منذ أن أختير الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وضع نصب عينيه الأهمية والمكانة المرموقة للشباب وما يجب ان يوليه لهم من دعم وعناية وتشجيع وتأهيل وتربية وتعليم وافساح المجال لهم للمشاركة الفعالة ـ الايجابية في مختلف صنوف الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية والعسكرية باعتبار الشباب بناة الحاضر وصانعي الغد .ولعل ما يزخر به الوطن اليمني من منشآت رياضية وملاعب ومدارس وجامعات ومعاهد للدراسات المتوسطة والعليا يندرج ضمن اهتمامات الرئيس القائد بفئات الشباب وايلاؤهم عنايته الفائقة لذا لاغرابة فيما نشاهده حالياً من اتاحة الفرصة للشباب الواعي المؤهل تأهيلاً علمياً رفيعاً وهم يتبوءون أرقى واعلى المراكز القيادية الحكومية والحزبية والجماهيرية والبعثات الدبلوماسية مما يوحي بمدى الجهود المبذولة من قبل سيادة الرئيس/ علي عبدالله صالح في اطار اطلاق العنان للملكات والإمكانيات الشبابية لتلعب دورها الريادي في عملية البناء والتنمية والدفاع وتأطير طاقاتهم في بوثقة المصالح الوطنية العليا .ولأن القائد/ علي عبدالله صالح يعد النبراس الذي أثار دروب المستقبل وسخر خبرات وطن الـ 22 من مايو في سبيل بناء الأجيال الشابة المرتوية من منابع العلوم والثقافة والتأهيل والتربية الحسنة فلا ضير من البوح بأن شبابنا اليمني يبادلون قائدهم ورئيسهم ونبراس مستقبلهم الوفاء كل الوفاء وسيظلون أوفياء مخلصين وعلى هداه سائرون نحو الآفاق المنشودة
الوفاءكل الوفاء للرئيس القائد علي عبدالله صالح
أخبار متعلقة