سليمان حنشيرى العديد من الخبراء أن جذور المشاكل الاقتصادية المزمنة التي يعاني منها اليمن تكمن في زراعة وتعاطي ( القات) الذي يقف وراء ارتفاع معدلات البطالة وانتشار الفقر والأمراض ، ناهيك عن الاضرار الاجتماعية التي تواجه الأسرة اليمنية من جراء الإنفاق على شراء القات حيث يستحوذ على نسبة تتراوح مابين 26 ـ 30 في المائة من دخل الأسرة محتلا المرتبة الثانية بعد الغذاء مما يشكل عبئا على ميزانية الأسر خصوصا ذات الدخل المحدود والفقراء ، حيث يبلغ حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات نحو 250 مليار ريال سنويا. ولأنه اصبح القضية الاجتماعية والاقتصادية الأولى لليمن ، تسعى الحكومة ومن خلال سنوات الخطة الخمسية الاقتصادية الثالثة 2006م- 2010م الى ايجاد بدائل لزراعة القات حيث تستهدف الخطة الحد من زيادة المساحة المزروعة بالقات التي تشكل ربع مساحة الأراضي المروية في اليمن وفقا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة( الفاو) ، والعمل على تقليصها عبر تشجيع زراعة محاصيل إنتاجية بديلة ذات مردود اقتصادي عالٍ وتوفير التسهيلات المحفزة لها.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة