صنعاء/ 14أكتوبر:لقد تم اختيار الصحة الإنجابية كموضوع لهذا العام احتفاء بالذكرى السنوية العشرين لمبادرة الأمومة ، إذ ينبغي ألا تموت أي امرأة أثناء الولادة وتتمثل رسالة اليوم العالمي للسكان 2007م ( وما بعده) إن الرجال شركاء وعناصر تغيير ، يدعمون حقوق الإنسان والأمومة المأمونة .في كل دقيقة تموت امرأة وهي تنجب، وفي كل دقيقة ، يحطم فقدان أم أسرتها ويعرض للخطر سلامة أطفالها الذين يبقون على قيد الحياة، ومقابل كل امرأة تموت، تتعرض 20 أو أكثر أخريات لمضاعفات خطيرة وتتراوح هذه المضاعفات من الالتهابات المزمنة إلى الإصابات التي تسبب عجزاً من قبيل ناسور الولادة ، ويكون لها تأثير شديد على توعية حياة المرأة وأسرتها ، وعلى الرغم من بذل جهود كثيرة ما زال عدد غير مقبول من النساء يلقين حتفهن أو يعانين من العجز أثناء الولادة لأسباب شتى ، فصمة المرأة لم تكن ذات أولوية عالية بسبب أوجه انعدام الإنصاف العميقة الجذور بين الجنسين.والعمل على بقاء المرأة على قيد الحياة يمثل ضرورة من الضرورات المتعلقة بحقوق الإنسان، وله أيضاً تداعيات اجتماعية اقتصادية هائلة، أو يمثل أولوية حاسمة الأهمية من الأولويات الإنمائية الدولية، فالمؤتمر الدولي للسكان والتنمية والأهداف الإنمائية للألفية يدعوان خفض الوفيات الإنجابية بنسبة 75 % خلال الفترة ما بين عام 1990م وعام 2015م ، كما يدعوان إلى تحقيق حصول الجميع على خدمات الصحة الإنجابية، وهو ما يمثل الآن إحدى الغايات التي تندرج في إطار الأهداف الإنمائية للألفية والتي يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بمساعدة البلدان في تحقيقها ، ويعمل عملاً حثيثاً على تنفيذ إستراتيجية ذات ثلاثة أبعاد لخفض الوفيات الإنجابية تتمثل فيما يلي :·أن يكون باستطاعة جميع النساء الحصول على وسائل لمنع الحمل لتجنب حالات الحمل غير المرغوبة ولمساعدتهن على تنظيم أسرهن.·أن يكون باستطاعة جميع النساء اللاتي يتعرضن لمضاعفات الحمل الحصول في الوقت المناسب على رعاية توليد جيدة خاصة بالحالات الطارئة.
الرجال كشركاء في الصحة الإنجابية
أخبار متعلقة