صنعاء / سبأ:ناقش رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس بصنعاء مع فريق البنك الدولي برئاسة رئيس قطاع التنمية الريفية والزراعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويس كوستا نيتو علاقات التعاون بين اليمن والبنك الدولي في مجال التنمية الزراعية وسير المشاريع التي يساهم البنك في تمويلها في هذا القطاع.وتم خلال اللقاء التطرق إلى جهود الحكومة في مجال التوعية بالأضرار المختلفة لزراعة القات وعلى وجه الخصوص الأضرار الصحية والاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، وأهمية إعداد برنامج متكامل للتخفيف من تلك الأضرار ومراعاة كافة التأثيرات لهذه العملية.وتناول اللقاء أهمية الدور اليمني في إطار مجموعة 77 زائدا الصين الخاصة بالتغيرات المناخية .وأشاد رئيس الوزراء بعلاقات التعاون المتميزة بين اليمن والبنك الدولي .. ولفت فيما يخص الحد من زراعة القات إلى الحاجة بهذا الجانب إلى برنامج متوسط وطويل المدى للتوعية ومواجهة الأضرار المختلفة لزراعة وتعاطي القات .. مؤكدا ترحيب الحكومة بمقترح فريق البنك الدولي الخاص بإنشاء مركز إقليمي بحثي حول القات والطرق الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة في هذا الجانب.بدوره نوه رئيس قطاع التنمية الريفية في البنك الدولي إلى العلاقات القائمة بين اليمن والبنك الدولي في مجال التنمية الزراعية وحرص الأخير على تطوير العمل المشترك في هذا الجانب.وأبدى المسؤول الدولي استعداد البنك لتعزيز مساهمته في مساندة جهود الحكومة للحد من التوسع في انتشار زراعة القات على حساب المحاصيل الزراعية الأخرى وكذلك التوعية بأضراره المختلفة وذلك عبر التعاون الثنائي ومن خلال مركز إقليمي لأبحاث القات يشمل إلى جانب اليمن أثيوبيا وجيبوتي مشيرا في الوقت ذاته إلى حرص البنك على دعم برنامج الحكومة في التوعية المختلفة بالتغيرات المناخية والحد من الانبعاث الحراري عبر إحلال الوسائل والمواد صديقة البيئة.حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي، ومدير البنك الدولي في صنعاء بنسون أتونج.