الحديدة/ أحمد الكاف :بدأت أمس بالحديدة فعاليات الدورة التدريبية الثانية في مجال غرفة تبادل المعلومات للسلامة الإحيائية والتي ينظمها فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالحديدة بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة ( UNEP ) وبمشاركة 20 متدرباً ومتدربة .وفي حفل تدشين فعاليات الدورة والتي بدأت من الذكر الحكيم ألقى الأخ/ الحسن الطاهر وكيل محافظة الحديدة كلمة تطرق فيها إلى أهمية حماية البيئة وسلامتها وتبادل المعلومات حول السلامة الإحيائية. واكد إلى أن بلادنا من ضمن 130 دولة أقرت بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية في 19 يناير 2000م ويوفر هذا البروتوكول للدول الفرص للحصول على معلومات حول السلامة الإحيائية. وأوضح الأخ/ ياسر عبيد مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالحديدة إلى أن هذه الدورة والتي تنفذ خلال الفترة من 18 -20 أغسطس الجاري تأتي في إطار بروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية والذي أقر من أكثرمن (230) دولة في 29/1/2000م في مونتريال بكندا وهو يركز على البعد التام عن أي تأثير معاكس على الحفاظ والإستدامه واستخدام التنوع البيولوجي بدون إعاقة تجارة الغذاء على مستوى العالم وأشار إلى أن البروتوكول دخل حيز التنفيذ في 11/9/2003م ويوفر للدول فرص الحصول على معلومات قبل استيراد الكائنات الجديدة المعدلة وراثياً. وأضاف أن الحديث عن متطلبات التكنولوجيا الحيوية يعد من الموضوعات المثيرة للجدل وأن يتم وضعها في الإطار عند منا قشتها ومراعاة العوامل الفنية والاجتماعية والاقتصادية وأكد على ضرورة بذل الجهود في هذا المجال نظراً للأهمية الكبيرة التي يمثلها في المجال البيئي والحفاظ على الأحياء التي تعيش فيه.وقد بذلت بلادنا جهوداً جبارة في إنجاز الإطار الوطني للسلامة الإحيائية في فترة وجيزة وبما يمكن الاستفادة منها.
