[c1] فيضانات باكستان فرصة لواشنطن[/c]قال الكاتب الأميركي لاري غودسون إن الفيضانات الكارثية التي أغرقت باكستان ربما من شأنها أن تخلق فرصة نادرة أمام الولايات المتحدة لكسر ما وصفه بالجمود في العلاقات بين البلدين وإعادة تقاربهما من جديد.وأوضح غودسون وهو مؤلف كتاب “حرب أفغانستان التي لا تنتهي” أن ما وصفها بباكستان النووية تعد حيوية لواشنطن، بحيث لا يمكن تجاهل العلاقة معها في ظل عزم الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان.وأضاف أن الوثائق الأميركية المصنفة بشأن الحرب على أفغانستان التي تزيد على 90 ألف وثيقة نشرها موقع “ويكيليكس” تكشف عما وصفه لعب باكستان على الحبلين.وأوضح أن الوثائق كشفت عن أنه بينما تبدو إسلام آباد حليفة رئيسية لواشنطن في الحرب على الإرهاب، فهي أيضا تقوم بدعم حركة طالبان نفسها التي تقوم بقتل الجنود الأميركيين في أفغانستان.وأشار الكاتب إلى “الغلطة الكبيرة” التي اقترفتها الولايات المتحدة بحق باكستان والمتمثلة في هجرها العلاقة مع إسلام آباد في أعقاب انسحاب جيش الاتحاد السوفياتي السابق من أفغانستان.وأضاف أنه لا ينبغي لواشنطن الوقوع في هذا الخطأ مرة أخرى، موضحا أن إسلام آباد النووية تعد ذات أهمية كبرى للولايات المتحدة وأن باكستان باتت دولة تشكل خطورة في شبه القارة الهندية في الوقت الراهن.ودعا الكاتب واشنطن وإسلام آباد إلى نشر الدفء في علاقات البلدين والعمل على إعادة التقارب من أجل تشكيل شراكة إستراتيجية تخدم مصالحهما المشتركة على المدى البعيد، ولكي تضمن الولايات المتحدة سلامة أمنها القومي في المنطقة أيضا.وبينما أشار غودسون إلى أن الولايات المتحدة سبق لها أن مدت يد العون إلى باكستان في أعقاب الزلزال الذي تعرضت له البلاد عام 2005 مما أدى إلى إيجاد مشاعر إيجابية نحو أميركا في القرى الواقعة شمالي باكستان، قال إن ذلك الجزء من شبه القارة الهندية يغرق الآن في مياه الفيضانات، وأضاف أنها فرصة قوية أمام واشنطن لتقديم المزيد من المساعدات لباكستان المنكوبة.وعلى صعيد متصل تساءلت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور عن سر عدم قيام الأميركيين من أصل باكستاني بإرسال التبرعات إلى وطنهم الأصلي الذي يعاني جراء كارثة الفيضانات.وقالت ساينس مونيتور إن عديدين من الأميركيين من أصل باكستاني مترددون في إرسال تبرعات لدعم جهود إغاثة البلاد المنكوبة بدعوى أنها قد تذهب إلى جيوب من يصفونهم بالمسؤولين الفاسدين في الحكومة التي لا تنال ثقتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دعوات أميركية إلى مراجعة ملف المقرحي[/c]نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي صعدوا الضغط على الحكومة الأسكتلندية بسبب قرارها قبل عام من الآن بالإفراج عن الليبي عبد الباسط المقرحي المتهم في تفجير طائرة ركاب فوق مدينة لوكربي بأسكتلندا، وأرسلوا خطابات للقادة البريطانيين والأسكتلنديين، مطالبين بالوثائق الطبية والقانونية والدبلوماسية المتعلقة بالإفراج.ومن المقرر أن يطالب زعيم حزب العمال الأسكتلندي إيان غراي وزير العدل الأسكتلندي كيني ماكاسكيل اليوم بالاعتذار عن عدم أهليته الجسيمة، وإظهار حقائق كيفية تعامله مع قرار الإفراج عن المقرحي. ووفقا لنسخة مسبقة لبيان غراي، فسيسعى أيضا لنشر السجلات الطبية التي قادت إلى الإفراج.ويشار إلى أن ماكاسكيل أصدر “إفراجا رحيما” على أساس أن المقرحي كان أمامه نحو ثلاثة أشهر ليحيا، لكنه ما زال حيا في وطنه ليبيا.وقد طالب الشيوخ الأميركيون رئيس الحكومة الأسكتلندية بتزويدهم بمزيد من المعلومات عن الاستشارة الطبية التي سمحت بمغادرة المقرحي أسكتلندا، وعن الاجتماعات بين المبعوثين الليبيين والطبيب الأساسي للمقرحي، وجددوا مطالبتهم بتحقيق في الإفراج.