أكد 52 اتحادا وطنيا أوروبيا دعمهم لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن تحرير اللاعبين الدوليين للمشاركة مع منتخبات بلادهم.البرازيلي رونالدينو والكاميروني ايتو المحترفين في برشلونة الاسبانيالذي يواجه معارضة قوية من الأندية الأوروبية الكبيرة، حسب قرار نشر اليوم الجمعة.وأظهرت الاتحادات ال52 دعمها دون تحفظ للاتحادين الدولي والأوروبي في مسيرة الدفاع عن القانون الذي يسمح بتحرير الدوليين، وأوضحوا أنهم سيفعلون ما باستطاعتهم للتأكد من حمايته معتبرين انه أساسيا ولا غنى عنه.وتم تبني هذا القرار عقب اجتماع الرؤساء والأمناء العامين لهذه الاتحادات ال52 في نيون (سويسرا)، في مواجهة الدعوى التي رفعها نادي شارلوروا البلجيكي وليون متصدر وحامل لقب الدوري الفرنسي ضد الفيفا، عقب إصابة بعض من لاعبيهما خلال مشاركتهم مع منتخبيهما الوطنيين.وأعلن الاتحاد الأوروبي "أن هذا القانون يعتبر أساسيا من اجل مصلحة المسابقات الدولية ككأس العالم أو كأس الأمم الأوروبية والتي تعتبر المصدر التمويلي الأساسي للاتحادات."ويلحظ القانون أن تحرير اللاعبين للمشاركة مع منتخبات بلادهم تحكمه المادة التاسعة المتعلقة بأحوال وانتقالات اللاعبين المنضويين تحت لواء الفيفا، التي تلحظ أيضا انه لا يحق لأي ناد حرر لاعبيه للمنتخب أن يطالب بتعويض مالي، كما أن تأمين هؤلاء اللاعبين من واجب الأندية.ويواجه هذا القانون اعتراضا كبيرا من قبل الأندية الأوروبية الكبيرة، التي أعلنت عن دعمها لشارلوروا وليون اللذين ادعيا على الفيفا بعد إصابة لاعب الأول المغربي عبد المجيد اولمرز مع منتخب بلاده ولاعب الثاني الفرنسي اريك ابيدال خلال إحدى مباريات فرنسا.وقد واجهت المنتخبات الأفريقية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر ضغوطات كبيرة من قبل الأندية الأوروبية قبل أن تتمكن من الحصول على موافقتها من أجل المشاركة لاعبيها في الدورة.كما واجه اللاعبون أنفسهم مشاكل كثيرة متمثله في الضغوطات التي يمارسها المدربين في الأندية الأوروبية ضدهم بتحذيرهم من فقدان مركزهم في حال قرروا مغادرة فرقهم للمشاركة مع منتخباتهم.ويعتبر مدرب نادي توتنهام الإنكليزي أحد أشهر المدربين الذين يرفضون إعطاء اللاعبين المحترفين فرصة للمشاركة مع منتخباتهم، فقد عارض بشدة مشاركة النجم المصري أحمد حسام ( ميدو) مع منتخب بلاده في دورة أفريقيا وحين أصر الإتحاد المصري على استدعائه حذر المدرب اللاعب من فقدان مركزه نهائيا في حال أصيب في الدورة.
|
اشتقاق
الأندية الأوروبية حجر عثر
أخبار متعلقة