تعجز الكلمات في البوح عن فقدان إنسان عزيز.. يعجز القلم في سطر تاريخ وسجايا وأفضال هذا الانسان في بضعة أسطر..تعجز العين في ذرف الوفاء لانسان هو الوفاء والاخلاص..يعجز القلب في اخراج مابداخله من هول المصيبة والفاجعة..أستاذي ووالدي الحبيب في مجال الرياضة الكابتن عبدالله عبده..أنعي نفسي وكل من لك أفضال عليهم وهم كُثر، وقليل للأسف من رد لك الجميل.. أنعي كل انسان عاش وتدرب معك وعرف مقامك الكريم وقدرك.لقد أصبحت يتيماً في المجال الرياضي من بعدك.. فمن استشير وأخذ بنصيحته من بعدك؟؟لن أنسى تلك الكلمات التي قلتها لي في آخر مكالمة تلفونية يوم خميس، التي كانت تخرج من قلبك الناصع الطاهر وكأنك تودعنا..صدقوني مهما تكلمت عن هذا الانسان صاحب المقام الرفيع، لن اوفيه حقه، وسأكون مقصراً، لان هناك من هم أقرب وأفضل مني في سرد تاريخ عبدالله عبده الرياضي.. ولكنني وحتى آخر لحظة قبل مرضه كنت أتواصل معه.. لم أر انساناً يتعرض لكل هذا الجحود من أشخاص أو فئة في نادي في المدة الأخيرة ويبقى شامخ البنيان عفيف اللسان لايرد عليهم إلا بالابتسامة والسكوت.. لأنه انسان..فكيف ننساه؟.. عشت بصمت ورحلت بصمت دون ضوضاء..فأنت المدرب الانسان والأب والصديق. فلك كل الوفاء ياأعز الرجال، ولك كل الإخلاص يانعم المخلصين.. وأدعو كل محبيك أن يبتهلوا الى الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته.. مع الصديقين والشهداء الأبرار.. آمينوداعاً أستاذي الحبيب عبدالله عبده.تلميذك ياسر حسن عبدالله
|
اشتقاق
رثاء الفقيد عبداللَّه عبده
أخبار متعلقة