خاطرة
أمل حزام أحببت زمناً ضاع فيه الحب من غير مقابل ناديت قلباً أغلق موسم الربيع ابوابهأعطيت نسمة عطر ما عادت لها رائحةقلت عبارات مشاعر تجمدت في قسوة الشتاءسملت نفساً ما عادت الروح فيها ساكنةناقشت في ديوان تجمعت حوله طيور الغوغاءسألت عن حب في عيون ترفض الاستسلامرجعت اليه مرة اخرى لأعرف أحي هو أم ميتنثرت وردة روز حمراء في مقبرة اصبحت بيته الجديدقرعت جرساً تحجرت من بعدها السنينفتحت باباً تلاشى في عالم الوجوديعثت رسالة ضاعت في خطوط العبث دون رجوعتركته جالساً في حجرة جدار اعلن الصمت وجودهسامرت ضيفاً في لحظة وقوف عقارب الساعةبكيت دموعاً تنازلت عن كرامتها وسكبت غزيرةحاولت الرجوع إلى نقطة البداية بخطوة جريئةصدقت نبرة أحساس طائفة على مهب الريح العابرةحضرت عرساً تراجعت مراسمه إلى يوم قد مضىتشجعت بقول كلمات لم يفهم أحد معانيهانظرت إلى ماض قد اختفى بيوم أمسرحبت بحاضر يرفض المكوث في عيد اليومتمنيت مستقبلاً يحاول العبور دون سكة حديديةاشتقت ليوم بسيط تمر بنظرة تفاؤل مبتسمةاختفيت في سطور رواية اعتزل البطل قصتها .