نشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع المحلي
المحررةنفذت عدد من الدورات التدريبية على مدى أربعة أيام خلال الفترة من( 27_30) يوليو2008 بعدد من المدارس بمحافظة عدن وكانت آخر مدرسة خولة بنت الازور بمديرية دار سعد واستهدفت الدورة المرشدات المشاركات في المخيم الصيفي للعام 2008م شاركت فيها (32مرشدة ) من مختلف المديريات تم خلالها إنتاج مجموعة من الأعمال والمنتجات الفنية والتي أظهرت إبداعات المشاركات والمرشدات في تعلم عدد من المهارات للاستفادة من هذه التجربة وتعميمها على مستوى المدارس وتعليم الطلاب والطالبات في النشاطات اللاصفية والتي بحاجة إليها الطلاب لتفجير الطاقات الشبابية نحو إظهار مهاراتهم الإبداعية والخيالية والفنية وإنتاج عدد من المجسمات من إعادة تدوير المخلفات الصلبة وتحويلها إلى آيات من الإبداع تشمل أعداد من اللواحات الرائعة الفنية والتي تملك قيمة فنية غالية الثمن.خلال الدورة التدريبية ألقيت عدد من المحاضرات التعريفية بجهود صندوق النظافة وتحسين المدينة وكذا بدور مركز التوعية البيئية في نشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع المحلي وشرح أهداف الدورة التدريبية وتوضيح أهميتها كأحد الحلول الهادفة إلى التقليل وإعادة الاستفادة من المخلفات الصلبة بدلا من رميها ،الجدير بالذكر أن المركز نفذ هذه الدورة بكادره التدريبي الذي سبق وان شارك في دورات مماثلة ولنفس الغرض.[c1]التقليل من حجم الملوثات في البيئة[/c] كما قام الأخ/ الدكتور عدنان الجفري محافظ محافظة عدن بزيارة المخيمات الصيفية التي شارك فيها مركز التوعية البيئية واطلع على الدورة التدريبية موكدا على دعهم هذه العملية والتي يتم فيها الاستفادة من المخلفات الصلبة وتحويلها إلى منتجات رائعة الجمال وإعطاء الشباب فرصة للإبداع والعمل معبرا بإعجابه الشديد بمخرجات الدورة كإحدى طرق إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة. صرح / الأخ جميل القدسي مدير مركز التوعية البيئية إلى أن هذه الدورات على مستوى المحافظة من أهم برامج التوعية البيئية الموجهة للمجتمع مشيرا أن هذا المشروع يعتبر من المشاريع الرائدة التي تسعى إلى التقليل من حجم الملوثات في البيئة، إضافة إلى العائد المادي الذي يجئ من وراء مثل هذه الأعمال حيث انه يوفر كمية كبيرة من المبالغ قد يصرف على شراء مثل هذه المنتجات لو كانت مصنعة من مواد خام أولية. موكدا على أنه المردود المالي يقل كذلك جراء تقليص نفقات التخلص من هذه النفايات وتقليل نفقات صيانة البيئة التي قد تنتج جراء حدوث تلوث من تلك المخلفات.جدير بالذكر أن المركز يهدف إلى توسيع دائرة المشاركين في مثل هذه المشاريع من خلال تنفيذ العديد من ورش العمل الدؤوب في إطار المدارس وأعضاء منظمات المجتمع المدني.[c1]إعادة تدوير المخلفاتفرصة للعمل والإبداع[/c] كما أشارت الأخت / أم الخير ألصاعدي رئيس الشؤون الاجتماعية بمحافظة عدن إلى أن الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع ويجب أن يدرك المجتمع بأكمله هذه الأهمية مشيرة إلى أن الحفاظ على البيئة يعني الحفاظ على الوطن وعلى البشر واللذين يعتبرون جزء من البيئة. وخلال زيارتي التفقدي لمركز البيئة الذي مقره بمحافظة عدن نال إعجابي كيفية إعادة وتدوير المخلفات الصلبة والاستفادة من مخلفات مازالت ترمى والى ألان في القمامة بدلا من الاستفادة منها والتخلص من النفايات والاستفادة منها لتحويلها إلى منتجات رائعة تستحق بالفعل التقدير على المجهود الجبار مؤكدة على أن إعادة تدوير المخلفات تعتبر إحدى فرصة للعمل والإبداع والتي يمكن الاستفادة منها بعمل مجسمات وأدوات للزينة من المخلفات التي ترمى على ارصفة الشوارع من جرائد وكراتين وإطباق البيض وقناني المياه الغازية بدلا من رميها وتسبب ثلوث شوارعنا وتراكم مخلفات من القمامة. موضحة أن تحويل مواد خام إلى عمل رائع للزينة إبداع شاكرة كل من يساهم في الحفاظ على بيئتنا من التلوث وإيصال الرسالة على مستوى المدارس متمنية استهداف المدارس والجمعيات ورياض الأطفال لشغل وقت الفراغ لدى الطلاب والشباب من خلال النشاط اللاصفي وإبراز مواهب الطالبات والطلاب في الاستفادة من المواد الخام التي تصنع وتنتج أدوات لمعارض المدارس وإبراز المواهب من اجل الحفاظ على بيئة خالية من الثلوث من اجل الحفاظ على ممتلكات الدولة ونظافة شوارعها وغرس حب الوطن لدى المواطن والاهتمام بأجيال الغد.