ظاهرة اجتماعية انتشرت في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة حتى غدت مشكلة خطيرة تهدد مجتمعنا اقتصاديا واجتماعيا وأخلاقياً، أبطالها شيوخ ونساء ورجال وأطفال احترفوا هذه المهنة حتى أصبحت من منظورهم مهنة شريفة لكسب الرزق فقادت معظمهم إلى الانحراف، التفسخ الأخلاقي والاجتماعي، والتفكك الأسري، والمتهم الأول هو الفقر، البطالة والتشرد والقهر الاجتماعي، فما إن تخرج من منزلك حتى تشاهد أمام عينيك عشرات المتسولين يجوبون شوارع وأزقة المدينة, في الأسواق والمساجد وعلى قارعة الأرصفة والجولات وحتى الجامعات والمدارس والمصالح الحكومية وهناك حالات لفتيات أوصلهن التسول إلى درجة الانحلال الأخلاقي والاتجار بأجسادهن فاتخذن من هذه الطريقة أداة لتحقيق مكاسبهن المادية المغرية من خلال عقد صفقات مادية مع ذئاب بشرية بطريقة أو بأخرى.ا فالتسول في بعض الأحيان لا يعني أن المتسول في حاجة إلى المال، أو أنه عاجز عن العمل، بل قد تكون نوعاً من الخداع والتضليل والابتزاز والكسب السهل غير المشروع، للحصول على المال بأي طريقة كانت وفي كل الأحوال فمد اليد للحصول على المال نهى عنه ديننا الحنيف.
التسول ويل اجتماعي يهدد اليمن!
أخبار متعلقة