وفي رسالة منفصلة لرئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، أثار هؤلاء الشيوخ نقطة توتر بشأن ما إذا كانت بريطانيا قد وعدت وأخلفت وعدها للمسؤولين الأميركيين بأن المقرحي سيقضي مدة عقوبته الكاملة في أسكتلندا، وهي السجن مدى الحياة بما لا يقل عن 27 عاما.وطلب الشيوخ الأميركيون من كاميرون نسخة غير منقحة لخطاب 16 يوليو/تموز 2009 الذي يزعم أن ماكاسكيل سأل وزير الخارجية البريطاني عما إذا كانت بريطانيا أبرمت هذا الاتفاق مع الولايات المتحدة. وقالت بريطانيا إنها لم تتعهد بهذا الأمر لكنها قدمت ما أسماه الشيوخ الأميركيون خطابا شديد التنقيح يفصل التبادل.كذلك كتب هؤلاء الشيوخ للحكومة البريطانية مطالبين بمزيد من المعلومات عن دور شركة بريتش بتروليوم في الضغط من أجل إبرام اتفاق نقل السجين بين بريطانيا وليبيا. وقالت بريطانيا وأسكتلندا وبريتش بتروليوم إن شركة النفط العملاقة لم تكن لها علاقة بالإفراج عن المقرحي.ومن جانبه دافع ماكاسكيل عن قراره بالإفراج عن المقرحي، وقال إنه اتبع القواعد والإجراءات القانونية المتبعة في أسكتلندا.ورفض الوزير طلبا من لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي بالشهادة في جلسة استماع ستنظر في الإفراج. لكنه قال أمس إنه سيحاول أن يعقد اجتماعا مع الشيوخ الأميركيين إذا قدموا إلى أسكتلندا.وفي محاولة واضحة لدرء النقد، وزعت إدارة سجن أسكتلندا أمس بيانا من أحد الأطباء المشاركين في النقاشات قبيل الإفراج عن المقرحي جاء فيه أن الشق الطبي لذلك الطلب يمثل انعكاسا مقبولا للاستشارة المتخصصة آنذاك.أما عن حالة المقرحي، فقد قال مدير هيئة الإعلام الخارجي لليبيا عبد المجيد الدورسي إنه يعيش مع أسرته، وهو في أشد المرض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القمر ينكمش[/c]أعلن علماء فلك من وكالة الفضاء الأميركية ناسا -بحسب صحيفة غارديان البريطانية- أن القمر ينكمش بعد رصدهم تجاعيد تغطي كل سطحه. وتمكن العلماء من اكتشاف هذا الانكماش بعد فحص آلاف الصور الملتقطة لسطح القمر بواسطة مركبة مدارية تابعة لناسا.ويبلغ طول بعض هذه التجاعيد عدة كيلومترات وترتفع عشرات الأمتار فوق الأرض الترابية. ويعتقد الباحثون أن هذه التجاعيد ترتفع بسبب تناقص حجم القمر بنحو 200 متر عبر قطره. ويقدر متوسط قطر القمر عموما بنحو 3474.574 كيلومترا.ومن المعلوم أن إمكانية انكماش القمر ليست جديدة على خبراء الفلك. فعندما تشكل القمر كان مركزه حارا مثل الأرض، الأمر الذي سبب تمدده في البداية ثم برد وانكمش.وتشير النتائج الأخيرة إلى أن القمر يمكن أن يظل يبرد، وهي عملية تسبب انضغاط سطحه وتكوّن أشكال تشبه التجاعيد معروفة باسم الانحدارات المفصصة.وقد تم تحديد 14 انحدارا مفصصا في مواقع متباعدة كما في خط الاستواء القمري وبالقرب من قطبيه. وتبدو هذه الأشكال قديمة جدا حتى إن العلماء يعتقدون أن عمرها يمكن ألا يقل عن مليار سنة. ويعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد اصطدام شيء بحجم كوكب المريخ بالأرض، وأنتج سحابة هائلة من كتل الحجارة الصخرية منذ 4.5 مليارات سنة، ثم تجمعت هذه الكتل وكونت القمر الوليد.ويقلب انكماش القمر الرأي القائل بأن قمرنا الطبيعي عبارة عن كتلة باردة من الصخر، ويشير إلى أنه ربما لا يزال دافئا في مركزه ونشطاً جيولوجياً.ويذكر أن هناك علامات مشابهة تم تصويرها على القمر أثناء رحلات المركبة أبولو، وسيقوم العلماء الآن بمقارنة هذه الصور بآخر صور التقطت، لرصد أي تغيير في الأربعين سنة الماضية.وعلى مدار السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة ستقوم المركبة المدارية لونر ريكونيسانس بتكوين خريطة تفصيلية لسطح القمر لمعرفة المزيد عن كيفية تكوّن القمر ومراحل تطوره.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة