المرأة في رمضان
المحررة :في هذا الشهر الكريم على كل أمة المسلمين والمسلمات والذين يقومون بعدد من الاستعدادات والتهيئة لاستقبال رمضان الكريم والذي يشعل في كل بيت فانوس الطهارة ويجمع العائلة على طاولة الإفطار تم الصلوات وقراءة القران والاستغفار وتقديم الايداي البيضاء للمحتاج والابتعاد عن الإساءات اللفظية والتحلي بالصبر والاهتمام بالجار والفقير واليتيم لمعرفة وتعزيز الإيمان وفي الاستماع لعدد من الخطب على مستوى الإذاعة والتلفزيون وعدد من القنوات الدينية والتي تقوم بعملية نشر التوعية في إظهار الإيمان الحقيقي عن طريق الاعمال الخيرية وتحسين السلوك والابتعاد عن التعصب الديني بل إظهار الحب والرحمة في كل المعاملات لترتفع راية السلام في هذا الشهر الفاضل.التقت صحيفة 14 أكتوبر بالأخت / فيروز محمد احمد عضو مجلس محلي بمديرية خور مكسر في محافظة عدن والتي صرحت قائلة: إن من أهم المهمات التي قامت بها المرأة إلى جانب أخيها الرجل بالذات في هذه المديرية المسح الميداني من قبل صندوق الشؤون الاجتماعية الذي كلف فيها عدد من الباحثين لإحصاء الحالات القديمة وحصرها وتقديم الحالات الجديدة بالمديرية للاستعدادات والتجهيزات وتقديم العون للفئة المحتاجة. كما أشارت في حديثها إلى أنه تم إشراك أعضاء المجالس المحلية في هذه العملية كل في مركزه الانتخابي وشيوخ الحارة لإنجاح هذه الحملة والتي بحاجة لدعم في تصنيف الحالات المحتاجة من شرائح المجتمع بالمديرية.[c1]تقليص الفجوة بين المواطنين والمجالس المحلية[/c]وأفادت انه من خلال هذا المسح الميداني لاحظت أن المواطنين حين ينزل الباحث يشعرون بالإحراج والقلق رغم احتياجهم فيلقون الدعم حين يكون بجانبهم احد من أعضاء المجالس المحلية أو عقال الحارة في النزول الميداني في المنطقة، ومن خلال ذلك وجدت ضرورة توثيق العلاقة بين أعضاء المجلس المحلي والمواطن وتقليص الفجوة بحيث يشعر المواطن أن المجالس المحلية متواجدة حين يحتاج إلها المواطن في كل مديرية لتذليل الصعوبات ومد يد العون لهم. كما أشادت بدور المحافظة والمتمثلة بالدكتور / عدنان الجفري محافظ محافظة عدن والذي يولي اهتماماً كبيراً بالمتقاعدين موكدا ضرورة عملية دعمهم وتقديم العون لهم وبالذات في هذا الشهر الكريم. كما أضافت في حديثها أن من المصاعب والتي تقف أمامنا حاليا مشكلة دعم المهجورات، بسبب بعض الاشكالية في معرفة مصداقية الآمر وتم الاتفاق مع الجهات المعنية على تحديد نموذج للتعهد ويتم توقيع كل من شيخ الحارة وعضو مجلس محلي في المركز ورئيس الشؤون الاجتماعية وأمين عام ومدير عام المديرة. كما أوضحت انه من خلال هذا النظام تم تنظيم هذه العملية وإيجاد الحلول المناسبة لمتابعة هذا العمل الخيري مع الجهات المعنية والدفاع عن حقوق المواطنين وبالذات النساء منهمكما أكدت أن للمرأة دوراً فعالاً في هذا المجال حيث تم تغطيت اغلب المراكز من قبل العنصر النسوي مع الباحثين لإرشادهم على الحالات تسهيل وتذليل الصعوبات والعقبات التي وقفت أمامهم لإيجاد الحلول والانتهاء من المسح. موكدة أن الحالات الجديدة في ارتفاع مستمر بسبب الظروف المعيشية الصعبة والتي يعاني منها المواطنون ولذا يتم تسجيلهم للاعتماد في السنة القادمة من ضمن الحالات الجديدة. مفيدة أن هذا العملية استمرت مدة شهرين كاملة وأسبوعين تطوع منا ومن قبل الباحثين وفريق النزول العملي بالمديرية والتي يعمل بكفاءة عالية لإنجاح المهام. ومن خلال هذه الحملة والتي يتم تنظيمها قبل رمضان للاستعدادات والتجهيزات لدعم الأسر الفقيرة يعتبر عملاً خيرياً بالرغم من ارتفاع إعداد المحتاجين كل سنة بحالات جديدة بسبب الغلاء المعيشي وارتفاع الأسعار المستمر والذي ادخل الكثير من العائلات في مشكلة كيفية استقبال رمضان الكريم والذي جاء متزامنا مع قوم الفصل الدراسي الجديد شهر سبتمبر واحتياجات الطلاب السنوية والتي تشكل عبئ على كل أسرة ذات الدخل المحدود والفقيرة واستقبال عيد الفطر، فتلقى أن هذه المعونة والتي تقدم هذا الشهر تعتبر دعماً مادياً كبيراً للفئة المحتاجة للخروج من هذه الأزمة، من خلال تلقى العديد من الأسر الدعم هذا وسماع دعوة خير والشكر لله في هذا الشهر الكريم والذي بالفعل رغم الصعوبات يأتي بخيراته ولذا أدعو كل رجال الأعمال وسيدات الأعمال أن يمدوا أياديهم البيضاء ويدعموا الأسر المحتاجة بما فيه من خير وحسنات تعود لمن يهتم بالفقير واليتيم والجار.