رأي صريح
صدقوني ليس مجاملة مني وانما هي الحقيقة لقد خطت صحيفتنا صحيفة 14 اكتوبر خطوات متقدمة جدا في كل النواحي اي في عملية الاخراج وترتيب الصفحات الداخلية لها وقد شد انتباهي واعجابي الصفحة الاخيرة سواء في اخراجها او المواد التي تقدم فيها ايضا لاننسى الصفحتين الرياضيتين والمجهود الكبير الذي يبذل فيهما من قبل الزميل عبدالله قائد الذي يعمل في القسم ليلا ونهارا وهذه ليست شهادتي انا فقط وانما جميع الزملاء وبالذات الزميل عيدروس عبدالرحمن وآخرون.اذاً نقول في الاخير مبروك .. للاستاذ الكبير رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير احمد الحبيشي على ذلك الانجاز الكبير الذي حققته صحيفة 14 اكتوبر في الآونة الاخيرة فهذا يحسب لكم ولجميع العاملين في الصحيفة .. سيروا الى الامام وعين الرحمن ترعاكم.[c1]الالتزام[/c]ان الالتزام في الكتابة اياً كان نوعها هو الاحتراف بعينه فكونك تلتزم بكتابة زاوية ما يعني انك مطالب باطلالة مستمرة على القارئ في موعد محدد وبرأي جديد وطرح جديد واسلوب غير مكرر تتطلب من اصحاب الاقلام الرياضية بان يكونوا باستمرار مع الاحداث التي تواكب كل موسم فتملأ الدنيا اثارة وضجيجا وتجعل القارئ في حاجة ملحة لرأي المختصين في هذا المجال من اصحاب الاقلام الرياضية.لذلك فان الكاتب الرياضي مطالب باستمرار بان لايتغيب عن القارئ مهما كانت الظروف والمسببات فالقارئ ينتظر رأيه وعصارة فكره دون النظر الى الظروف التي تمر بالناقد او الاعلامي الرياضي وتعرضه في فترة من الفترات للتوقف والركود الذهني.ايضا القاريء يطالب الكاتب بان يكون حياديا فيما يطرحه بعيدا عن الكتابات التي تغلفها العواطف والميول والانتماءات وهذا الامر صعب تحقيقه في كل الكتابات وفي جميع الصحف الرياضية سواء كانت يومية او اسبوعية او نصف شهرية.فالكاتب مهما حاول ضبط قيمه وابعاده عن حافة السقوط في مهاوي الكتابات الحائطية للاندية الا انه لايلبث ان يهوى مع نادٍ او اتحاد معين بمجاملة ما تكون رقيقة فتنشأ من خلال ذلك صحافة الاندية واقلام الاتحادات.[c1]حقيقة [/c]انني سوف ابقي ارددها في كل وقت لايكلف الله نفساً إلا وسعها وقد احسست فيها انني كنت اعيش طيلة فترة حياتي السابقة في عالم آخر ولاحول لي ولاقوة فقد وقعت في بؤرة ممن حولي عرفت من خلالهم وتصرفاتهم معي بقسوة ان الحياة هي للاقوياء وان زمن الضعيف لاوجود له في وضعنا الحالي والراهن لذلك سأقول لهم - الدنيا ترحال يوم لك ويوم عليك فاليوم انت قوي بمالك وغدا تكون ضعيفا وهزيلا بدون مال والدليل على ذلك انظر لمن حولك بالامس كانوا ملوكا يحكمون بلدانهم من الشرق الى الغرب واليوم اصبحوا لاحول لهم ولاقوة.