصلنا على العضوية الكاملة في الهيئات الوطنية التابعة للأمم المتحدة وسيكون لنا الحق بالمشاركة في كافة النشاطات كعضو له كامل الحقوق.»وأضافت «أن الهيئة حصلت على هذه العضوية بشكل استثنائي لان العضوية لا تمنح إلا لهيئات لها دولة ولكن ما نقوم به من عمل وما نصدره من تقارير تتمتع بالحيادية والمصداقية وما نحظى به من دعم من السلطة الفلسطينية كان له دور في الحصول على هذه العضوية.»وتتمتع التقارير الصادرة عن الهيئة الفلسطينية لحقوق الإنسان بمصداقية عالية وهي تسجل انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة سواء كانت من السلطة الفلسطينية أو حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.وأوضحت رندة السنيورة «أن حصولنا على العضوية سيضفي مصداقية اكبر على تقاريرنا وسيجعلها مرجعا للمنظمات الأخرى وستشكل لنا منبرا لإثارة كل ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.»وأنشئت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بقرار صادر عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عام 1993 وبدأت ممارسة نشاطها في العام التالي.على صعيد أخر اعترف قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قارب صيد ملغوما انفجر قبالة ساحل قطاع غزة يوم أمس الاثنين في محاولة على ما يبدو للهجوم على دورية بحرية للاحتلال الإسرائيلي.ولم يصب أحد في الانفجار الذي قال فلسطينيون انه أمكن سماع دويه من على بعد أميال. وقال صيادون فلسطينيون في القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن سفينة للاحتلال أطلقت النار على القارب عند اقترابه منها مما سبب الانفجار الضخم.وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي انه لم يطلق النار على القارب الذي لم يكن على متنه أحد والذي انفجر على بعد نحو 600 متر من الدورية البحرية.وقال اللفتاننت جنرال جابي أشكينازي رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال «نعتقد أن الأمر كان محاولة للهجوم.»وأضاف أن طاقم الدورية البحرية للاحتلال لم يصب بأذى لأنه اتبع التعليمات ولم يقترب من القارب.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الأمر.