رأي صريح
مازال الفريق الاول الكروي لنادي التلال العدني في مرحلة التهئية والاستعداد لخوض الدوري العام الذي بدأ ميدانياً قبل ثلاثة اسابيع مضت خاض فيها التلال ثلاثة لقاءات اشبه ماتكون تمارين استعدادية من اجل ان يصل بالمدرب الى التشكيلة النهائية التي سيعتمد عليها في خوض المباريات اللاحقة ابتداء من هذا الاسبوع في المباراة التي سيخوضها في عدن ضد الشقيق اللذود الشعلة وهي المباراة التي ستضع غداً ( الجمعة ) الحد النهائي لمكانة التلال البطل المستحق لدرع الموسم الماضي بجدارة وسنعرف مدى قدرات التلاليين في استعادة عافيتهم بعد ثلاث هزائم متتالية من الصقر 1/صفر واليرموك 2/1 والهلال 3/1 وتزداد اهداف الفوز للخصوم الثلاثة بالتسلسل وبزيادة هدف عن كل مباراة مما يؤكد ودون شك ان التلال دخل في غيبوبة افقدت لاعبيه الوعي والتفكير ليصلوا الى وصفهم باسواء فريق في الدرجة الاولى التي قد ينقل الى الانعاش في الرابعة امام الشعلة عصر الجمعة وهي المباراة التي ستضع حد نهائي اما بعودة الروح الى الشياطين الحمر وان لم يستطيع التلال مصالحة قاعدته الجماهيرية الواسعة داخل الوطن وخارجه فعلى ادارة النادي التحرك السريع بعد صمتها للاسابيع التي مضت .. فكفاية صمت !! وكفاية تجريح بالذين تعتصر قلوبهم بالالام .. وكفاية فرجة مجانية من قبل مكتب الشباب والرياضة بعدن وفرع عدن لاتحاد كرة القدم الذين تقع عليهم مسؤولية التحرك السريع لموازرة التلال لان مسؤوليتهم تخول لهم القيام بذلك ان كانوا بصحيح حريصين على نجاح كافة فرق عدن الكروية اذ لم نشعر بأن الجهتين المسؤوليتين ابدت تخوفها على مستقبل التلال والمستوى الهزيل الذي ظهر به في ثلاثة لقاءات كانت بمثابة ثلاث جنازات فالتزم مكتب الاخ ضياء قباطي وفرع الكابتن عزيز سالم الصمت وكان صمتهما يقول ( اللهم اجعلكم ياتلال في هزائم على طول من الصغار قبل الكبار ) فالتلال وجه عدن وبصحبته الشعلة فأن قال الجميع عليه يستأهل فالواجب يلزم المسؤولين في عدن الوقوف معه والشد من اوضاعة حتى لاينقل الى الانعاش ، فالتلال بحاجة الى الموازرة الجادة في ظل الجفاف التدريبي الذي اصاب الكابتن سامي نعاش مدرب الفريق الذي لم يصدق نصيحييتنا باعطاء نفسه قسط من الراحة ففضل المخاطرة والمغامرة معتقداً ان الفريق جاهز ولاعبيه سحرة ومشعوذين وهذا مالم يحدث يانعاش : * علي الخديري