متابعة / بشير الحزمي برعاية مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صنعاء وبتمويل من مشروع التسويق الاجتماعي لخدمات الصحة الإنجابية أقامت جمعية رعاية الأسرة اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية وعلى مدى يومين ورشة عمل تدريبية في مجال المشورة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة لعدد (50) مشاركاً من الصيادلة ومقدمي الخدمات في مديريتي سنحان وهمدان بمحافظة صنعاء .صحيفة 14 أكتوبر التقت على هامش ورشة العمل بعدد من ممثلي الجهات المنظمة والمشاركين وقد تحدثوا عن طبيعة وأهمية الدورة وقالوا:الدكتور / عادل عبدالله صلاح - مسؤول الخدمات الطبية بجمعية رعاية الأسر اليمنية قال أن هذه الدورة تعتبر هي الأولى في سلسلة من الدورات التدريبية التي ستقيمها الجمعية بالتعاون مع مشروع التسويق الاجتماعي في (13) محافظة وهي (صنعاء، عمران، المحويت، حجة، أبين ، عدن ، لحج ، تعز إب ،الحديدة حضرموت ، ذمار ، مأرب) وتستهدف في مجملها ( 650) صيدلياً ومقدمي خدمات وذلك بواقع (50) صيدلياً في كل محافظة من هذه المحافظات وأن الغرض من هذه الدورات هو التعريف بأهمية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وبنظام المشورة بوسائل تنظيم الأسرة ومساعدة المترددين على اختيار الوسيلة المناسبة لتنظيم الأسرة بناءً على رغبة واختيار المستهدفين أنفسهم ووصف هذه الوسائل لهم وكيفية استخدامها بشكل آمن وصحيح والسيطرة على الآثار الجانبية للوسائل وأضافت أن إقامة هذه الدورات التدريبية للصيادلة العاملين في المناطق الريفية في عدد من المديريات في المحافظات المستهدفة هو تأكيد على أهمية الدور الذي يلعبه الأخوة الصيادلة الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المستهدفين من تنظيم الأسرة في التعريف بأهمية تنظيم الأسرة وتقديم المشورة الصحيحة بالوسائل المختلفة لتحقيق ذلك وبالاستخدام الاستخدام الآمن والصحيح لها.[c1]نركز على المناطق التي لا تتوافر فيها خدمات تنظيم الأسرة[/c] من جانبه قال الأخ/ إبراهيم الحرازي مدير الاتصال والتدريب بمشروع التسويق الاجتماعي لخدمات الصحة الإنجابية لقد قمنا اليوم بتدشين البرنامج التدريبي لمقدمي الخدمات من العالملين في الصيدليات في مجال المشورة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وقد حرصنا على أن يكونوا من مناطق لا تتوافر لديها خدمات تنظيم الأسرة وطبقاً وكما تعلمون فأن مشروع التسويق الاجتماعي على الخدمات الصحية الإنجابية يقوم بتنفيذ وتمويل العديد من الأنشطة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتقديم المشورة وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء في الجهات الحكومية وغير الحكومية ويمكن الإشارة هنا إلى أن تدشين هذا البرنامج قد تزامن مع أنشطة أخرى يقوم بها المشروع في بعض المحافظات حيث تم أمس تدشين البرنامج التدريبي لقادة المجتمع في محافظة المحويت في مجال المشورة لوسائل تنظيم الأسرة واليوم البرنامج التدريبي يتم في محافظة عمران كما توجد هناك العديد من الأنشطة الاتصالية التي نقوم بتنفيدها مع المعهد الصحي وقد بدأنا في المحويت بتدريب (20) قابلة كما يوجد لدينا حملة تغيير سلوك عبر التلفزيون والإذاعة وأنشطة اتصالية على مستوى المحافظات والغرض منها هو تغيير سلوك المجتمع نحو وسائل تنظيم الأسرة [c1]تقديم المشورة يساهم في زيادة تنظيم الأسرة [/c]من جهتة أخرى قال الدكتور/ عبد الغني فرج مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء ان هذه الدورة تهدف إلى مساعدة الصيادلة والعاملين الصحيين من مقدمي الخدمة على تقديم المشورة في مجال الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة حيث وكما هو معروف أن الانفجار السكاني هو أكبر المشاكل التي تواجه ليمن بشكل عام ولذلك فأن توجه الدولة كله مهتم بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وطبعاً هذه الدورة ستتيح للصيادلة المشاركين فيها الفرصة في التعريف على كيفية مساعدة المترددين عليهم في مناطقهم الريفية في اختيار الوسيلة المناسبة لتنظيم الأسرة وكيفية استخدامها بشكل آمن وصحيح والسيطرة على الآثار الجانبية لهده الوسائل .ونحن في مكتب الصحة العامة والسكان نوجه الشكر لجمعية رعاية الأسرة ومشروع التسويق الاجتماعي على تنفيذ هذا البرنامج كما أننا نعول كثيراً على العاملين الصحيين والقابلات والأطباء والصيادلة قي تقديم المشورة والمساعدة في توفير الوسائل لتنظيم الأسرة وتوضيح ما يلزم من أهمية وفوائد استخدامها وكيفية استخدامها بشكل آمن وصحيح وهذا سيؤثر دون أدنى شك بشكل إيجابي على زيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة وتحقيق الغايات المرجوة منها.[c1]الصيادلة جزء مهم في الكادر لصحي[/c] أما الأخت/ ابتهاج علي محمد وهي مدربة في هذا البرنامج فقد تحدثت بالقول إن الصيادلة هم يعتبرون جزءاً مهماً في الكادر الصحي ويتعاملون مع أكبر شريحة من المجتمع وهذه الدورة قد جاءت من أجل تفعيل المشورة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وبحكم طبيعة عمل هؤلاء الصيادلة واحتكاكهم بالناس فأنهم سيكونون قادرين على إعطاء المشورة السليمة للمترددين عليهم بكيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة بشكل صحيح وآمن وتوضيح كل ما يلزم حول هذه الوسائل وإيجابيات وسلبيات كل نوع منها وبالتالي السيطرة على الآثار الجانبية التي تحصل نتيجة الاستخدام الخاطئ للوسائل بمعنى تنظيم العملية ووصف وسائل تنظيم الأسرة للمنتفعين من هذه الوسائل وبحيث يقومون بوصف الروشتات للمستخدمين بشكل صحيح وآمن والسيطرة بقدر الإمكان على الآثار الجانبية لوسائل تنظيم الأسرة والخروج بنتيجة أفضل واستخدام صحيح يكون أكثر فعالية وبالتالي تكون النتيجة عدم حدوث أية مشاكل أو مضاعفات لمستخدمي هذه الوسائل لأن هذا الموضوع حساس بالنسبة للناس وخاصة لمن يعيشون في الريف الذين يعزف الكثير منهم عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة بدافع الخوف إذا ما كانت هناك آثار جانبية أو مضاعفات ومشاكل صحية ربما قد تحدث نتيجة الاستخدام الخاطئ لهذه الوسائل لذلك فأننا ومن خلال هذه الدورة نعول على هؤلاء الصيادلة القيام بواجبهم في تقديم المشورة للمترددين عليهم حول هذا الأمر وإن شاء الله سيخرج المشاركون في الدورة وهم قادرون على تقديم المشورة الصحيحة بشكل واضح ومفصل وبشكل عام وبحيادية ومن دون أي تحيز إلى أي نوع من أنواع وسائل تنظيم الأسرة وأن يوضحوا لهم فاعلية هذه الوسائل ونسبة نجاحها وإيجابيات وسلبيات كل وسيلة وأن يعطوا مطلق الحرية للشخص المستفيد من الوسيلة باختيار الوسيلة التي تناسبه وليس العكس أي أن لا يكونوا هم من يملون على المنتفعين ويحددون والهم نوعية الوسيلة التي يستخدمونها .[c1]دورنا مكمل لدور الآخرين[/c]وعن المشاركين في الدورة تحدث الدكتور أمين علي الآنسي وهو صيدلي يعمل في مركز أرتل بمديرية سنحان وبني بهلول بمحافظة صنعاء حيث قال أعتقد أن هذه الدورة مهمة وساعدتنا في معرفة ما يلزم في مجال المشورة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة وأعتقد أن دورنا كصيادلة نعمل في مناطق ريفية مكمل لدور الأطباء والصحيين والقابلات والإعلام في التعريف بأهمية تنظيم الأسرة وتشجيع الناس على استخدام الوسائل التي تناسبهم وتقديم ما يلزم من المعلومات والتوضيحات والإرشادات التي ستفيدهم في هذا لأمر.